"باناسونيك" تكشف عن "استراتيجية 2024" لمواصلة النمو في الشرق الأوسط وأفريقيا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
دبي- مدرين المكتومية
كشفت باناسونيك الشرق الأوسط وأفريقيا للتسويق أمس عن خطة العمل الخاصة بها للعام المالي الجديد في إطار استعدادها لمواصلة النمو والتوسع عقب النجاح الكبير الذي حققته في عام 2023.
وسلطت باناسونيك الضوء على الاستثمارات المستهدفة لتعزيز حضورها في السوق، والتي تمحورت حول إبرام الشراكات الاستراتيجية وتنويع المنتجات ومواكبة معايير الاستدامة والتركيز على العملاء.
ويتميز إرث العلامة بالمنتجات التي تجسد أعلى مستويات الموثوقية والاستمرارية، ما يضمن لباناسونيك ترسيخ مكانتها كعلامة موثوقة تعكس منتجاتها معايير المتانة والتميز بما يجسد مفهوم التميز الياباني. ولتلبية الاحتياجات الخاصة للعملاء في المنطقة، تركز باناسونيك على أربع ركائز أساسية للتميز الياباني، وهي الغذاء والصحة، والنظافة، والجمال الطبيعي، والحرفية.
وتحرص العلامة على تقديم منتجات تعزز أنماط الحياة الصحية وترتقي بمستوى تجارب الطهي، وذلك احتفاءً بثقافة الطعام في اليابان ومن أجل التركيز على توفير الحلول المبتكرة التي تعزز أنماط الحياة الصحية وتجارب الطهي. ويتجسَّد التزام العلامة بتعزيز النظافة من خلال توفير المكانس الكهربائية القوية، والغسالات المزودة بمجفف، والغسالات ذات التحميل الأمامي التي تساعد العملاء على الحفاظ على أعلى معايير النظافة دون عناء.
ويتجلى الالتزام بالحفاظ على الجمال الطبيعي من خلال التركيز على العناية الشخصية باستخدام منتجات العناية الشخصية والعناية بالملابس ذات التقنيات المتقدمة.
وينعكس التزام باناسونيك بأعلى معايير الحرفية من خلال حرصها على تجسيد معايير الجودة التي تشتهر بها اليابان في جميع المنتجات، وهو ما يتجلى في ماكينات الحلاقة ذات الشفرات الدقيقة وأجهزة التلفزيون عالية الجودة. ويضمن هذا الالتزام بأعلى معايير الحرفية حصول العملاء على منتجات متينة وعالية الجودة توفر أداءً استثنائيًا على المدى الطويل.
وتهدف باناسونيك من خلال هذه الركائز الأربع إلى تقديم حلول مخصصة تلبي التفضيلات والمتطلبات الفريدة لعملائها الإقليميين، مع الحفاظ على القيم المرموقة لمفهوم التميز الياباني.
واستعرضت باناسونيك استراتيجيتها التنافسية في مؤتمرها الإقليمي السنوي الذي استضافته دبي وكشفت فيه علامة الإلكترونيات الرائدة عالميًا عن أداء أعمالها للعام المالي 2023. وحققت باناسونيك العديد من الإنجازات المهمة خلال العام الماضي مع تسجيل نمو في مختلف شرائح المنتجات، حيث تصدرت أجهزة العناية الشخصية بالرجال المشهد في العام الماضي، والتي يتمثل أبرزها في نظام MULTISHAPE وماكينة الحلاقة Lamdash Shaver المتميزة التي حققت نموًا بنسبة 168% مقارنة بمبيعات عام 2022. وفي الوقت نفسه، سجلت سلسلة الثلاجات بتقنية "Nutri Tafreez"، التي تحافظ على الطعام بشكل صحي من خلال ميزة التجميد السريع، نموًا سنويًا مذهلًا بنسبة 140%.
كما سجلت شاشة التلفاز سمارت بتقنية MiniLED وبدقة K4 وتردد 120 هرتز نموًا بنسبة 166%. وارتفعت إيرادات المكاوي البخارية بنسبة 136%، في حين سجلت أجهزة تكييف الهواء الشهيرة المزودة بتقنية العاكس وتقنية Nanoe-X نموًا بنسبة 134% مقارنة بأرقام العام المالي 2022. كما برزت بشكل واضح مجموعة منتجات المطابخ من المقالي الهوائية والخلاطات المزودة بكسارات الجليد ومطاحن الخلّاطات عالية القوة، حيث سجلت نموًا ملحوظًا بنسبة 128%. وضمت القائمة أيضًا المكانس الكهربائية القوية، والغسالات المزودة بمجفف، والغسالات ذات التحميل الأمامي، حيث حققت نموًا بنسبة 125%، بينما سجلت منتجات التجميل المخصصة للسيدات نموًا قويًا بنسبة 121% مقارنة بعام 2022. ويعكس الأداء المالي المميز للشركة في عام 2023 مرونة أعمالها وقدرتها على التكيف، مدعومة بمجموعة المنتجات المبتكرة التي تلبي متطلبات السوق سريعة التغير
وأجرت الشركة مجموعة من التغييرات على مستوى فريق القيادة العليا بهدف تعزيز مستويات نمو الشركة في المنطقة والاستجابة لمتطلبات السوق والعملاء بشكل أسرع. وفي هذا الإطار، من المقرر أن يتولى السيد هيرويوكي شيبوتاني منصب الرئيس التنفيذي، بينما ينتقل السيد جون هاردي ليشغل منصب الرئيس التنفيذي للعمليات، وهو منصب تم استحداثه مؤخرًا. ويعكس هذا التطور المبدأ الأساسي لشركة باناسونيك المتمثل في تبني مفهوم التغيير الإيجابي وإعادة الابتكار لتعزيز النمو والازدهار في المشهد المتطور للقطاع.
وتشكل الاستدامة ركيزة أساسية في خطة نمو باناسونيك، حيث تهدف الشركة إلى ترسيخ التزامها ودعمها للمبادرات التي تركز على حماية البيئة وتعزيز جودة الحياة للأجيال الحالية والمستقبلية. وتستند الشركة في ذلك إلى رؤيتها المتمحورة حول التقدم والازدهار الاجتماعي، والتي تلتزم بها منذ تأسيسها قبل أكثر من 100 عام وحتى اليوم. ويظهر ذلك في شعار باناسونيك "اصنع اليوم، أثرِ الغد"، والذي يؤكد التزام الشركة بتوفير حلول ومنتجات مبتكرة تلبي احتياجات العملاء وتثري حياتهم. وتعكس هذه المبادرات كذلك جهود الشركة الحثيثة نحو بناء مستقبل صديق للبيئة.
وشهدت الفعالية الكشف عن 74 منتجًا جديدًا من شأنها دعم تحقيق أهداف باناسونيك للعام 2024. وانسجامًا مع شعار "اصنع اليوم، أثرِ الغد"، طورت الشركة جميع هذه الابتكارات الجديدة وفقًا لأعلى معايير الحرفية والتميز الياباني المعهود لإثراء منازل العملاء وشركاتهم بمنتجات مميزة.
واستعرضت باناسونيك خلال الفعالية مجموعتها الواسعة من أجهزة التكييف والصوتيات والمرئيات ومستلزمات المطابخ والمنازل ومنتجات الصحة والجمال، بحضور شركاء الأعمال ووسائل الإعلام من أكثر من 27 دولة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل وخطة الهيمنة على الشرق الأوسط
منذ عدة أيام، كثّفت إسرائيل غاراتها على طرطوس، مواصلةً نهجها التصعيدي الذي يعكس شهيتها المفتوحة للعدوان. وقبل ذلك بأسبوع، خرج نتنياهو في مؤتمر صحفي، مستعرضًا ما وصفه بإنجازات إسرائيل خلال العام الماضي، أو بصياغة أدق، مستعرضًا إنجازاته هو وأفضاله على إسرائيل، ولماذا يتوجب عليها التمسك به، وهو من يستطيع إدارة الأزمات، مهما استفحلت، بحزم وقوة.
اللافت أنه أبقى كل الملفات مفتوحة، رغم أنّه يستطيع إغلاقها، على الأقل ملفّ لبنان الذي أنجز فيه اتفاقية مبرمة، محددة المعالم. ولكن بطبيعة الحال، كان نتنياهو يحاول أن يشير إلى أن إسرائيل ما زالت تحتاج إليه، وهذا ما كان يعنيه عندما صرّح بكلمات واضحة أنه: "يأمل أن إسرائيل سوف تبقى في المستقبل إلى الأبد". فهو يقول بطريقة غير مباشرة: إن هذا كله منوط بخياراتكم وتعاملِكم معي أنا "المخلّص".
لكن بعدها بيوم واحد فقط، يقف نتنياهو على منصة الاتهام، ليذكره هذا بأن ما تبقّى أمامه ليس سوى سنوات قليلة، قد تكون ثلاثًا لا أكثر، (إذا لم تتدخل أي عوامل خارجية) ليصدر القرار الحاسم لحياته السياسية. أضف إلى ذلك أنه سوف ينهي العقد الثامن، وبالتالي يتوجب عليه أن ينهي ميراث حياته السياسية.
إعلاننتنياهو كان واضحًا، على الأقل في الأشهر الأربعة الأخيرة، أن إسرائيل، أو لنسمّه مشروع نتنياهو، يتمثل في خطوتين: الأولى هي بسط نفوذ إسرائيل بالكامل ما بين البحر والنهر، وبات واضحًا أن هناك مطامع حقيقية في ألا تخرج إسرائيل القطاع عن سيطرتها.
وهو كذلك لم يخفِ أبدًا طمعه في أن تكون إسرائيل ذات سيادة وهيمنة داخل الشرق الأوسط.
ثم تأتي سوريا. يسقط نظام الأسد، حامي حمى جبهة إسرائيل منذ عام 1974. فهذه الحدود (حدود هضبة الجولان المحتل) كانت تعتبر الأهدأ إسرائيليًا منذ ذلك التاريخ، بل وأكثر هدوءًا من حدود إسرائيل مع الأردن ومصر بعد اتفاقيات السلام. بلغة مكتوبة أو غير مكتوبة، كان من الواضح أن هناك تفاهمات مبيّتة بين النظام المخلوع وإسرائيل، وأن إسرائيل تقدّر جهود النظام في كبح جموح الفلسطينيين وثوّار الفلسطينيين، كما كان واضحًا في محطات تاريخية مهمة.
ومع ذلك، لم تكن إسرائيل راضية أبدًا عن "أوتوستراد طهران- الضاحية الجنوبية". وبالتالي، كان جُلّ استباحتها واستهدافها للأجواء السورية يقتصر فقط على ضرب هذا الأوتوستراد، ضمن شروط "حق الرد" السوري الأسدي في الزمان والمكان المناسبين.
لهذه الأسباب تحديدًا، عندما تحرك الثوار جنوبًا، دخلت إسرائيل إلى كابينتها على مدار ليالٍ متواصلة، تحاول فحص السيناريوهات المحتملة لتعاملها مع الوضع السوري القادم. فالوضع القائم سوف يكسر، والسيناريو المفضل لإسرائيل هو أن تتحول سوريا إلى ساحة حرب أهلية مليئة بالدماء تؤرّق أرواح السوريين ومشاريعهم بالاستقرار، وألا تؤتي هذه الثورة ثمارها.
ولهذا السبب، يمكن القول إن الخطوات الإسرائيلية، بمختلف مسمياتها، أتت لتنغّص على السوريين فرحتهم بمنجزات ثورتهم السلمية، محاولةً سلبهم الشعور بالأمن من خلال سيناريوهات الحرب الأهلية، والدماء، والاقتتال في الشوارع، الذي كان في حالته الصغرى داخل سوريا، مذكّرةً إياهم بسيناريوهات ثورات الشرق الأوسط.
إعلانولكن هذا ليس كل شيء. فالأراضي الجديدة التي احتلتها هي سلوك استفزازي يهدف لجس نبض الحركات الثورية في سوريا من جهة، ولتقول لهم عبر الضربات التي قامت بها: "ما كان هو ما سيكون، بل وأكثر". فحالة الهيجان الأمني واستباحة الحرمات السورية بشكل مستفز تسعى من خلالها إسرائيل إلى محاولة إشعال فتنة أمنية، وإيقاظ ربما بعض الجهات التي ما زالت صامتة.
يجب أن نتذكر أيضًا أن هناك ساحة خلفية تتقنها إسرائيل، وهي ساحة الاستخبارات الرمادية، وهي تستخدمها لتُفعّل بشكل نشط فتنتها داخل سوريا، فيتم تهويل أي بيان تمردي، وإن كان بلا رصيد مثلًا. لأن ما تسعى إليه هو خلق حرب أهلية تفضي إلى دويلات متناحرة لا تشكل أي تهديد على أمنها، تمامًا كما كان الوضع مع النظام السابق، بل وربما لتنسيهم تمامًا أن هناك جولانًا سوريًا محتلًا.
وهذا ما عبر عنه نتنياهو في دكتاتورية صارخة، عندما أعلن أنَّ اتفاقية فض الاشتباك الموقّعة عام 1974 لاغية. ففي دولة تعتبر نفسها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، يجب أن يُتّخذ قرار إلغاء الاتفاقيات عبر برلمانها، وبعد تدارس في الغرف المغلقة، وليس عبر إعلان فردي في مؤتمر علاقات عامة صحفي. فيقول إن الجولان تم احتلاله من الجمهورية العربية السورية، التي باتت من الماضي، وإن إسرائيل ستتعامل مع الحالة السياسية القادمة أيًّا كانت.
في سيناريوهات الدويلات، هي تنفّذ مشروعها الأحب القديم الجديد، ألا وهو دولة أقليات حليفة داخل الشرق الأوسط؛ دولة الأكراد. لطالما عملت إسرائيل على هذه الخطة منذ ستينيات القرن الماضي، وربما في العشرين عامًا الأخيرة كان هناك نشاط أكبر لهذه الخطة، بعد حرب الخليج الثانية، ففي هذا السيناريو هي تزعج العرب من جهات عدة.
يجب ألا ننسى أيضًا، وهذا هو الأهم، أن الحالة الإسرائيلية- الإيرانية لطالما كانت رومانسية على مدى الثلاثين عامًا الأولى. ففي فكرها التقسيمي، هي تؤمن بأنها يجب أن تُجزِّئ الشرق الأوسط إلى أقليات لتشكّل تحالفًا أمام الهيمنة القومية العربية بالمفهوم القومي.
إعلانوبعيدًا عن انشغالها الدائم بإشعال النعرات الطائفية، يجب أن نتذكر أنه في حالة وجود دويلات طائفية متناحرة، هناك سباق تسلّح، ولطالما كانت إسرائيل، في حالة النزاعات في الشرق الأوسط، تلتقط الفرصة لتسليح طرف ضد آخر؛ لتحقيق أهداف إستراتيجية بعيدة، وهذا ما قامت به مع نظام إيران الملالي ضد العراق، وفي الحرب الأهلية اليمنية ضد الجيش المصري.
فضرباتها اليوم للبنى التحتية العسكرية تأتي في سياق خلق سباق تسلّح تكون هي المسيطرة عليه، تشتري عبره الولاءات من أشباه الدويلات المتناحرة، التي ستملك بصعوبة بضع بنادق كلاشينكوف بطبيعة الحال.
ومن هذه النقطة تحديدًا نذهب إلى سيناريو الدولة السورية المتحدة، ففي ضرب البنية التحتية، تضمن إسرائيل ألا تُشكّل هذه الدويلة بأي شكل من الأشكال خطرًا على مقدّرات إسرائيل الإستراتيجية، حتى وإن كنا نتحدث عن أسلحة أكل الدهر عليها وشرب، ولا تضاهي التهديد العسكري الإسرائيلي المحدق بكل هذا الشرق.
ففي رؤيتها، تسعى أن تكون هذه الدولة تابعة، وليس بالضرورة أن يكون التطبيع عبر اتفاقيات واضحة، بل يمكن أن يكون عبر دولة محايدة وتابعة، أقرب ما يكون الوضع مع النظام السابق، بل وأكثر، دولة مرتبطة بإسرائيل في سباق التسلّح: الكم والكيف وما إلى ذلك من تبعيات.
أما عن السيطرة على الأرض، فهي ورقة مفاوضات واضحة تحاول إسرائيل من خلالها أن تفاوض الدولة العتيدة على اتفاقيات أيًّا كانت، من خلال عقيدتها، العقيدة الإسرائيلية الباهتة، عقيدة "الأرض مقابل السلام".
وسوف تحاول بهذه الإستراتيجية أن تحقق مثل هذه الشروط، وواضح أنها ستحاول أن تملي وتفرض شروط رضوخ، والأهم من هذا كله هو تنازل الدولة العتيدة السورية عن هضبة الجولان المحتل بالكامل، أو قد يكون ذلك جزءًا من المناورة أمام إدارة ترامب في تحصيل خطة الضم في الضفة الغربية.
إعلانوفي زيارة قد ترمز إلى نهاية مرحلة من التعقيدات الميدانية الإسرائيلية، في لبنان، وسوريا وفلسطين، يقف نتنياهو على أعلى قمة احتلتها إسرائيل في جبل الشيخ السوري، مؤكدًا أن قوات الاحتلال ستبقى في هذه النقطة حتى يتم التوصل إلى ترتيب يضمن ما سماه أمن إسرائيل.
هذه التصريحات تعكس نية إسرائيل في تعزيز وجودها العسكري في المنطقة، خاصةً بعد سقوط النظام المخلوع في سوريا، وتؤكد على أهمية جبل الشيخ كمنطقة إستراتيجية لنوايا إسرائيل المبيّتة، هيمنة غير قابلة للتشكيك ما بين النيل والفرات، تحت ذريعة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وكأن العربي مسلوب هذا الحق مهما استُبيحت حقوقه.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية