كشف خالد فكري، سكرتير شعبة المخابز بالغرفة التجارية في القاهرة، عن تفاصيل مقترح جديد لإضافة الذرة إلى القمح لإنتاج رغيف العيش، خلال حديثه في برنامج «حضرة المواطن» على قناة «الحدث» اليوم الثلاثاء.

تاريخ إضافة الذرة إلى القمح

أوضح فكري أن فكرة إضافة الذرة إلى القمح لإنتاج الخبز ليست جديدة، إذ بدأت في عام 1999 واستمرت حتى 2007.

 

في تلك الفترة، كانت الذرة الشامية البيضاء تُخلط مع القمح، لكنها واجهت بعض العيوب مثل عدم طحن الذرة بشكل جيد وحرارتها أثناء الأكل، خاصة في فصل الصيف.

تجربة ناجحة وتوقف الإنتاج

وأضاف فكري أنه بعد ذلك، نجحت الفكرة عندما تم طحن الذرة مع القمح في "شيكارة واحدة". 

لكن هذه التجربة توقفت بعد ذلك، عندما اتجهت مصر إلى تصدير الذرة التي كان سعرها أعلى من القمح المستورد في ذلك الوقت.

المقترح الجديد

وأشار فكري إلى أن المقترح الجديد يتضمن إضافة نوع مختلف من الذرة. وقال: "سيتم إضافة 20% من الذرة الرفيعة (العويجة)، وهذه ستكون أفضل من الذرة المستخدمة في السابق". 

وأضاف أن "شيكارة الدقيق بوزن 100 كيلو ستحتوي على 20 كيلو ذرة و80 كيلو قمح"، موضحًا أن النسبة ستكون قليلة.

 التوفير المالي

أكد فكري أن هذا المقترح يمكن أن يوفر سنويًا نحو 600 مليون دولار، مما يشير إلى الفوائد الاقتصادية المحتملة لهذا الإجراء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخبر القمح المخابز اضافة الذرة

إقرأ أيضاً:

مستجير العلم والأدب

أدرك أن للكلمة معانى كثيرة وهى عنوان وتعبير عن أحاسيس ومشاعر عميقة تختلج النفس البشرية وأن لهذه الكلمات هندسة وبنيان فأحس بجمال الكلمة الأنيقة وأثر ها البديع فى نفس المتلقى فكان الجمال والإبداع هدفه السامى عبر مسيرة طويلة فولد فى عام ١٩٣٤ فى عصر المنفلوطى والعقاد واحمد شوقى ومصطفى مشرفه فى عصر النهضة الأدبية والعلمية فى مصر وكان يلقب الدكتور احمد مستجير الذى اختيار شخصية الدورة ٥٦ لمعرض القاهرة للكتاب بالاديب المتنكر فى صورة عالم وذلك لاسهاماته فى كثير من المجالات العلمية والادبية والانسانية وهو خريج كلية الزراعة جامعة القاهرة فى عام ١٩٥٤ وعمل بالحكومة لمدة ٥٥ يومًا وترك عمله لتأنيب المفتش الزراعى له لإعطائه قرشين لاحد الاطفال المجتهدين فى جمع محصول القطن، وقال له انك ستفسد العمل فكتب فى مفكرته هل تستلزم الوظيفة قتل الإنسان داخلى هل يستكثرون ان يحظى الفلاح منى بابتسامة أيكرهون ان يربت انسان على كتف انسان آمن اجل ١٥ جنيها يقتلون فى الانسان من هنا ظهر مولد شخص يحمل مشاعر انسانية وقيم نبيله بدات مسيرة طويلة وعريضة للعطاء تشكل منها العالم الموسوعى الاديب الشاعر ذي الحس المرهف والقلم الانيق والاسلوب المتميز واصبح الدكتور أحمد مستجير ليس مجرد اسم يذكر فى سجل العلماء المصريين بل علامة بارزة لشخصية تركت بصمة واضحة فى عدة مجالات واثرت بشكل كبير فى فهمنا للعالم من حولنا ومن هنا آمن بدور العلم فى اسعاد الفقراء وحل مشكلاتهم فكتب صراع العلم والمجتمع وصناعة الحياة وطبيعة الحياة وهندسة الحياة ولغة الجينات والشفرة الوراثية للإنسان والجينات والشعوب واللغة والتطور الحضارى الانسانى واستخدم البيوتكنولوجيا فى اسعاد الفقراء فمن خلالها يمكن للعالم من زراعة الأنسجة ودمج الخلايا بالهندسة الوراثية وانتاج نبات مقاوم للأمراض أو مقاوم للملوحة ولما كان القمح والارز الغذاء الرئيس للفقراء فتم استنباط سلالات منها تتحمل الملوحة والجفاف وقدم إسهامات قيمة فى مجال تحسين الإنتاج الحيوانى والنباتى مماكان له أثر إيجابى على الأمن الغذائى، وكان رائدا فى مجال الهندسة الوراثية فى مصر وساهم فى تطوير العديد من التقنيات الحديثة، وكان يرى أن العلم والأدب وجهان لعملة واحدة ولهذا اكتسب قدرة فريدة فى تبسيط المفاهيم العلمية وجعلها متاحة للجميع مماساهم فى نشر المعرفة وجعل العلوم أكثر وصولا للجميع من خلال كتاباته: كاللولب المزدوج وفى بحور العلم او٢ والشفرة الوراثية للإنسان والعديد من الكتب العلمية التى حصلت على جوائز الدولة التقديرية كأحسن كتب علمية، ولقد استفادت دولة الهند من ابحاث مستجير وتم زراعة القمح من المياه المالحة وحققت الاكتفاء الذاتى بدل الاستيراد الذى كان يكلفها عملة صعبة وعدد سكانها مليار و٣٠٠ مليون نسمة وذلك بفضل استنباط سلالات من القمح تتحمل الماء المالح، وهذا من عظيم العلم النافع فمستجير يمتلك رؤية ثاقبة للمستقبل تتبنى ضرورة اللحوق بالسباق العلمى والتطور التكنولوجى لخدمة البشرية وخير دليل على ذلك خروج التطبيق الصينى للذكاء الاصطناعى منذ يومين وتسبب فى خسائر لشركات التكنولوجيا الامريكية ما يقارب ٢ تريليون دولار انخفاض فى أسهم تلك الشركات فى البورصات العالمية ومثل هذا التطبيق قد يغير مسار دول إذن لا مناص من ركوب قطار العلم والتطور التكنولوجى.. وتبقى كلمة مهمة الشكر موصول للسيد وزير الثقافة على اختيار الدكتور مستجير شخصية هذا العام فى معرض القاهرة الدولى للكتاب وإلقاء الضوء على نموذج قدوة وعالم جليل صاحب مدرسية علمية وادبية فريدة مؤثرة ترسخ لمفاهيم بناء الإنسان وفق أسس علمية واخلاقية تتبنى البعد الإنسانى.

 

 

مقالات مشابهة

  • عاجل.. إلزام المحكوم عليهم بخلية نواة ثورية بالإشتراك في دورات إعادة تأهيل فكري لمده 5 سنوات
  • هل تغيّر أوبك+ سياستها لإنتاج النفط خلال الاجتماع المقبل؟
  • فولفو العالمية تخطط لإنشاء مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية في مصر
  • أدنوك: مفاوضات لإنشاء مجموعة عالمية جديدة لإنتاج البولي أوليفينات
  • بأقل تكلفة حضري الذرة المسلوقة على خطى المطاعم
  • متوقف منذ 8 سنوات.. وزير قطاع الأعمال: القاهرة للأدوية تعيد تشغيل خط لإنتاج القطرات
  • وصفة سلطة الفاصوليا الحمراء مع الذرة والخضروات
  • مستجير العلم والأدب
  • الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا تطالب بإنهاء فوري للأزمة الإنسانية بغزة
  • طريقة عمل العيش الفلاحي الطري في البيت .. ألذ وأسرع وصفة