جامعة المنوفية توقع بوتوكول شركة سيمنس هيلثكير العالمية لتدريب الطلاب
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
وقع الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، والمهندس طارق محمد الأشرف مدير أكاديمية سيمنس هيلثكير مصر نيابة عن المهندس عمرو قنديل الرئيس التنفيذى للشركة، بحضور الدكتور هانى الجمل عميد كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية بجامعة المنوفية والدكتورة داليا الشراكى المدير التنفيذى لبرنامج تكنولوجيا المختبرات الطبية.
يأتي ذلك فى إطار اهتمام جامعة المنوفية لتوفير فرص تدريبية مميزة للطلاب لتعزيز مهارات التعلم الذاتى لديهم.
وأعرب الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية عن سعادته بهذا التعاون مع شركة عالمية رائدة فى مجال الأجهزة والمختبرات الطبية وأجهزة الأشعة وأجهزة التحكم، وتوفير فرص تدريب مميزة للطلاب والخريجين من كليات تكنولوجيا العلوم الصحية والطب والهندسة والهندسة الإلكترونية، خاصة وأن تدريب الكوادر فى التخصصات المتعلقة بالمجال الطبى من شأنه تعزيز خبرات العاملين فى القطاع وتقليل الاعتماد على الكوادر الأجنبية.
وأضاف رئيس الجامعة، أن الهدف من هذه الاتفاقية هو إقامة تعاون وبناء شراكة طويلة الأمد ومتبادلة بين الطرفين، واهتمام الطرفين بتدريب العنصر البشرى والكوادر الطبية فى مصر عبر تخريج دفعات جديدة من أكاديمية سيمنس هيلثنيرز لمواجهة نقص عدد متخصصى الرعاية الصحية المؤهلين على درجة عالية، بالإضافة إلى تحسين فرص الحصول على الرعاية فى كل من المناطق الحضرية والريفية على مستوى الجمهورية.
وأشار القاصد، إلى أنه من الممكن أن تكون تلك الفترة التدريبية مقدمة لعمل ثابت لدى تلك الشركات، خاصة للطلاب والخريجين الذين يثبتون كفاءتهم وتميزهم فى التدريب، مما يوفر فرص عمل لهم فى شركات عالمية رائدة فى مجال تخصصهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنوفية الدكتور أحمد القاصد جامعة المنوفية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية وأونروا تحذران من نفاد الإمدادات الطبية بغزة وتراكم النفايات
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الإمدادات الطبية في غزة على وشك النفاد، موضحة أن 16 شاحنة تابعة للمنظمة تنتظر السماح لها بالدخول إلى القطاع المحاصر، كما حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن تراكم النفايات في غزة يسهم في انتشار الأمراض.
وقال مدير عام منظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على منصة إكس مساء أمس الجمعة "وصلنا إلى لحظة عصيبة وقاتمة في غزة".
وتابع "نفدت إمدادات برنامج الأغذية العالمي الغذائية داخل القطاع، رغم وجود غذاء في ممرات الإغاثة يكفي لإطعام مليون شخص، لكنها لا تصل إلى المحتاجين".
وأمس الجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، نفاد مخزونه الغذائي "بالكامل" في غزة بسبب عدم دخول أي مساعدات منذ 7 أسابيع بسبب الإغلاق الإسرائيلي للمعابر في واقعة تمثل "أطول إغلاق يشهده قطاع غزة على الإطلاق، ما يفاقم الأوضاع في الأسواق والأنظمة الغذائية الهشة أصلا".
وقال البرنامج إن "أكثر من 116 ألف طن متري من المساعدات الغذائية -تكفي لإطعام مليون شخص لمدة 4 أشهر- جاهزة للدخول إلى غزة فور فتح المعابر".
وأوضح غيبريسوس أن "الأمر نفسه ينطبق على الإمدادات الطبية التي تنفد، بينما تنتظر 16 شاحنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية الدخول" إلى القطاع.
إعلانوشدد على أنه "يجب إنهاء الحصار المفروض على المساعدات التي تعتمد الأرواح عليها".
سياسة التجويععلى صعيد متصل أفادت وكالة أونروا اليوم السبت أن الحرب على غزة تؤدي إلى تراكم كبير للنفايات مما يسهم في انتشار الأمراض.
وقالت أونروا في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم إنها تواصل تقديم خدمات جمع ونقل النفايات الصلبة حيثما أمكن ذلك، مشيرة إلى أن فرقها قامت مؤخرا بتنظيف 150 فتحة صرف صحي تخدم أكثر من 23 ألف نازح، مشددة على ضرورة رفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار الآن.
وفي الإطار ذاته قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، إن عدد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية في غزة ارتفع في شهر مارس/آذار وحده بنسبة 80%.
وأضاف في مقابلة مع الجزيرة أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع وتواصل تجاهل القانون الدولي باستخدام أرواح المدنيين لتحقيق مكاسب تفاوضية.
ويعتمد قطاع غزة، البالغ عدد سكانه نحو 2.2 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية، التي توقفت تماما منذ الثاني من مارس/آذر الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون، بعد استئناف عملياتها العسكرية.
وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بجميع بنود الاتفاق.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.