المعمري: التوجيهات السامية تحقق أهداف وتطلعات القطاع الوقفي في عُمان
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
مسقط- العُمانية
أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أهمية التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- خلال ترؤسه اليوم اجتماع مجلس الوزراء بإنشاء "المؤسسة العُمانية الوقفية" لاستثمار أموال الأوقاف وبيت المال، وفقًا لأفضل الممارسات في هذا الشأن، ورفدها بالكفاءات المؤهلة في مجال الاستثمار والإدارة المالية من القطاعين العام والخاص.
وقال معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية: إن الوزارة ماضية في وضع توجيهات جلالته- أيده الله- موضع التنفيذ والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في إنشاء المؤسسة العُمانية لإدارة واستثمار الأوقاف والحوكمة المرتبطة بها.
وأوضح معاليه أن هذه التوجيهات تحقق أهداف القطاع الوقفي وتطلعاته للعناية بالبُعد الحضاري للأوقاف والوصول للغايات المنشودة منها ورعاية القطاعات الموقوفة من أجلها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رام الله: الحرب على شمال الضفة وغزة لن تحقق الأمن والاستقرار
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، من مواصلة إسرائيل حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة الغربية، خاصة في محافظة جنين ومخيمها، ومحافظة طولكرم ومخيميها، مرتكبة المزيد من جرائم القتل والتهجير وتدمير الممتلكات.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن أبو ردينة قوله إن "قوات الاحتلال تشن حملة تدمير ممنهج للمنازل، وتهجير للمواطنين، ما أدى إلى استشهاد عشرات المواطنين ومئات الجرحى، في ظل صمت دولي عن مخططات الاحتلال الرامية إلى تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصري، استكمالا لجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد وجرح وفقدان أكثر من 200 ألف مواطن".
وطالب أبو ردينة بـ "تدخل الإدارة الأميركية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا وأرضنا، وعدم تشجيعه على التمادي في عدوانه الذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع ثمنه الجميع".
وشدد على أن "الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل، وتهديد شعبنا لن يكون مفيداً لأحد، بل سيؤدي إلى دمار واسع هنا أو في المنطقة".
كما أدان أبو ردينة "إقدام سلطات الاحتلال على طرح مناقصات لبناء 974 وحدة استيطانية استعمارية جديدة في مستعمرة إفرات"، واعتبرها "امتدادا لمخططات الاحتلال الرامية إلى فرض سياسة الأمر الواقع".
وأكد أن "الاستعمار جميعه غير شرعي ومخالف لجميع قرارات الشرعية الدولية التي أكدت وجوب إزالته".
ولفت إلى أن "توسيع الاستعمار يؤدي بشكل مباشر إلى تكريس نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، ويندرج في إطار فرض إجراءات أحادية الجانب وغير قانونية، لتقويض أية فرصة لتحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".