أستاذ علوم سياسية: تناقضات بين الجانبين العسكري والسياسي في إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن التناقضات في إسرائيل مركبة وعمودية وأفقية وفي كل الاتجاهات وعلى كل المواضيع، إذ إن هناك 3 أنواع من التناقضات، فهناك تناقضات بين النخب السياسية، وتناقضات بين الجانب السياسي والعسكري الأمني، وتناقضات بين الشرعية الرسمية المتمثلة في 64 عضو كنيست برئاسة نتنياهو والشرعية الحقيقية المتعلقة باستطلاعات الرأي المعارضة لهذه الحكومة.
وأضاف "دياب"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أنه أمام التناقضات الثلاث هذه يظهر سؤال مركزي هو كيف تنظر الولايات المتحدة لمثل هذا الأمر في الداخل الإسرائيلي؟.
ولفت أنه من الواضح أن الولايات المتحدة وصلت إلى استنتاج أنه من غير الممكن التأثير على "نتنياهو" مطلقا، وأنها "نفضت أيديها" منه، والسؤال المركزي يتمثل في هل هي متوافقة مع ما يقوله الوزير في مجلس الحرب بيني جانتس أو ما تقوله الدولة العميقة؟ أو ما يقوله وزير الدفاع يوآف جالانت وزعيم المعارضة يائير لابيد من الناحية الثانية؟.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استطلاعات الرأي العلوم السياسية إسرائيل الولايات المتحدة زعيم المعارضة يائير لابيد عضو كنيست مجلس الحرب وزير الدفاع يائير لابيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: ثورة 30 يونيو حدث مفصلي أعاد الحكم للمصريين
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن ثورة 30 يونيو حدث مفصلي، جزء منه مرتبط بالتغيير الكبير الذي جرى في مصر، وكان له ارتدادات وانعكاسات على الإقليم، كما أعاد الحكم للمصريين، بعد العام الذي حكمت فيه جماعة الإخوان الإرهابية.
الأمور تسير في أجواء مختلفة بعد 30 يونيووأضاف «فهمي»، في حواره مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج «الخلاصة»، على قناة «المحور»: «بعد 30 يونيو كانت الأمور تمضي في أجواء مختلفة، جزء منها كان حالة الجدال حول ما دار في مصر».
وأوضح أستاذ العلوم السياسية: «كان السؤال الكبير، هل هذه الثورة أو التغيير الكبير الذي طرأ في مصر آنذاك سيحدث نوعا من التغيير الجذري أو المفصلي أو الهيكلي في بنية النظام الإقليمي العربي أو في محيطه، أم أن ما حدث سيقتصر على الدولة المصرية؟».
مرحلة عدم إدراك ما جرى في مصروتابع الدكتور طارق فهمي: «دخلنا مرحلة اتسمت بعدم إدراك ما جرى في مصر، وهذا أمر طبيعي، فقد جرى تعليق عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي، رغم أن مصر أنشأت المنظمة، لكن تحرك الدولة المصرية ومؤسساتها وأجهزتها كان يجري بمهارة في مسارات متعددة، مثل الاتجاه شرقا؛ إذ اتجهت إلى دبلوماسية الشرق، وهي دول ليس لدينا معها عداء تاريخي مثل الصين والهند واليابان، ثم الانفتاح على بعض الدول، وكانت قبرص مدخلنا إلى أوروبا».