إبراهيم العزري: المهرجان يُعدّ ملتقى للإعلاميين الخليجيين لعرض نتاجهم -

جميلة البادية: الجناح يتعمّق في الهُوية ويركز على الترويج لسلطنة عُمان

انطلقت صباح اليوم فعاليات النسخة السادسة عشرة من مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون، والذي تشارك فيه سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الإعلام، ويتزامن هذا العام مع منح جائزة «الدانة للدراما»، ليحظى الإعلام والفن بالمشاركة والتكريم تحت مظلة واحدة.

المهرجان الذي بدأ بافتتاح سوق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، والذي تشارك فيه سلطنة عُمان بركن خاص بوزارة الإعلام، افتتح برعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وبحضور عدد من الإعلاميين والفنّانين والمثقّفين من دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال إبراهيم العزري مدير عام ورئيس تحرير وكالة الأنباء العمانية، رئيس وفد سلطنة عمان: إن مشاركة وزارة الإعلام في مهرجان الخليج تكون سنوية، وتحرص الوزارة على المشاركة في الفعالية التي تعد ملتقى مهمًا للإعلاميين الخليجيين للاجتماع تحت سقف واحد، وتحظى المؤسسات بعرض نتاجها، وهو ما يحقق فرصة للقاء والتعرف على تجارب الآخرين، لا سيّما كوننا الآن نعيش في عصر الإعلام الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، لذلك معظم الأجنحة في سوق الإنتاج -من ضمنها جناح سلطنة عمان- يعتمد على الذكاء الاصطناعي».

وأضاف العزري: «المهرجان يعد فرصة للإعلاميين والفنانين العمانيين الموجودين هنا للتعرف على غيرهم من زملائهم من الدول الخليجية الأخرى المشاركة، وهذا يصنع وسيلة للتعاون لا سيما في مسألة التبادل البرامجي».

وعن الجناح، أكد رئيس الوفد العماني أنه معتمد على الشاشات التفاعلية وشاشات تعرض البرامج التلفزيونية والإذاعية، وقال: إن مساحة الجناح تعتبر أكبر مقارنة بالسنوات الماضية، ونأمل أن يلاقي إقبالًا جماهيريًا كما هو مأمول له».

وحول الجوائز التي تأمل سلطنة عُمان في أن تحظى بها بهذا المهرجان، قال العزري: «المنافسة هي في حدّ ذاتها جائزة، وأعتقد جازمًا أن الأعمال التي تمت المشاركة بها في هذا العام، خاصة إذا ما تحدثنا عن فيلم «بيت العجائب»، هو فيلم بذل فيه الكثير من الجهد في الإنتاج والتصوير وكافة تفاصيله، ونحن اخترنا أهم الأعمال التي أنتجها التلفزيون سواء أكانت برامج أو دراما أو كانت أفلامًا وثائقية، ونأمل أن يكون لها نصيب من الجوائز الذهبية هذا العام».

وتحدثت عن الجناح جميلة البادية مديرة القناة الثقافية، والمشرفة على جناح وزارة الإعلام في سوق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني بالمهرجان قائلة: «الفكرة هذا العام لم تكن فقط الترويج للمنتج الإعلامي، وإنما الترويج لسلطنة عُمان، على الرغم من كونها غنية عن التعريف والترويج، ولكن كانت الفكرة أن نتعمّق أكثر فيما يخصّ الهُوية العمانية، من خلال عرضنا للمنتج الثقافي، وكذلك أعمال القناة العامة ومنصة عين، وزيارات صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- لدول الخليج، وإبراز العلاقات المشتركة، والانفتاح فيها، كذلك ركّزنا في الجناح على الترويج للأماكن السياحية في سلطنة عُمان، والتي قد تكون غير معروفة لدى البعض في دول الخليج، وقمنا باختيار صور كونها حاصلة على لقب عاصمة للسياحة العربية، أوليناها اهتمامنا».

وأضافت: «الجناح لاقى إشادة كبيرة من الوفود لاسيما أن له فكرة مغايرة هذا العام، حيث قمنا باستخدام نظام الديجيتال، مما تسبب في جذب الجمهور وإقبالهم للتعرف على ما يحويه الجناح، والمهرجان عموما أسهم في التعاون بين سلطنة عُمان والدول المجاورة، حيث كان هناك العديد من الزيارات المتبادلة، وصنعنا خط اتصال وتواصل على المدى البعيد».

وحول المنافسة على جوائز المهرجان، قالت البادية: «نراهن هذا العام على الفيلم العماني المشارك «سلسلة بيت العجائب»، وهو مشروعنا الأضخم، وشاركنا في جميع المجالات للجوائز، حتى القطاع الخاص شاركنا فيه، حيث البرامج الوثائقية لا تنتج في دول الخليج، إلا في سلطنة عُمان، وكان إصرارًا منا أن يكون للأعمال الوثائقية حضورها في المنافسة».

ندوات مصاحبة

وعلى هامش المهرجان، أقيمت ندوة المنتدى الإعلامي الخليجي الثاني حملت جلستها الأولى عنوان «الإعلام الرقمي ..المصداقية والأثر الإيجابي»، والتي شارك فيها كلٌّ من المخرج هاشم شرف وصانع المحتوى عمر فاروق والمنتج جاسم الحجي كمتحدثين، بينما قادت دفة الحوار الإعلامية البحرينية مريم الفقيه، إذ تحدث المشاركون عن بعض التجارب الشخصية حول الموضوع، وشاركهم الحاضرون ببعض التساؤلات التي أثرت الندوة. كما أقيمت الجلسة الثانية بعنوان «الدراما الخليجية بين جيلين»، قدمتها سهى الوعل محررة الشؤون الفنية في قناة العربية، وشارك فيها كلٌّ من الفنان الإماراتي أحمد الجسمي، والفنانة البحرينية ريم أرحمة، وعبدالإله السناني رئيس مهرجان الرياض للمسرح، والفنان جاسم النبهان.

وجاء حفل افتتاح المهرجان متزامنًا مع حفل إعلان جوائز «الدانة للدراما»، حيث احتفى مهرجان الخليج بالفنانين والأعمال الدرامية الخليجية من خلال جائزة «الدانة»، والتي استقطبت الأعمال الدرامية الخليجية للمنافسة ونيل الجائزة.

تجدر الإشارة إلى أن حفل إعلان جوائز المهرجان للأعمال التلفزيونية والإذاعية سيكون مساء غد الخميس، وقد بلغ مجموع عدد الأعمال المشاركة في دورة هذا العام 365 عملًا، من بينها 80 عملًا في مجال الدراما التلفزيونية، وتقوم لجنة تحكيم مكونة من 80 فنانًا وخبيرًا وناقدًا فنيًا من دول الخليج والعالم العربي بفرز وتقييم الأعمال المشاركة واختيار الفائز منها وفقًا لمعايير الجائزة، وبأعلى درجات المهنية والشفافية. ويتزامن المهرجان هذا العام مع العديد من الفعاليات المهمة التي تحتضنها مملكة البحرين، حيث تقام الاحتفالات بالمنامة عاصمة الإعلام العربي 2024، والتي يأتي على رأسها انعقاد أعمال القمة العربية واجتماع وزراء الإعلام العرب.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: سوق الإنتاج دول الخلیج هذا العام

إقرأ أيضاً:

صلاح يتصدر قائمة «أفضل الصُناع» في أوروبا

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الأسرع» و«الأبطأ» في الدوري الإنجليزي! نجم ريال مدريد «أكبر ترقية» من تحديث «القيمة السوقية» في «الليجا»!


ما زال السؤال حاضراً عن اللاعبين الذين يمكن وصفهم بأفضل صناع لعب في أندية أوروبا، حيث يظل مسجلو الأهداف دائماً أهم اللاعبين، وغالباً الأعلى أجراً، ومع ذلك خلال العقود الأخيرة تحول الاهتمام أيضاً إلى صانعي الأهداف، والذين أصبحوا الآن أهم اللاعبين في العديد من أكبر أندية أوروبا.
اللاعب صاحب أكبر عدد من التمريرات الحاسمة في الدوريات العشرة الكبرى، هذا الموسم حتى الآن هو النجم المصري محمد صلاح، جناح ليفربول الإنجليزي، وقدم «الفرعون» حتى الآن 22 تمريرة حاسمة «أسيست» في 43 مباراة مع ناديه في جميع المسابقات.
ويحتل جناح برشلونة الساحر رافينيا المركز الثاني، وكان البرازيلي الموهوب بمثابة اكتشاف مذهل لفريق هانسي فليك هذا الموسم، وإلى جانب الأهداف التي سجلها، قدم المهاجم «28 عاماً» 20 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات.
ويتفوق رافينيا بتمريرتين على ريان شرقي لاعب ليون، ونجم جالاتا سراي، دريس ميرتنز، اللذين يتساويان في عدد التمريرات «18»، ومع ذلك وصل لاعب المنتخب الفرنسي تحت 21 عاماً إلى هذا العدد في 8 مباريات أقل من نظيره البلجيكي، وفي المركز الخامس هناك نجم آخر من برشلونة، وهو لامين يامال، الذي يواصل التألق مع النادي الكتالوني، بعد أن قدم على 17 تمريرة حاسمة في 38 مباراة هذا الموسم.
ويتفوق موهبة برشلونة على ما لا يقل عن 4 لاعبين قدم كل منهم 15 تمريرة حاسمة، حيث يأتي جناح فينورد إيجور بايكساو أعلى نظرائه، بعد أن حقق هذا العدد من التمريرات الحاسمة في 38 مباراة، يليه جناح سبورتنج لشبونة فرانسيسكو ترينكاو «42 مباراة»، ودوشان تاديتش «43 مباراة» من فنربخشة، ثم صانع ألعاب مانشستر يونايتد برونو فرنانديز «44 مباراة».
ويكمل المصري عمر مرموش، لاعب مانشستر سيتي الجديد، المراكز العشرة الأولى برصيد 14 تمريرة في 36 مباراة مع «السيتي» فريقه الجديد وأينتراخت فرانكفورت ناديه السابق.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان في أكسبو أوساكا عبر جناح مستلهم من البيئة العمانية
  • شاهد بالفيديو.. على طريقة رقيص العروس.. الفنانة منى ماروكو تشعل مواقع التواصل بوصلة رقص مثيرة مع “عكرمة”
  • شاهد.. نتنياهو يصف فيديو الأسيرين الإسرائيليين بـ "الحرب النفسية"
  • محمد بن راشد يدعو لإعداد كوادر إعلامية إماراتية رائدة
  • إمام يمنع النساء من الصلاة في المسجد: يشوشن على المصلين.. فيديو
  • ملكة جمال تعضّ رجل أمن وتخسر تاجها وسط ضجة إعلامية
  • شاهد بالفيديو.. التيكتوكر السودانية المثيرة للجدل رنده خليل تعود للظهور على مواقع التواصل بوصلة ضحك مع والدتها
  • “الثقافة” تشارك في “ترينالي ميلانو” بجناح من الأحساء
  • صلاح يتصدر قائمة «أفضل الصُناع» في أوروبا
  • عبّر عن خشيته على الذوق العام.. السيسي عن الدراما المصرية: كانت صناعة وأصبحت تجارة