بعد أزمة قطع الكهرباء.. البابا تواضروس: الاحتمال أحد صور التقوى
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن بعد أزمة قطع الكهرباء البابا تواضروس الاحتمال أحد صور التقوى، قدم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية خلال عظته الأسبوعية التى ألقاها مساء اليوم من كنيسة القديس أثناسيوس .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد أزمة قطع الكهرباء.
قدم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية - خلال عظته الأسبوعية التى ألقاها مساء اليوم من كنيسة القديس أثناسيوس الرسولي بالسيوف بالإسكندرية، بحضور عدد من الأساقفة والكهنة وشعب الكنيسة - التهنئة لجموع الأقباط بمناسبة قرب بدء صوم السيدة العذراء مريم، الذي يبدأ في السابع من أغسطس الجارى ويستمر لمدة 15 يوما، لافتا إلى أن صوم العذراء من الأصوام المحببة لدى جموع الأقباط.
أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أنه لا داعى للتذمر من قطع الكهرباء، وأننا عشنا سنين والكهرباء لم تنقطع، ولم تحدث مشكلة، وأنه يجب علينا أن نحتمل، لأن الاحتمال أحد صور التقوى، كذلك طالب قداسة البابا أن نحتمل بعضنا البعض وأن نصبر على الأخطاء.
وتحدث قداسة البابا تواضروس الثاني، حول الطلبة التى ترفع إلى الله خلال صلوات القداس الإلهي "سهل لنا طريق التقوى".
وقال البابا تواضروس الثاني إن التقوى تأتى من خلال الصلوات وقراءة الكتاب المقدس، وهناك من لديهم تقوى في الخدمة واتضاع ، وهناك أيضا تقوى في استخدام المال من خلال الحكمة والتدبير الحسن، وأيضا هناك تقوى في العلاقات الاجتماعية بدون غش ورياء، مما توجد أيضا تقوى في العمل، حيث يكون الشخص سهل التعامل.
البابا تواضروس الثاني من الضروري أن نحيا بالتقوىوأضاف البابا تواضروس الثاني أنه من الضروري أن نحيا بالتقوى، وأن هناك بعض الناس لم يعيشوا بالتقوى، مثال لذلك حنانيا وسفيرة، وهما كانت يتخذان صورة التقوى الخارجية، ولكن قلبيهما كانا ممتلأن بالشر، موضحا أن يوسف الصديق كان يحيا بالتقوى ورفض أن يصنع الشر مع زوجة سيده، وكذلك داود النبي كان يقول "وضعت الرب أمامي في كل حين لكى لا تتزعزع"، ومن هنا كان يتخذ القوة من مخافته لله والتي أعطته الشجاعة والقوة في مواجهة جلياط الجبار وكل أعدائه.
وتابع قائلا، إنه لو كل إنسان وضع في قلبه أن يحيا بالتقوى لن يكون هناك مشكلات داخل المحاكم وستكون السجون خاوية، لذلك نطلب من الله أن يسهل طريق التقوى لكل إنسان، وهو أمر مطلوب من كل الأباء الكهنة والخدام أن يسهلوا طريق التقوى لأولادهم، تماما كما فعل القديس ايسيذيروس مع القديس الأنبا موسى الأسود.
ونوه البابا تواضروس إلى ضرورة أن يتعامل الأهالي مع أبنائهم بكل أشكال المحبة وأن نستوعبهم وأن نخفف عنهم ونراعى نفسيتهم، ونشجعهم طول الوقت.
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بعد أزمة قطع الكهرباء.. البابا تواضروس: الاحتمال أحد صور التقوى وتم نقلها من صدى البلد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قداسة البابا تواضروس الثانی
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس والكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. مسيرة محبة وحوار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت مسيرة التقارب بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية بخطوة تاريخية، عندما طلب الراحل البابا كيرلس السادس من الفاتيكان جزءًا من رفات القديس مار مرقس. وقد تحقق ذلك عام 1968، حيث استقبلت مصر رفات القديس، في لحظة مفصلية أعادت الربط بين الكنيستين بعد قرون من القطيعة.
اللقاء الأول في روما: زيارة البابا شنودة الثالث عام 1973في عام 1973، زار قداسة البابا شنودة الثالث الفاتيكان، ليكون أول بطريرك قبطي أرثوذكسي يقوم بهذه الخطوة منذ مجمع خلقيدونية عام 451م. وبهذا اللقاء التاريخي، تم استئناف الحوار بين الكنيستين بعد انقطاع دام خمسة عشر قرنًا.
البابا تواضروس الثاني: صفحة جديدة في الحوارمع جلوس البابا تواضروس الثاني على السدة المرقسية في نوفمبر 2012، بدأت مرحلة جديدة من الانفتاح. وبعد دعوة رسمية من الفاتيكان، قام بزيارة تاريخية إلى روما في مايو 2013. رغم قِصر المهلة الزمنية، إلا أن البابا فرنسيس استقبل البابا تواضروس بحرارة، ودام اللقاء أكثر من 90 دقيقة، في سابقة نادرة. وقد اقترح البابا تواضروس في هذا اللقاء أن يكون 10 مايو من كل عام “يوم المحبة الأخوية” بين الكنيستين.
زيارة البابا فرنسيس إلى مصر عام 2017: دعم متبادل وتوقيع على الوحدةفي أبريل 2017، قام البابا فرنسيس بزيارة تاريخية إلى مصر، حيث التقى البابا تواضروس الثاني في الكاتدرائية المرقسية. وشهد اللقاء توقيع التزام مشترك بالسعي نحو الوحدة الكنسية. كما أقام البابا فرنسيس صلاة مسكونية في أرض الأنبا رويس، مكرّمًا شهداء الكنيسة البطرسية، ومشيدًا بمبادرات المحبة التي تبنتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تجاه شقيقتها الكاثوليكية.
لقاءات متكررة: بارى 2018 والصلاة من أجل الشرق الأوسطفي يوليو 2018، اجتمع البابوان مجددًا في مدينة “بارى” الإيطالية للصلاة من أجل السلام في الشرق الأوسط. وقد وصف البابا تواضروس هذا اللقاء بأنه من اللحظات النادرة في التاريخ، حيث تلاقى قادة الكنائس في محبة مسيحية خالصة، عبّروا فيها عن رغبتهم في تعزيز حضور المسيحية في الشرق المضطرب.
اليوبيل الذهبي للحوار: زيارة مايو 2023
في مايو 2023، توجّه البابا تواضروس إلى الفاتيكان للمشاركة في احتفال مرور خمسين عامًا على بدء الحوار اللاهوتي الرسمي بين الكنيستين. بدأت الزيارة بالصلاة من مزار القديس بطرس، وتضمنت لقاءً عامًا مؤثرًا بساحة القديس بطرس، حيث أكد البابا تواضروس في كلمته على عمق الحوار، بينما أشار البابا فرنسيس إلى أن دماء الشهداء هي أساس وحدة الكنيسة.
لم تغب عن الزيارة ذكرى مشاركة الكنيسة القبطية في المجمع الفاتيكاني الثاني عام 1965، ولا استشهاد الأقباط في ليبيا عام 2015. وقد أكد البابا فرنسيس أن دم الشهداء يوحد الكنيسة فوق الأرض كما في السماء، بغضّ النظر عن الانتماء الطائفي.
رسالة الوداع: حين يُختتم اللقاء بمحبة لا تموتومع اقتراب نهاية عهد البابا فرنسيس، تُختتم هذه المسيرة الغنية بلقاءات وبيانات ومحطات تاريخية، حملت في طياتها رسالة قوية: أن المحبة أقوى من الجراح، وأن الإيمان والرجاء هما درب الكنائس في السير نحو وحدة المسيحية.