المعمري: التوجيهات السامية تحقق أهداف وتطلعات القطاع الوقفي في عُمان
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
مسقط- العُمانية
أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أهمية التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- خلال ترؤسه اليوم اجتماع مجلس الوزراء بإنشاء "المؤسسة العُمانية الوقفية" لاستثمار أموال الأوقاف وبيت المال، وفقًا لأفضل الممارسات في هذا الشأن، ورفدها بالكفاءات المؤهلة في مجال الاستثمار والإدارة المالية من القطاعين العام والخاص.
وقال معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية: إن الوزارة ماضية في وضع توجيهات جلالته- أيده الله- موضع التنفيذ والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في إنشاء المؤسسة العُمانية لإدارة واستثمار الأوقاف والحوكمة المرتبطة بها.
وأوضح معاليه أن هذه التوجيهات تحقق أهداف القطاع الوقفي وتطلعاته للعناية بالبُعد الحضاري للأوقاف والوصول للغايات المنشودة منها ورعاية القطاعات الموقوفة من أجلها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عضو بالأزهر العالمي: إكرام كبار السن من الواجبات الدينية والأخلاقية
أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن التعامل مع كبار السن ليس فقط من باب العادات الطيبة، بل هو واجب ديني وأخلاقي يجب على الجميع الالتزام به، موضحة أن الشريعة الإسلامية جعلت من احترام كبار السن والإحسان إليهم من الواجبات الدينية التي سيُحاسب المسلم عليها إذا قام بها عن طيب خاطر ورضا نفس.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا" هو حديث نبوي يعكس عظمة مكانة كبار السن في الإسلام، مشيرة إلى أن حقوقهم تتجاوز مجرد الاحترام والتوقير، بل تشمل الاعتراف بفضلهم وأهمية وجودهم في حياتنا، فهم بمثابة بركات البيوت وأسباب سعة الرزق.
وأضافت أن الإسلام يعتبر دعاء كبار السن وبرهم سببًا رئيسيًا في رزق الأمة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم"، معتبرة أن دعاء كبار السن له تأثير عميق في حياتنا بفضل نقائهم وصدقهم في العبادة.
وتابعت أن إكرام كبار السن وتقديرهم ليس مجرد تعبير عن التقدير الشخصي، بل هو أمر عظيم في الإسلام، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من إجلال الله عز وجل إكرام شيبة المسلم"، مشيرة إلى أن هذا الحديث يعكس ما للمسنين من مكانة عظيمة في الدين، وأن تقديرهم ليس محصورًا في اللفظ فقط، بل يشمل أيضًا الفعل، مثل تقدير آرائهم واستشارتهم في مختلف القضايا.
وأوضحت أن حياة كبار السن في البيوت هي مصدر للبركة والرحمة، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائمًا يحرص على إظهار الرحمة تجاههم، وكان يقدم كبار السن في المجالس احترامًا لمكانتهم، مؤكدة أن الرفق بهم والتعامل معهم بحب ورعاية هو الطريقة المثلى التي يمكن أن نستفيد بها من بركتهم.
وأكدت على أن وجود كبار السن في حياتنا هو خير ونعمة من الله، وأهمية الاعتراف بفضلهم والاعتناء بهم، معتبرة أن برهم ورعايتهم تساهم في تقوية الروابط الأسرية وتحقق الكثير من الخير في الدنيا والآخرة.