أستاذ علوم سياسية: تناقضات بين الجانبين العسكري والسياسي في إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن التناقضات في إسرائيل مركبة وعمودية وأفقية وفي كل الاتجاهات وعلى كل المواضيع، إذ إن هناك 3 أنواع من التناقضات، فهناك تناقضات بين النخب السياسية، وتناقضات بين الجانب السياسي والعسكري الأمني، وتناقضات بين الشرعية الرسمية المتمثلة في 64 عضو كنيست برئاسة نتنياهو والشرعية الحقيقية المتعلقة باستطلاعات الرأي المعارضة لهذه الحكومة.
وأضاف "دياب"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أنه أمام التناقضات الثلاث هذه يظهر سؤال مركزي هو كيف تنظر الولايات المتحدة لمثل هذا الأمر في الداخل الإسرائيلي؟.
ولفت أنه من الواضح أن الولايات المتحدة وصلت إلى استنتاج أنه من غير الممكن التأثير على "نتنياهو" مطلقا، وأنها "نفضت أيديها" منه، والسؤال المركزي يتمثل في هل هي متوافقة مع ما يقوله الوزير في مجلس الحرب بيني جانتس أو ما تقوله الدولة العميقة؟ أو ما يقوله وزير الدفاع يوآف جالانت وزعيم المعارضة يائير لابيد من الناحية الثانية؟.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استطلاعات الرأي العلوم السياسية إسرائيل الولايات المتحدة زعيم المعارضة يائير لابيد عضو كنيست مجلس الحرب وزير الدفاع يائير لابيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الأطراف الخارجية الرابح الأكبر مما يجري في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الأمور تمضي في سوريا وفق أطر وتفاهمات مباشرة وغير مباشرة بين الأطراف المعنية وهي تركيا وإيران وأمريكا وروسيا، وهي التي تدير قواعد اللعبة في سوريا، مؤكدا أن إسرائيل خارج هذه العملية وتقوم بترتيباتها الأمنية في الجولان والمنطقة العازلة.
وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الأطراف في سوريا تتحرك وفق تفهمات والأطراف الخارجية هم الرابح الأكبر مما يجري في سوريا، مؤكدًا أن قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على الاستمرار من خلال قواتهم في سوريا، وهناك تواجد أمريكي وسيزيد بسوريا ولن يقل كما يدعي البعض، مشددًا على أن سحب القوات الأمريكية من سوريا لن يحدث، والأطراف في سوريا ستنفذ استراتيجيتها.
وتتبع: هناك أطراف تلعب بالنار وتتعامل بالواقع السياسي، وسيتم تحديد مهام الحكومة السورية بعد تعيينها، موضحا أن العملية السياسية في سوريا تحتاج لضوابط ومعايير للتأكيد على أن ما يجري هو لصالح وحدة الأراضي السورية وعدم تقسيمها، مؤكدًا أن تسويق النموذج السوري سيحتاج إلى ضوابط وترجمة الأقوال إلى أفعال وعدم إقصاء أي طرف.
واستكمل: "أهداف تركيا معلومة للجميع وتعمل على تأمين الوجود التركي في مناطق التماس وإقامة مناطق كاملة والتواجد على الأرض في إطار العملية السياسية في سوريا"، منوهًا إلى أن الوفد الذي ذهب إلى سوريا الآن ليس هدفها فقط التعرف على أحمد الشرع، ولكن تأتي للتأكيد على أن هناك مخاوف من تدويل الشأن السوري، مؤكدًا أنه لابد أن يكون هناك تحرك عربي سريع وعاجل بشأن سوريا.