آخر مستشفى عامل في غزة مهدد بالخروج من الخدمة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن آخر مستشفى في رفح قد يخرج من الخدمة، وإن عددا كبيرا من الوفيات قد يكون متوقعا إذا نفذت إسرائيل "اجتياحا شاملا" للمدينة الواقعة جنوب قطاع غزة.
وأضاف ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة والضفة الغربية، ريتشارد بيبركورن، "إذا استمر التوغل، سنخسر آخر مستشفى في رفح"، وذلك على هامش اجتماع في جنيف.
وذكر أنه في حالة حدوث "اجتياح شامل"، فإن "خطة الطوارئ لن تمنع ما نتوقع، وهي زيادة ضخمة في الوفيات وفي الأمراض".
وأذكى الهجوم الإسرائيلي على رفح المستمر منذ 3 أسابيع الغضب من جديد بعد أن أشعلت غارة جوية، الأحد، حريقا في مخيم في حي بغرب رفح مما أسفر عن مقتل 45 شخصا على الأقل.
وقالت إسرائيل إنها استهدفت اثنين من كبار قيادات حركة حماس في مجمع، ولم تكن تنوي التسبب في سقوط مدنيين.
وقال بيبركورن إن مستشفى واحدا فقط هو الذي يكاد يعمل في رفح من بين 3 مستشفيات بالمدينة. وقال إن مستشفى النجار الذي كان يخدم في السابق 700 مريض لغسل الكلى، لم يعد يعمل.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، افتتح الصليب الأحمر الدولي مستشفى ميدانيا في رفح وذلك "للمساعدة في سد الاحتياجات الطبية الهائلة الناجمة عن النزاع الدائر".
وكان معبر رفح نقطة دخول رئيسية للإغاثة الإنسانية قبل أن تكثف إسرائيل هجومها العسكري على جانب غزة من الحدود في وقت سابق من هذا الشهر وتسيطر على المعبر من الجانب الفلسطيني.
وقال بيبركورن إن إغلاقه أثر مباشرة على قدرة منظمة الصحة العالمية على توصيل الإمدادات الطبية إلى غزة.
وأضاف: "100 بالمئة تقريبا من الإمدادات الطبية والأدوية الأساسية والمعدات تأتي في الواقع من العريش (في مصر) عبر معبر رفح ... توجد حاليا 60 شاحنة في العريش تنتظر الدخول إلى غزة".
وقال بيبركورن إنه منذ إغلاق معبر رفح، لم تتمكن منظمة الصحة العالمية إلا من إدخال 3 شاحنات إمدادات طبية من معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل.
وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، جيمس إلدر، إن الشخص في رفح لا يحصل إلا على لتر واحد من الماء يوميا في المتوسط وهو "أقل بشكل كارثي من أي مستوى للطوارئ".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة فی رفح
إقرأ أيضاً:
قافلة طبية متخصصة في طب الأسنان تقدّم خدماتها لـ 154 مريضًا فلسطينيًا
أعلنت وزارة الصحة والسكان، مواصلة القافلة العلاجية المتخصصة في طب الأسنان أعمالها في مستشفيات الشيخ زويد المركزي، العريش العام، وبئر العبد النموذجي، حيث تم فحص وتشخيص وعلاج الأشقاء الفلسطينيين المصابين ومرافقيهم، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم الدعم الصحي والرعاية الطبية المتكاملة للأشقاء الفلسطينيين.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن القافلة ضمّت نخبة من الأطباء المتخصصين في مجال طب الأسنان، يتقدمهم الدكتور مدحت منجي، خبير طب الأسنان في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب الدكتور وليد حسن، والدكتور شاهين هشام، والدكتور أحمد علي حسن، والدكتور أحمد فكري عبد القادر، مشيرًا إلى أن الفريق الطبي سخّر خبراته لتقديم أفضل الخدمات العلاجية للمرضى الفلسطينيين.
فحص وتشخيص الحالاتوأضاف عبدالغفار أن الخدمات المقدّمة شملت فحص وتشخيص الحالات، بالإضافة إلى علاجات متخصصة في مجال طب الأسنان، تضمنت علاج اللثة، الحشو، الخلع العادي والجراحي، والعلاج الدوائي، وذلك على مدار يومين، وبلغ إجمالي الحالات التي تم التعامل معها 154 حالة، حيث تم تقديم الخدمات الطبية لـ 66 حالة في مستشفى العريش العام، و69 حالة في مستشفى الشيخ زويد المركزي، و19 حالة في مستشفى بئر العبد النموذجي.
وأشار عبد الغفار إلى أن هذه القافلة تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها جمهورية مصر العربية بناء على توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم القطاع الصحي الفلسطيني، من خلال تقديم رعاية طبية متخصصة، تأكيدًا على الدور الريادي لمصر في دعم القضايا الصحية والإنسانية على المستويين الإقليمي والدولي.