مركز الملك سلمان يقدم مساعدات غذائية في سوريا والسودان
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم المرحلة الثانية من مشروع توزيع مساعدات غذائية وحقائب صحية للسكان المتضررين من الزلزال في شمال سوريا للعام 2024م.
ويهدف المشروع إلى توزيع 134.950 سلة غذائية، و134,950 حقيبة صحية في مناطق إدلب و حلب و ريف الرقة الشمالي و ريف الحسكة الشمالي الغربي، يستفيد منها 809.
أخبار متعلقة "الملك سلمان للإغاثة" يسلّم 50 طنًا من التمور هدية إلى مقدونيا الشمالية والبوسنة والهرسكحاجان إندونيسيان: الروحانية تغمرنا لرؤية المشاعر المقدسةويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها مركز الملك سلمان للإغاثة للدول والشعوب المحتاجة والمتضررة حول العالم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مساعدات مركز الملك سلمان- واس مشروع الأمن الغذائيوفي السودان، وزع المركز 814 سلة غذائية للفئات المتضررة في مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر، استفاد منها 3.274 فردًا، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان.
ويأتي ذلك في إطار المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة لتخفيف معاناة الشعب السوداني الشقيق جراء اللازمة الإنسانية التي تمر بهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس سوريا السودان مركز الملك سلمان مركز الملك سلمان للإغاثة السعودية الملک سلمان للإغاثة مرکز الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يطلق حملات تطوعية في الصحة النفسية بدمشق وريفها
دمشق-سانا
بهدف تقديم الدعم النفسي للمرأة والطفل، باعتبارهما المتضرر الأكبر من الحروب والكوارث، أقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع الشريك الإستراتيجي الجمعية الدولية لرعايا ضحايا الحروب والكوارث (الأمين) حملات تطوعية في مجال الصحة النفسية في مناطق عدة من محافظتي دمشق وريفها.
منسق التدريبات في (الأمين) عبد السلام الأمين أوضح لـ سانا الشبابية أن الجمعية تقوم بتنفيذ المبادرات التي يقيمها مركز الملك سلمان في سوريا، وفي الوقت الحالي تتضمن الحملات محاور عدة، وهي “الدعم النفسي للمرأة والطفل، وإعداد مدربين (TOT) للأطباء تحت مسمى (سفير الحياة)، وللمنقذين على الأرض تحت مسمى (المستجيب الأول).
بدورها مشرفة الشراكات في مركز الملك سلمان والمنسقة للحملة التطوعية للدعم النفسي للمرأة والطفل في سوريا كفى الشعلان بينت أن فريقاً من المتطوعين ضم أطباء ومستشارين نفسيين قدم من المملكة العربية السعودية، مستهدفاً الآباء والأمهات والمعلمين والأطفال.
ولفتت الشعلان إلى أن الضرر النفسي الأكبر من جراء نشوب النزاعات في العالم يقع على النساء والأطفال، مبينة أن هذه الحملة انطلقت لأول مرة في سوريا لتقديم الدعم لهم، وللتقييم على أساسها، بهدف إطلاق مبادرات أخرى حسب الحاجة.
من جهتها الاستشارية النفسية فائقة الإدريسي أكدت أهمية الحوار، وذلك كأحد محاور ورشات العمل التي استهدفت مجموعة من السيدات السوريات من مختلف الاختصاصات والأعمار.
وأوضحت أن الحوار عامل أساسي في تماسك المجتمع عن طريق التفاعل والمشاركة، وقبول الآخر، والمحاولة الدائمة في إيجاد الحلول للمشكلات باختيار الوقت والزمن المناسب للحوار بشكل عام.
وحول ما قدمت الورشات للأطفال واليافعين، بين الطفل نور الدين إبراهيم 13 عاماً أهمية المحور الذي تحدث عن التنمر الذي هو أحد أكبر المشكلات التي تواجه الطفل، وما تسببه من ألم نفسي وجسدي للأطفال.
فيما رأى الطفل كريم أحمد أن الحديث عن السلوك الإيجابي في ورشة العمل أعطاه حافزاً ليكون شخصاً إيجابياً ومؤثراً في المجتمع، وخاصة أن التدريبات جعلته يشعر بشعور الآخرين، وفق تعبيره.
تابعوا أخبار سانا على