تعليمات "صارمة" إلى الولاة والعمال بهدف محاربة إزعاج المصطافين في فصل الصيف
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، إن مصالح وزارته وجهت تعليمات « صارمة » في الأيام القليلة الماضية، للولاة والعمال قصد « توفير النظافة والأمن بالشواطئ، ومحاربة جميع أشكال التشويش التي تحصل داخلها ».
وأضاف الوزير في جوابه الثلاثاء، عن أسئلة شفوية بمجلس المستشارين، « أنتم تعرفون أن الشواطئ تشهد مجموعة من السلوكات التي لا معنى لوجودها في شواطئنا، والسادة الولاة والعمال تم تحسيسهم للقيام باللازم للقطع مع هذه السلوكات، دون أن أدخل في التفاصيل، يجب أن تكون الشواطئ محترمة ومفتوحة وتصبح مراكز استقطاب للسياح ».
وقال الوزير أيضا، إنه « تم منح علامة اللواء الأزرق لـ27 شاطئا، ويتعلق الأمر بواحدة من بين أرقى العلامات الدولية »، مشيرا إلى « ارتفاع عدد الشواطئ المفتوحة للعموم سنة 2024 إلى 231 شاطئا ».
وتابع المسؤول الحكومي، « وزارة الداخلية تقوم بشراكة مع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، بمواكبة الجماعات الترابية في مجال تحسين تدبير الشواطئ المغربية، وخاصة الشواطئ التي يشملها برنامج شواطئ نظيفة، والبالغ عددها 106 شواطئ ».
وأضاف المسؤول الحكومي، « في إطار تحفيز المبادرات المبتكرة للحفاظ على الساحل والشاطئ، تقوم مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، بمنح جوائز لمختلف المبتكرين بما فيهم بعض الجماعات الترابية، كما تقوم المؤسسة وأطر وزارة الداخلية، بزيارات ميدانية لمختلف العمالات والأقاليم قصد معاينة المنجزات والعراقيل التي تشوب تسيير هذه الفضاءات، خصوصا الجوانب المتعلقة بالنظافة والأمن ».
وأردف لفتيت، « تواصل المؤسسة بشراكة مع أطر وزارة الداخلية، تعزيز قدرات الجماعات الترابية، خصوصا مدراء الشواطئ قصد تحسين تدبير هذه الفضاءات ».
كلمات دلالية الشواطئ مجلس المستشارين وزير الداخلية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الشواطئ مجلس المستشارين وزير الداخلية
إقرأ أيضاً:
بنعبد الله: نرفض أي مساومة أو تهاون في الدفاع عن وحدة المغرب الترابية
أكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، خلال الدورة الخامسة للجنة المركزية للحزب، أن قضية الصحراء المغربية تظل القضية الوطنية الأولى، مشيراً إلى أنها تمثل مسألة تحرر وطني عادلة تحظى بإجماع كافة مكونات الشعب المغربي. وشدد على رفض أي جدال أو مساومة أو تهاون في الدفاع عن وحدة المغرب الترابية.
وأشار بنعبد الله إلى المكتسبات الدبلوماسية المهمة التي حققتها البلاد، بقيادة الملك محمد السادس، من خلال الاعترافات الدولية المتزايدة بسيادة المغرب على صحرائه، ووجاهة مقترح الحكم الذاتي كحل وحيد للنزاع المفتعل.
كما أبرز تزايد سحب الاعتراف بجبهة “البوليساريو”، واعتبر أن هذه التطورات تشكل تحولات إيجابية كبيرة على الساحة الدولية.
وأوضح أن مواقف دول مؤثرة مثل الولايات المتحدة، وإسبانيا، وفرنسا تعزز دعم القضية المغربية، مستشهداً بمعرفة هذه الدول الدقيقة بأصل النزاع المفتعل الذي تم الترويج له في سياقات متجاوزة منذ الحرب الباردة.
في المقابل، انتقد بشدة المواقف الجزائرية التي وصفها بـ”المتعنتة”، متهماً حكام الجزائر بمواصلة معاداة المغرب ومصالحه، والعمل على نشر الكراهية والمؤامرات ضد المملكة. وأشار إلى أن الجزائر تنفق بسخاء على هذه التصرفات العدائية بدلاً من الاهتمام بمعالجة قضاياها الداخلية.
وأكد بنعبد الله، أن المغرب سيواصل تعزيز مكتسباته الدبلوماسية على المستويات الأممية والإقليمية والقارية، مع التركيز على دوره الريادي في إفريقيا، مضيفا أن سياسة اليد الممدودة التي ينتهجها المغرب تجاه الجزائر تعكس حرص المملكة على بناء شراكات قوية وتحقيق تطلعات شعوب المنطقة في التعاون المشترك.
كلمات دلالية الأمم المتحدة البوليساريو الجزائر المغرب مبعوث الصحراء المغربية