الوطن|متابعات

التقى رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، بمكتبه في مدينة القبة، سفير دولة تركيا لدى ليبيا كنعان يلماز لتوديعه بمناسبة انتهاء مهام عمله.

‏وأعرب صالح عن تثمينه لجهود السفير التركي في تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة بين ليبيا وتركيا، وتمنياته له بالتوفيق في مهامه المقبلة. الوسوم#العلاقات الثنائية #مدينة القبة سفير دولة تركيا لدى ليبيا ليبيا مجلس النواب.

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: العلاقات الثنائية مدينة القبة ليبيا مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

مهام صعبة بانتظار الأمين العام الجديد لحلف “الناتو”

تم اختيار رئيس الوزراء الهولندي المنتهية ولايته مارك روته لتولي منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ابتداء من أكتوبر/ تشرين الأول، وهو تعيين في مرحلة بالغة الأهمية بالنسبة للحلف، والذي جاء عقب انسحاب الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس من السباق.

وتأتي ولايته في فترة محفوفة بالمخاطر لدول الحلف الغربي مع استمرار حرب روسيا في أوكرانيا ومساعي دونالد ترامب للفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
بعد إعلانه ترشحه للمنصب العام الماضي عقب انهيار ائتلافه الحكومي، سرعان ما حصل روته الداعم القوي لأوكرانيا على تأييد الدول ذات الثقل العالمي مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.
لكن كان عليه أن يستخدم كافة المهارات الدبلوماسية التي اكتسبها خلال قرابة 14 عاما على رأس الحكومة في هولندا للتغلب على المعارضين لترشحه بقيادة تركيا والمجر.
وتخطى روته التحفظ التركي بزيارة إلى إسطنبول في نيسان/أبريل، قبل أن يتوصل لاتفاق أخيرا مع رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان في قمة الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع.

ويبدو أن رئيس الوزراء الهولندي أثار حفيظة أنقرة قبيل انتخابات عام 2017 عندما منع وزيرين تركيين من إلقاء كلمات في تجمعات انتخابية في هولندا. وهذا المنع لم يستسغه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وخلق أزمة وقتها بين البلدين.

وإثر تجاوزه العقبة التركية المجرية، وجد نفسه أمام منافس ممثلا في يوهانيس بعد أن أثار ترشحه المفاجئ استياء أعضاء الحلف، الذين كانوا يأملون في تعيين سلس لروته قبل قمة الناتو في واشنطن الشهر المقبل. لكن مجلس الأمن الروماني أعلن الخميس انسحاب يوهانيس رسميا ودعم بوخارست لروته.

المحافظ الذي يتنقل على الدراجات الهوائية
سيصبح روته الذي يطلق عليه اسم “مارك تيفلون” بالإشارة إلى أواني الطهي المضادة للالتصاق لتمكنه من البقاء في السلطة لفترة طويلة في هولندا، رابع هولندي يقود حلف شمال الأطلسي منذ خروجه من الحرب العالمية الثانية.

ألقى المحافظ الذي يتنقل على الدراجات الهوائية بثقل بلاده الاقتصادي خلف أوكرانيا في أعقاب الغزو الروسي في 2022، وقاد الجهود المبذولة لتسليم كييف طائرات مقاتلة من طراز إف-16.

وبينما دفعت دول الناتو الواقعة على الضفة الشرقية للحلف كي يتولى مرشح من دولها منصب الأمين العام للناتو، يؤكد أنصار روته أنه يدرك تماما التهديد الذي تشكله روسيا.

من بين أهم الأحداث التي طبعت رئاسته الحكومة في هولندا، إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية إم إتش-17 فوق أوكرانيا عام 2014، ما أدى إلى مقتل 298 شخصا بينهم 196 هولنديا، في كارثة حملت فيها محكمة المسؤولية لمقاتلين مدعومين من موسكو.

مهام صعبة في انتظاره
سيكون لدى روته الكثير من العمل عندما يتولى مهام منصبه خلفا لرئيس الوزراء النروجي السابق ستولتنبرغ، الذي قاد التحالف خلال العقود الأكثر أهمية منذ نهاية الحرب الباردة.

فبعد أسابيع قليلة من بدء ولايته البالغة أربع سنوات، سيدلي الناخبون في الولايات المتحدة بأصواتهم في انتخابات حاسمة للاختيار بين الرئيس الحالي جو بايدن وترامب.

وأثار احتمال عودة الرئيس السابق المتقلب إلى المكتب البيضوي قلق دول الحلف التي تخشى أنه قد يضعف دور واشنطن القوة العظمى باعتبارها ضامن الأمن المطلق لأوروبا.

اقرأ أيضاًتقاريرعقبة شعار.. أثرٌ سياحيّ كبيرٌ في قلب جبال عسير

وأجج ترامب هذه المخاوف خلال حملته الانتخابية عندما قال إنه سيشجع روسيا على مهاجمة دول الناتو التي لا تنفق ما يكفي على الدفاع عن نفسها.

وعلى غرار ستولتنبرغ، أُشيد بتعامل روته الحذر مع ترامب خلال فترة رئاسته، عندما تردد أن نجم تلفزيون الواقع السابق فكر في سحب الولايات المتحدة من الناتو.

وبينما قد تمثل عودة ترامب تحديا كبيرا، فإن روته سيواجه على الضفة الشرقية للناتو التهديد الأكثر إلحاحا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقوات الكرملين حاليا تحرز تقدما في أوكرانيا بعد أكثر من عامين من النزاع العنيف، وسيكون للأمين العام للناتو دور رئيسي في حشد المساعدات من داعمي كييف المنهكين.

في الوقت نفسه، سيتعين على روته التأكد من أن الحلف مستعد للدفاع في حال أي هجوم مستقبلي محتمل من موسكو، إذا، بل عندما، يتمكن بوتين من إعادة بناء قواته.

وسيتضمن جزء من ذلك حشد الحلفاء الأوروبيين لإنفاق المزيد على الدفاع، وهو مطلب رئيسي من ترامب وغيره من القادة الأمريكيين.

وأعلن الناتو هذا الأسبوع أن 23 من أصل 32 دولة أعضاء حققت هدف الحلف المتمثل في إنفاق 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.

مقالات مشابهة

  • “المنفي” يتسلم أوراق اعتماد مجموعة سفراء جدد لدى ليبيا
  • “يحيى” يناقش عرض اللجنة الأفريقية للطاقة النووية بشأن تسخير الطاقة لأغراض التنمية المستدامة
  • المهندس “بالقاسم حفتر” يطلع رئيس مجلس النواب على سير مشاريع التنمية والإعمار
  • “الزرقا”: الليبيون يهتمون بالانتخابات العامة لتحديد مصير البلاد
  • “حماد” يلتقي رئيس مجلس النواب وأعضاء لجنة إعادة هيكلة الميزانية العامة للدولة
  • “التكبالي”: الفوضى في رأس اجدير تظهر حاجة ليبيا إلى حكومة قوية
  • نائب وزير الخارجية يودع سفير فرنسا لدى المملكة بعد انتهاء فترة عمله
  • “السايح” يبحث مع سفير المملكة المتحدة سبل دعم العملية الانتخابية
  • السوداني يؤكد أهمية تطوير التعاون مع “الناتو” بعد انتهاء مهمة التحالف الدولي بالعراق
  • مهام صعبة بانتظار الأمين العام الجديد لحلف “الناتو”