هل الخلافات داخل مجلس حرب الاحتلال تساعد في سقوطه؟.. خبير شؤون إسرائيلية يوضح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال عصمت منصور، خبير في الشؤون الإسرائيلية، إنه حتى هذه اللحظة هناك ضغط وانقسام ومظاهرات وغيرها من مظاهر الخلاف في إسرائيل، ولكن كون الخلاف ليس جوهريا أو على مبدأ الحرب أي ليس أخلاقيا أو سياسيا حول طبيعة الحرب وحول هدفها أو شكلها لن يصل هذا الخلاف إلى نقطة تشكل عاملا حاسما في إزالة الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف «منصور»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أنه بعد خروج الوزير في حكومة الحرب بيني جانتس يفترض أن هذا سيشكل نقطة تحول، وستشهد بداية تغيير، وسينتقل هذا الخلاف إلى كونه ربما يسقط الحكومة فعلا، لأن هناك تناقضات كثيرة داخلها أو تناقضات بينها وبين الرأي العام والمستوى الأمني والإدارة الأمريكية والجنائية الدولية.
وأشار إلى أن كل هذه التناقضات والخلافات كانت بالفعل تشكل ضغطا، ولكن لم تجد من يجمعها معا ويضعها على الطاولة على شكل مشروع بديل لهذه الحكومة يجيب عن كم الأسئلة التي يطرحها الجمهور أو تثير الولايات المتحدة أو مع مصر أو غيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجنائية الدولية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تسونامي الاحتجاجات يتسع.. قوة الكوماندوز البحري الإسرائيلي تطالب بإنهاء الحرب على غزة
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية " باتساع "تسونامي" الاحتجاج على الحرب داخل جيش الاحتلال.
وأشارت الحيفة ، إلى أن فئات جديدة من قوة الكوماندوز البحري ووحدة السايبر في الاحتياط انضمت للاحتجاج للمطالبة باستعادة الأسرى ووقف الحرب علي غزة.
وألمحت الصحيفة العبرية، إلى أن التقديرات تشير إلى أن الشرخ آخذ في الاتساع داخل الجيش مع مخاوف من امتداد الاحتجاجات إلى الشارع.
وبينت الصحيفة، أن الجيش يسعى لاحتواء الموقف خشية استغلال الساسة الحدث وصب الزيت على النار، لافتة إلى أن الجيش قرر فتح حوار مع جنود وضباط الاحتياط المشاركين في حملة الاحتجاج لـ"تقليل الضرر قدر الإمكان".
كما عبرت الصحيفة، عن خوف رئيس الأركان إيال زامير من تفاقم أزمة القوى البشرية في الجيش في هذا التوقيت الحرج مع تزايد موجة الاحتجاج على استمرار الحرب.