بدء توزيع منتجات القنب الهندي في صيدليات المغرب
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
يترقب مواطنو وسكان المملكة المغربية عرض منتجات القنب الهندي، المعروف بتأثيره المخدر والذي يُستخرج منه الحشيش، للبيع في الصيدليات بشكل رسمي.
توزيع المنتجات في الصيدلياتحسب موقع "هسبريس" المغربي، سيتم توزيع وبيع المنتجات المصنعة من القنب الهندي داخل الصيدليات اعتبارًا من منتصف شهر يونيو المقبل.
يشمل ذلك المكملات الغذائية ومواد التجميل وغيرها، مع التأكيد على أن هذا التوزيع سيكون حصريًا في الصيدليات لضمان المراقبة والتتبع.
تعمل الوكالة الوطنية المغربية على تقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، مع عقد اجتماعات وزيارات ميدانية للمصانع لتجهيز وحدات التحويل. يُتوقع أن تُشيّد نحو 30 وحدة تحويلية بحلول عام 2024، لتكون جاهزة قبل إنتاج المحاصيل.
تم تخصيص 50% من المساحة المرخصة لزراعة صنف "البلدية" من القنب الهندي، أي نحو 2500 هكتار، مع زراعة نحو 90% منها حتى الآن.
تستهدف الزراعة خلال الموسم الحالي أكثر من 2500 هكتار، مقارنة بـ286 هكتارًا في العام السابق، مع زيادة عدد التراخيص الممنوحة للتعاونيات من 32 إلى 170.
ردود الفعل من هيئات الصيادلةتباينت ردود أفعال هيئات الصيادلة والعاملين بهذا المجال. أشار حمزة كديرة، رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة، إلى أن مستخلصات القنب الهندي تُستخدم في المكملات الغذائية ومواد التجميل ولا تسري عليها شروط الأدوية التقليدية.
بينما نفى محمد الحبابي، رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، التوصل بأي معطيات تفيد بنزول هذه المستخلصات إلى الأسواق الصيدلية، مشددًا على ضرورة التشاور مع الهيئات المهنية لضمان توزيع آمن.
شروط الترخيص للأدوية المصنوعة من القنب الهنديفي مارس الماضي، أصدر وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت طالب دورية تُقيد تسجيل الأدوية المصنعة من القنب الهندي بشروط محددة.
تشمل هذه الشروط إعداد المكون النشيط من العقار باستخدام تقنية التركيز على أجزاء معينة من النبتة، مع ضرورة تسجيل الدواء لدى مديرية الأدوية والصيدلة وفقًا لمقتضيات المرسوم 2-14-841.
تقنين القنب الهندي الترفيهيعلى الرغم من أن العديد من الدول تُقنن استخدام القنب الهندي للاستخدامات الطبية، إلا أن تقنينه لأغراض ترفيهية لا يزال محدودًا. كانت أوروجواي أول دولة تُقنن الماريجوانا الترفيهية، تلتها كندا في عام 2018، وألمانيا في عام 2024، بالإضافة إلى دول أخرى مثل الأرجنتين، أستراليا، تشيلي، كولومبيا، وغيرها التي تُقنن استخدام القنب لأغراض طبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القنب نبات القنب القنب الهندي المغرب الحشيش في المغرب من القنب الهندی
إقرأ أيضاً:
منتجات الدورة الشهرية.. هل هي آمنة حقا؟
تقترب السدادات القطنية والملابس الداخلية الخاصة بالدورة الشهرية وغيرها من المنتجات بشكل حميمي من النساء اللائي يستخدمنها، ومن الطبيعي ألا تحتوي على أي شيء ضار محتمل. لذلك، شعر العديد من النساء بالقلق عندما كشفت دراسة أميركية حديثة عن وجود معادن ثقيلة في السدادات القطنية.
فقد قاس الباحثون 30 سدادة قطنية من 14 علامة تجارية، معظمها أميركية الصنع. وكتبوا في المجلة العلمية "بيئة دولية" أنهم وجدوا تركيزات قابلة للقياس لجميع المعادن الـ16 التي تم تقييمها، وبعضها سام، بما في ذلك الزرنيخ والكادميوم والرصاص، الأخير الذي "ليس له مستوى تعرض آمن".
هل يعني هذا أن منتجات الدورة الشهرية تشكل خطرا على الصحة؟ أصدر المعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر "بي إف آر" (BfR)، الذي هدفه حماية صحة الإنسان، رأيه في هذا الشأن:
هل يجب على النساء القلق بشأن وجود المعادن الثقيلة في السدادات القطنية؟لا، فوفقا للمعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر، لا يتوقع حدوث آثار صحية ضارة، استنادا إلى سيناريو أسوأ حالة غير محتمل للغاية. حتى لو تسربت المعادن بالكامل من السدادة القطنية وعبرت الطبقة الداخلية للمهبل إلى مجرى الدم، فإن الكمية ستكون "هائلة" مقارنة بالكميات التي يمتصها الجسم من مصادر يومية مثل الطعام وغبار المنزل وعوادم السيارات.
من جانبهم، قال الباحثون الأميركيون إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان هذا الانتقال ممكنا.
بينما ركزت الدراسة الأميركية على المنتجات التي تم شراؤها في الغالب في الولايات المتحدة، قامت مجلة "حماية المستهلك الألمانية" (Öko-Test) هذا الصيف باختبار المنتجات المتاحة في السوق الألمانية. اكتشف المختبرون معادن ثقيلة، لكن تركيزاتها كانت أقل عموما من تلك الموجودة في الدراسة الأميركية.
شعر العديد من النساء بالقلق عندما كشفت دراسة أميركية حديثة عن وجود معادن ثقيلة في السدادات القطنية (شترستوك) صنفت المجلة تلوث جميع المنتجات بالمعادن الثقيلة بأنه "طفيف"تنصح المجلة النساء اللائي لا يزلن قلقين باستخدام السدادات القطنية المصنوعة من القطن العضوي، مشيرة إلى أنها أقل تلوثا -وبدرجة أقل- بالأنتمون والرصاص والكادميوم والنيكل والباريوم والزنك.
هل تشكل المبيدات الحيوية في الملابس الداخلية النسائية الخاصة بالدورة الشهرية خطرا على الصحة؟يجب أن تفي السراويل المصنوعة من القماش الماص المصممة لامتصاص دم الحيض بنفس طريقة الفوط الصحية بعدة متطلبات، منها منع الروائح الكريهة وتثبيط نمو البكتيريا. للقيام بذلك، يستخدم بعض المصنعين كلوريد الفضة، وهو مبيد حيوي.
كما أوضح المعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر، تخضع المبيدات الحيوية لتنظيم الاتحاد الأوروبي، ويجب اعتمادها قبل أن يتمكن المصنعون من استخدامها في الملابس الداخلية النسائية الخاصة بالدورة الشهرية المبيعة هناك. ومع ذلك، هناك ما يسمى بـ"المواد الفعالة الموجودة" لمنتجات مبيدة الآفات التي كانت متوفرة في السوق قبل بدء عملية الموافقة في مايو/أيار 2000.
ويتم اختبار هذه المواد تدريجيا، ولا يزال استخدامها مسموحا به في الملابس الداخلية النسائية الخاصة بالدورة الشهرية في هذه الأثناء. ويكتب المعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر "لكن خلال هذا الوقت أيضا، يلتزم المصنعون بتوفير منتجات آمنة وفعالة".
يمكن للمبيدات الحيوية أن تسبب بالفعل آثارا صحية ضارة اعتمادا على تركيزها. ويمكن أن تسبب ردود فعل تحسسية، وتخل بالنباتات البكتيرية على الجلد، وفقا للمعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر، مضيفا "نظرا لأن البيانات المتاحة محدودة في الوقت الحالي".