بعد حدوثها في ليبيا.. هل تصل العواصف الرعدية إلى مصر؟
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
صوت قوي تصدره السماء تصاحبه أضواء بيضاء، تحدث على بُعد مسافة قصيرة من الأرض، فيما يُعرف بالرعد والبرق، الذي تأثرت به ليبيا قبل أيام، ليبعث ذلك حالة من القلق مجددًا في مصر، خاصة بعد تأثرها بموجة حارة طيلة الأيام الماضية، فهل ستصل مصر أم لا ويمكن معرفة ذلك في التقرير التالي..
هل تتأثر مصر بالعاصفة الرعدية في ليبيا؟بعد ما شهدت ليبيا العواصف الرعدية، والتي كانت بشكل كبير بداخلها، وكان ذلك على مدار الـ48 ساعة المقبلة، الأمر الذي شغل بال الكثيرين، خاصة بعد تداولها البعض عن تأثيرها على القاهرة وبعض المناطق المحيطة بها، للتواصل «الوطن» مع منار غانم، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، لمعرفة حقيقة ذلك الأمر من عدمه.
نفت «غانم» تأثير العواصف الرعدية على مصر على مدار هذا اليوم أو الأيام المقبلة، إذ تتلاشى فرص سقوط الأمطار خلال نهاية اليوم، وكذلك على مدار الـ24 ساعة.
طقس الـ24 ساعة المقبلةنشرت هيئة الأرصاد الجوية عبر حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك، بشأن طقس الأربعاء وذلك نتيجة لاضطراب الملاحة البحرية على شواطئ البحر الأحمر، وسرعة الرياح 50:30 كم ساعة، وارتفاع الأمواج التي يصل طولها إلى 2.5:1.5 متر.
طقس حار نهاراً على أغلب الأنحاء مائل للحرارة على السواحل الشمالية شديد الحرارة، على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، معتدل ليلاً على أغلب الأنحاء مائل للحرارة على جنوب الصعيد، يصاحبه نشاط ملحوظ في أغلب الأنحاء على فترات متقطعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عواصف رعدية هيئة الأرصاد الجوية موجة حارة رياح
إقرأ أيضاً:
تصاعد العواصف الشمسية يهدد بنهاية العالم.. مخاوف من سيناريو كارثي
تمثل العواصف الشمسية في الأونة الأخيرة، خطرا حقيقيا يهدد الأرض، مع تزايد نشاطها غير المسبوق، ما يهدد بتأثيرات واضحة، نتيجة اندفاع كميات هائلة من الطاقة والمواد المشحونة القادمة من الشمس، التي تتفاعل مع المجال المغناطيسي للأرض، ما قد يتسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية التكنولوجية.
مخاطر للعواصف الشمسيةأضرار العواصف الشمسية لم تتوقف فقط عند تعطل الأقمار الصناعة وتعطل خدمات الاتصالات، بل قد تصل إلى أضرار كارثية، إذ حذر الخبراء من نتائج العواصف المتكررة التي تباغت الأرض على مدار فترات متقاربة، وذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، أن الأزمات التي تواجه العالم في السنوات المقبلة ستكون بسبب نشاط الشمس المتزايد، ما يشكل تهديدات تقرب نهاية العالم.
ويمكن أن تتسبب العواصف الشمسية في تلف أو بعض التعطيلات للأقمار الصناعية، ما يؤثر على خدمات الاتصالات والملاحة والبث التلفزيوني، الأمر ذاته بالنسبة لشبكات الطاقة التي تتأثر فعليًا بالطاقات الشمسية المرتفعة، خاصة أن الأمر يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاقات واسعة في بعض الأحيان.
هل تهدد العواصف الشمسية بقاء البشرية؟تمتد تهديدات العواصف الشمسية لتصل إلى التسبب في تشويش الاتصالات اللاسلكية، ما يؤثر على الهواتف المحمولة وأجهزة الراديو والإنترنت، وهو التأثير الأكبر والذي يشكل مخاوف كبيرة من قبل بعض العلماء الذين يتوقعون حدوث ذلك مع ذروة النشاط الشمسي، إلى جانب حدوث أخطاء في أنظمة الملاحة، ما يؤثر على الطائرات والسفن والمركبات الأخرى، بحسب موقع «jaxa».
يشهد العالم حاليًا دورة شمسية جديدة، والتي من المتوقع أن تصل إلى ذروتها في السنوات المقبلة، ستزداد قوة وعدد العواصف الشمسية، مما يزيد من خطر حدوث أضرار جسيمة للأرض، لذلك يكثف العلماء دراستهم لتلك الظواهر من أجل تفادي المخاطر التي تأتي من خلفها، في محاولة للحفاظ على البنية التحتية الحيوية، الممثلة في الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها