يترقب مواطنو وسكان المملكة المغربية عرض منتجات القنب الهندي، المعروف بتأثيره المخدر والذي يُستخرج منه الحشيش، للبيع في الصيدليات بشكل رسمي.

توزيع المنتجات في الصيدليات

حسب موقع "هسبريس" المغربي، سيتم توزيع وبيع المنتجات المصنعة من القنب الهندي داخل الصيدليات اعتبارًا من منتصف شهر يونيو المقبل. 

يشمل ذلك المكملات الغذائية ومواد التجميل وغيرها، مع التأكيد على أن هذا التوزيع سيكون حصريًا في الصيدليات لضمان المراقبة والتتبع.

الأنشطة التحضيرية والإطار القانوني

تعمل الوكالة الوطنية المغربية على تقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، مع عقد اجتماعات وزيارات ميدانية للمصانع لتجهيز وحدات التحويل. يُتوقع أن تُشيّد نحو 30 وحدة تحويلية بحلول عام 2024، لتكون جاهزة قبل إنتاج المحاصيل.

تم تخصيص 50% من المساحة المرخصة لزراعة صنف "البلدية" من القنب الهندي، أي نحو 2500 هكتار، مع زراعة نحو 90% منها حتى الآن. 

تستهدف الزراعة خلال الموسم الحالي أكثر من 2500 هكتار، مقارنة بـ286 هكتارًا في العام السابق، مع زيادة عدد التراخيص الممنوحة للتعاونيات من 32 إلى 170.

ردود الفعل من هيئات الصيادلة

تباينت ردود أفعال هيئات الصيادلة والعاملين بهذا المجال. أشار حمزة كديرة، رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة، إلى أن مستخلصات القنب الهندي تُستخدم في المكملات الغذائية ومواد التجميل ولا تسري عليها شروط الأدوية التقليدية. 

بينما نفى محمد الحبابي، رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، التوصل بأي معطيات تفيد بنزول هذه المستخلصات إلى الأسواق الصيدلية، مشددًا على ضرورة التشاور مع الهيئات المهنية لضمان توزيع آمن.

شروط الترخيص للأدوية المصنوعة من القنب الهندي

في مارس الماضي، أصدر وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت طالب دورية تُقيد تسجيل الأدوية المصنعة من القنب الهندي بشروط محددة.

 تشمل هذه الشروط إعداد المكون النشيط من العقار باستخدام تقنية التركيز على أجزاء معينة من النبتة، مع ضرورة تسجيل الدواء لدى مديرية الأدوية والصيدلة وفقًا لمقتضيات المرسوم 2-14-841.

 تقنين القنب الهندي الترفيهي

على الرغم من أن العديد من الدول تُقنن استخدام القنب الهندي للاستخدامات الطبية، إلا أن تقنينه لأغراض ترفيهية لا يزال محدودًا. كانت أوروجواي أول دولة تُقنن الماريجوانا الترفيهية، تلتها كندا في عام 2018، وألمانيا في عام 2024، بالإضافة إلى دول أخرى مثل الأرجنتين، أستراليا، تشيلي، كولومبيا، وغيرها التي تُقنن استخدام القنب لأغراض طبية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القنب نبات القنب القنب الهندي المغرب الحشيش في المغرب من القنب الهندی

إقرأ أيضاً:

الجولاني.. من “ذَبّاح” إلى “دبلوماسي” أحدثُ منتجات الصهيونية متعددة الاستخدام!

عدنان ناصر الشامي

يا لهذا الزمن العجيب! زمنٌ اختلطت فيه كُـلّ أشكال العبث والسخرية، حتى صار الذبح شهادة خبرة، والخيانة إنجازا سياسيًّا، والعمالة تُمنح أوسمة شرف! دعونا نُرحب بالبطل المتعدد الوظائف: أحمد الشرع — المعروف باسم “الجولاني” — أحدث إصدارات المشروع الصهيوني الترفيهي.

الرجل الذي بدأ مشواره بين السكاكين والرؤوس، وانتهى به المطاف يوزّع الابتسامات في قاعات المؤتمرات، ويتنقل بين الفنادق الفاخرة، ويُوقّع اتّفاقيات “حسن الجوار” مع الأنظمة المُطبّعة. يا لها من قصة نجاح مذهلة!

لكن إن ظننتَ أن الجولاني هو بطل القصة، فأنت واهم! هذا ليس سوى “منتج” تمت صناعته في مصانع الاستخبارات الصهيونية، وبرمجته بأحدث تقنيات العمالة والتكفير.. نسخة مطوّرة تتناسب مع كُـلّ مرحلة:

شريحة موساد صهيوني: برمجة أولية، تعليمات واضحة، أهداف مُحدّدة.
شريحة جهادي بدائي: شعار أسود، سكين، وهتافات تكفيرية.
شريحة داعشي محترف: خبرة في الذبح والتفجير.
شريحة قائد “تحرير الشام”: مكياج سياسي لإخفاء الدماء، وعملية تجميل لتصديره كقائد “ثوري”.
شريحة “رجل دولة ودبلوماسي”: إصدار فاخر يناسب قاعات التطبيع!
أما وسط القصة؟ فهنا تبدأ الكوميديا الحقيقية!

بينما تُسحق غزة تحت القنابل، ويُباد شعبها، يخرج علينا الجولاني ليقول بكل برود: “ليست من اختصاصي!”

حين تسيل دماء الأطفال في فلسطين، يُجيب بثقة: “أنا مُنشغل بترتيب العلاقات الدبلوماسية!”

وحين تُصبح دمشق على بعد أمتار من تقدم الاحتلال الإسرائيلي، يُطمئن الجميع: “الأمور تحت السيطرة.. لكن في قاعات المؤتمرات!”

لكن ما إن يظهر مدني أعزل في شوارع سوريا.. يتحول “الدبلوماسي” إلى أسدٍ هائج!

يقطع الرقاب، يسحل النساء والرجال والأطفال بلا تمييز، وكأنهم ماء ودم يجري أمامه!

أمام إسرائيل؟ لا تقلقوا! هناك يُصبح هذا “الأسد” قطًا أليفًا يُخفِي مخالِبَه ويتحوّل إلى فأر مذعور! يبحث عن جُحر يختبئ فيه!

لماذا؟

لأنه مبرمج.. نعم، مبرمج على أن يوجّه سيفه نحو رقاب المسلمين فقط، لا نحو صانعته!

تصفيق حار من آل سعود وجمهور الوهَّـابية!

ولأن العار يُحب التصفيق، فقد وجدت آل سعود وأدواتهم ضالّتهم في هذا المشروع المتكامل.

منابر التكفير تصدح باسمه، وجماهير الوهَّـابية تُصفّق له بحرارة.

وكيف لا يصفقون؟!

أليس هو مشروعهم المثالي؟ سكينهم الذي يذبح الأبرياء، ولسانهم الذي شتم كُـلّ من قال “لا” للصهاينة؟

هو ابنهم البار.. المُبرمج على مهاجمة المقاومة وقتل الأبرياء، وتجاهل كُـلّ مجزرة صهيونية!

وكيف لا؟

أليس هو الأدَاة التي زرعها الصهاينة وغذّتها الوهَّـابية في أوساط الشعوب؟

يتحَرّك وفق “الريموت” كما أُمِر من صانعيه، فصار بطلًا في عيونهم.. وخائنًا في عيون الأحرار!

في الختام..

يا أحمد الشرع، أنت لم تفتح الشام.. بل فتحت أبوابها للعدو.

لم تنصر الدين.. بل خنته.

لم تنتصر لسوريا.. بل انتصرت لـ “إسرائيل”.

لم تحرّر الأرض.. بل سلمتها على طبق من ذهب.

لم تحمِ حقوق الإنسان.. بل قتلت الإنسان!

لكن تذكّر دائمًا: أدوات الصهيونية تُستخدم.. ثم تُرمى.

وما أنت إلا ورقة سقطت، بانتظار مَن يُلقيها في مزبلة التاريخ!

مقالات مشابهة

  • المائدة الجازانية تتفرد بأطباق رمضانية لأكثر من 100 عام
  • طريقة تحضير التمر الهندي في المنزل وفوائده
  • «التجارة العالمية»: كندا تشتكي الولايات المتحدة بشأن الرسوم على الصلب والألمنيوم
  • التصنيع العسكري الهندي وسباق التسلح.. كيف يعمق الصراع في باكستان
  • الجولاني.. من “ذَبّاح” إلى “دبلوماسي” أحدثُ منتجات الصهيونية متعددة الاستخدام!
  • إتلاف 28 ألف وحدة من منتجات التبغ المخالفة في جدة
  • أمانة جدة تتلف 28 ألف وحدة من منتجات ” التبغ ” المخالفة
  • جدة.. ضبط موقعين مخالفين في الرويس واتلاف 28 ألف منتج تبغ مخالف
  • كندا تفرض رسوماً جمركية جديدة على منتجات أميركية
  • المعهد الهندي للتكنولوجيا دلهي – أبوظبي يفتتح المرحلة الثانية من القبول الجامعي للعام الدراسي 2025-2026