مطالبات بحل مشكلة الأطفال المهاجرين غير المصحوبين بذويهم في ليبيا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
طالب حزب صوت الشعب الليبي من الجهات الدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان وبشؤون المهاجرين واللاجئين، باتخاذ خطوات عاجلة لضمان سلامة الأطفال المهاجرين غير الشرعيين غير المصحوبين بذويهم في ليبيا، وإيجاد حلول دائمة لمصيرهم خارج ليبيا.
جاء ذلك في كتاب مفتوح تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، وجهه الحزب إلى كل من:
رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مدير المنظمة الدولية للهجرة المدير الإقليمي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين مديرة مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا سفير بريطانيا لدى ليبيا أعضاء فريق العمل الثلاثي “الاتحاد الأوروبي – الاتحاد الإفريقي – الأمم المتحدة” ممثلو منظمة أطباء بلا حدودوأشار الحزب إلى أن ليبيا تعيش في واقع مأساوي، ووفقا لتقرير نشرته منظمة “يونيسف” في شهر أبريل 2021م فإن ما يقارب 51,828 طفل مهاجر منهم 14,572 طفلا مهاجرا غير شرعي غير مصحوب بذويه، ويعاني هؤلاء الأطفال من ظروف معيشية قاسية ونقص حاد في الرعاية الصحية والتعليمية، ويواجهون خطر الاستغلال والاتجار بالبشر.
وأكد البيان على أن القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية تُلزم المجتمع الدولي بتقديم الحماية والدعم لهذه الشريحة من الأطفال، وتوفير بيئة آمنة لهم تمكنهم من العيش بكرامة وتحقيق أحلامهم.
وشدّد حزب صوت الشعب على ضرورة التعاون البنَّاء مع الدولة الليبية بدلاً من توجيه الانتقادات والاتهامات المُضللة والمسيسة التي تهدف إلى ابتزاز ليبيا سياسياً.
كما اقترح الحزب أن تتبنى الدول الغربية مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا وأستراليا هذه الشريحة من الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم تضمن حصولهم على التعليم والرعاية الصحية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
منظمة "أنقذوا الأطفال": أكثر من 375 ألف طفل عرضة للتجنيد في شرق الكونغو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر تقرير لمنظمة "أنقذوا الأطفال"، البريطانية غير الحكومية، أن أكثر من 375 ألف طفل محرومون من التعليم في مقاطعة "كيفو الشمالية" بشرق الكونغو الديمقراطية عرضة للتجنيد من قبل الجماعات المسلحة. ونقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن التقرير قوله، إن 17% من المدارس أغلقت أبوابها في مقاطعة كيفو الشمالية بسبب هجوم حركة 23 مارس ولا سيما بعد استيلاء الحركة على مدينة جوما عاصمة المقاطعة في نهاية شهر يناير الماضي.
وقال جريج رام، مدير منظمة "أنقذوا الأطفال" في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إن: "إغلاق المدارس لا يحرم الأطفال من التعليم فحسب؛ بل يعرضهم أيضا لمخاطر متزايدة منها التجنيد من قبل الجماعات المسلحة وعمالة الأطفال وأشكال الاستغلال الأخرى".
وأشار إلى أن حضور الأطفال في المدارس تراجع بشكل ملحوظ منذ شهر يناير الماضي في مقاطعة كيفو الشمالية التي يبلغ عدد الطلاب المسجلين في مدارس فيها 1.3 مليون طالب.. قائلا: "الوضع كارثي؛ فالأطفال محرومون من حقهم الأساسي في التعليم والعواقب بعيدة المدى على مستقبلهم ومستقبل البلاد كارثية".
ووفقا لمنظمة "أنقذوا الأطفال"؛ فإن 775 مدرسة مغلقة حاليا في مقاطعة "كيفو الشمالية" وجرى تحويل العديد منها إلى ملاجئ للعائلات التي شردها القتال.. موضحة أن الأطفال في (كيفو الشمالية) أهداف محتملة للعنف، وخاصة العنف الجنسي، وأنهم "معرضون للمخاطر المرتبطة بذخائر الحرب غير المنفجرة والتي لا تزال متناثرة في الحقول والقرى".
يذكر أن شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية يعاني من العنف منذ ما يقرب من ثلاثة عقود؛ بسبب انتشار العديد من الجماعات المسلحة المحلية والأجنبية.
وفي عام 2021 حملت حركة 23 مارس السلاح مرة أخرى ضد حكومة كينشاسا وشنت هجوما خاطفا في نهاية يناير الماضي سمح لها بالاستيلاء على مدينة "جوما" عاصمة مقاطعة "كيفو الشمالية"، ثم في منتصف فبراير الماضي بسطت سيطرتها على مدينة "بوكافو"، عاصمة مقاطعة "كيفو الجنوبية" المجاورة، وهما مدينتان يُقدر عدد سكان كل واحدة منهما بحوالي مليون نسمة.