مسقط- العُمانية

نظمت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، أمس، حلقة عمل حول مشروع "كود البناء العُماني"، وذلك بمشاركة أكثر من 20 مؤسسة من القطاعين الحكومي والخاص؛ بهدف إشراك مختلف الجهات ذات العلاقة للأخذ بمرئياتها وأفكارها في إعداد الاشتراطات الفنية لكود البناء.

وتناولت الحلقة التي تستمر ثلاثة أيام، النتائج الأولية لمرحلة جمع وتحليل البيانات والفجوات التي يجب الوقوف عليها، واستعراض الوضع الحالي لممارسات تشييد المباني، ونظرة عامة حول قوانين البناء والأدلة والمعايير الحالية.

ويعد مشروع كود البناء العُماني من المشروعات ذات الأهمية التي تعمل كأداة استرشادية لمواصفات البناء والتشييد تتناسب مع الطبيعة الجغرافية والمناخية لسلطنة عُمان.

وتكمن أهمية كود البناء في ضمان جودة واستدامة المباني، وسلامة الأفراد وحماية الممتلكات، وتوحيد المعايير والنظم، والذي بدوره يعطي أولوية مهمة للسلامة والمرونة.

ويضم المشروع سلسلة من 6 أكواد بناء شاملة، تضم: كود البناء العام، وكود الميكانيكا، وكود السباكة، وكود ترشيد الطاقة والاستدامة، وكود الصرف الصحي، وكود المباني القائمة والمباني التراثية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: کود البناء

إقرأ أيضاً:

«متحف المقطع».. حلقة وصل بين التراث الأصيل والحداثة

أبوظبي (وام)
بعد عملية ترميم وتجديد، سيتمكن زوار متحف المقطع، المعلم التاريخي الذي تمت إعادة افتتحه مؤخراً، من الاستمتاع بمشاهدة واستكشاف بعض أهم المباني الثقافية في أبوظبي، بما في ذلك برج المقطع و«مبنى المقطع» و«جسر المقطع».
وتم ترميم «متحف المقطع» من خلال مبادرة مشتركة ضمّت لجنة من عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية، بما يؤكد التزام أبوظبي الراسخ بتعزيز وحماية وصون التراث الثقافي الغني والمستدام للإمارة.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «فخورون بإعادة افتتاح (متحف المقطع)، ذلك الصرح الذي يحتفي بحماة جزيرتنا، ويسرد قصة تراثنا الثقافي الغني المتجذر في قرون من التجارة والقدرة على الحفاظ على الأمن والسلامة والدور الريادي لإمارتنا».
وأضاف أن هذا المعلم الأيقوني لا يمثل مجرد مبنى، بل هو نافذة على تاريخنا العريق، وشاهد حيّ على تحول الإمارة من مركز تجاري متعدد الثقافات إلى عاصمة حديثة مزدهرة، تربط بين الماضي والحاضر.
وقال: «تجسد إعادة افتتاح المتحف جهودنا المتواصلة لاستدامة إرثنا للأجيال القادمة، واعترافاً بالدور الاستراتيجي الذي أدّته شرطة أبوظبي، فلقد كانت شريكاً محورياً في تجسيد رؤيتنا، حيث يعمل (متحف المقطع) حلقةَ وصل نابضة بالحياة بين التراث الأصيل والحداثة المتطورة، وبين الماضي العريق والحاضر، ويوفر لزواره وللأجيال الحالية والمستقبلية فرصة فريدة لفهم المشهد الغني لأبوظبي، وتراثها المادي وغير المادي الذي يتردد صداه من عمق التاريخ إلى حاضرنا».
من جانبه، قال العقيد ركن طيار الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، رئيس لجنة إنشاء مشروع متحف المقطع، إن افتتاح المتحف الذي شهده سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، يأتي بالتزامن مع مرور 230 عاماً على بناء برج المقطع الذي نشهده اليوم شامخاً طوال هذه الأعوام.
وأضاف «إن إعادة استخدامه اليوم تستعرض مشهد قدراته وإمكاناته الدفاعية الرادعة في صد الهجمات، وتاريخ منطقة المقطع منذ دخول فرسان الشيخ ذياب بن عيسى آل نهيان حينما كانوا يصطادون الظباء التي قطعت المياه الضحلة لتعبر من اليابسة إلى جزيرة أبوظبي موردة على مياه عذبة بشروا بها الحاكم في عام 1761 لتنتقل العاصمة من الظفرة لجزيرة أبوظبي في عهد الشيخ شخبوط بن ذياب آل نهيان في عام 1793».
وأوضح الشيخ زايد بن حمد آل نهيان أنه من ضمن المعروضات طريقة العبور التي كانت سائدة آنذاك من مياه البحر إلى أول ربط لليابسة بالجزيرة في 1953 بأوامر من الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان بمعبر حجري ليستكمل هذا الربط ببناء عصري مستدام بتوجيهات من الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عام 1969، فيما يستعرض المتحف الجهات التي عملت في مركز المقطع من الجمارك والشرطة والجوازات والمقتنيات والمقابلات التي أجريت عن تاريخ المقطع.
وتقدم الشيخ زايد بن حمد آل نهيان بجزيل الشكر لكل من دعم وشارك في نجاح إكمال مشروع متحف المقطع، مرحباً بجميع الزوار للاطلاع على تاريخ منطقة المقطع المشرف عبر العصور الماضية، مثمناً جهود اللجنة المشتركة والتي ضمت كلاً من، شرطة أبوظبي، دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، دائرة البلديات والنقل، والقوات المسلحة، والأرشيف والمكتبة الوطنية، شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، الإدارة العامة للجمارك، هيئة البيئة، هيئة أبوظبي للتراث، جامعة خليفة، وشبكة أبوظبي للإعلام، حيث أسهمت هذه الجهود مُجتمعة في اكتمال أعمال تشييد متحف المقطع وافتتاحه بحمد الله.
ويستقبل المتحف زواره طيلة أيام الأسبوع للتعرف على تاريخ المنطقة والتطورات التي شهدتها من خلال مُقتنياته ومعروضاته.
يذكر أنّه قد تم تجديد الساحة الخارجية للمتحف لتحاكي مراحل التطور الزمني لكيفية عبور خور المقطع والدخول إلى جزيرة أبوظبي والخروج منها، بدءاً من لحظة انتظار انحسار المياه إلى أن تم بناء المعبر الحجري، ومن ثم الجسر بمراحله الأولى والثانية.

أخبار ذات صلة «الوطني» يناقش سياسة الحكومة لإدارة واستدامة الوقف وأموال الزكاة قائد عام «شرطة أبوظبي» يزور ميدان اختبارات اللياقة البدنية

مقالات مشابهة

  • «متحف المقطع».. حلقة وصل بين التراث الأصيل والحداثة
  • الثقافة تواصل تدريبات ابدأ حلمك لإعداد الممثل الشامل بقنا
  • التفتيش والبناء: آلاف المباني السكنية مهددة بالانهيار في الإسكندرية
  • نقابة البناء والأخشاب تختتم مشروع تحسين التشغيل الذاتي للشباب في أسيوط
  • سلاح الجو السلطاني العماني يوقع اتفاقية مع "أكاديمية عمان للطيران"
  • مسلسل رياح القدر الحلقة 25 مترجمة HD
  • "تعليم النواب" توصي بإعداد مشروع قانون للسماح لهيئة الأبنية التعليمية بإصدار تراخيص البناء للمدارس
  • هيئة الاستثمار تستضيف اجتماع اللجنة الوطنية لإعداد تقرير جاهزية الأعمال
  • محافظ القليوبية: تشكيل لجنة من الإنشاءات الآيلة للسقوط بمجلس مدينة بنها لفحص جميع المباني الموجوده حفاضاً على أرواح المواطنين
  • لحود التقت في دبي وزيري السياحة العماني والمصري: المؤشرات لفصل الصيف إيجابية جداً