مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة 4 بجروح خطيرة في حدث برفح جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الثلاثاء بوقوع حادثة وصفتها بالصعبة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أسفرت عن مقتل 3 جنود وإصابة 4 آخرين وصفت جراحهم بالخطيرة.
المحامين العرب: الاحتلال يتحدى المجتمع الدولي بقصفه للنازحين في رفح مصدر رفيع المستوى: مصر لن تتعامل في معبر رفح إلا مع الأطراف الفلسطينية والدوليةوقالت قناة "إسرائيل بلا رقابة" على "تلجرام": "عن الحادث في رفح: الجنود دخلوا عيادة وانفجرت عبوة فيها وهناك 3 قتلى و4 جرحى بحالة صعبة".
وبحسب موقع "حدشوت بزمان" العبري "وقع حدثان صعبان في رفح، قتل 3 جنود وأصيب 10 منهم 3 في حالة خطيرة، ويقدر ان هناك جندي مفقود.. وقع الحدثان في منزل مفخخ وتفجير نفق".
وفي وقت سابق من نهار الثلاثاء، قالت "كتائب القسام" عبر قناتها على "تلغرام": "تمكن مجاهدو القسام من تفجير منزل مفخخ مسبقا في قوة صهيونية خاصة في مخيم الشعوت جنوب مدينة رفح وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح".
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي بيانا بالحادثة بعد.
هذا وتشن الطائرات الحربية الإسرائيلية وسلاح المدفعية غارات بعشرات القذائف على مناطق متفرقة في مدينة رفح متسببة بمقتل ما يزيد عن 70 مواطنا من النازحين.
وليل الأحد الماضي ومساء اليوم الثلاثاء، استهدفت الطائرات منطقة مكتظة بمئات الآلاف من النازحين، وكان قد أعلن الجيش أنها منطقة آمنة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين معظمهم من النساء والأطفال، وذلك في تحد وتجاهل تام لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف أعماله العسكرية في رفح.
وقد أصدرت محكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي، أمرا يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري لهجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح، في حكم تاريخي من المرجح أن يزيد الضغوط الدولية على تل أبيب بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب في غزة.
القسام تقصف جنود الاحتلال في وسط غزة ورفح بالصواريخ والهاون
عرضت كتائب القسام الزراع العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، مشاهد من استهداف تجمعات جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في محاور التقدم بوسط غزة بقذائف الهاون وصواريخ "رجوم".
وفي هجوم آخر، قالت كتائب القسام، إنها استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع "ميركفاه" بقذيفة "الياسين 105" في منطقة العلمي شمال مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأضافت كتائب القسام، أنها قصفت القوات الإسرائيلية المتمركزة محيط حي رابعة العدوية جنوب مدينة رفح بصواريخ الـ "107" قصيرة المدى.
وزيرا خارجية الأردن والبرازيل يبحثان الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، ووزير الخارجية البرازيلي، ماورو فييرا، الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والكارثة الإنسانية التي يستمر في مفاقمتها.
وثمن الصفدي مواقف البرازيل الواضحة في المطالبة بوقف العدوان ودعم الحق الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، وعلى الدور الهام الذي قامت به البرازيل في الوقوف ضد العدوان وإلى جانب الشعب الفلسطيني خلال ترؤسها مجلس الأمن العام الماضي.
وأكد الوزيران، طبقًا لبيان وزارة الخارجية الأردنية اليوم الثلاثاء، عمق العلاقات الثنائية واستمرار العمل على تطويرها في مختلف المجالات.
ولفت الصفدي، خلال الاتصال، إلى تضامن الأردن مع البرازيل في مواجهة الظروف الصعبة التي تواجهها نتيجة الفيضانات التي ضربت ولاية ريو غراندي دو سول، وذهب ضحيتها العشرات وأجبر الآلاف على النزوح، وأعرب الصفدي عن أصدق مشاعر العزاء بالضحايا.
ونقل الصفدي، تعازي الملك عبدالله الثاني إلى الرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا والشعب البرازيلي بضحايا الفيضانات، واستعداد المملكة وبتوجيه من الملك تقديم أي إسناد تحتاجه البرازيل في مواجهة هذه الظروف الصعبة والتعامل مع تداعيات الفيضانات.
وكان وزير الخارجية البرازيلي زار الأردن في مارس من العام الجاري، والتقى الوزيران في أكتوبر الماضي على هامش أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط وخاصة القضية الفلسطينية في نيويورك خلال ترؤس البرازيل لمجلس الأمن آنذاك، وأجريا ثلاث مكالمات هاتفية منذ بدء العدوان على غزة في سياق تنسيق الجهود بين البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نحن اليوم التالي.. القسام تسلّم ثلاثة أسرى إسرائيليين في دير البلح (شاهد)
سلمت كتائب القسام ثلاثة أسرى إسرائيليين، السبت، في إطار الدفعة الخامسة من صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال.
وللمرة الأولى جري تسليم هذه الدفعة من مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، وهي المنطقة التي لم تشهد اجتياحا كاملا لقوات الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية على القطاع والتي امتدت لنحو 470 يوما.
وتلى عنصر من "القسام" أسماء الأسرى الثلاثة، إلياهو داتسون يوسف شرابي وأور إبراهم ليشها ليفي وأوهاد بن عامي، وقال إن قيادة "القسام" قررت الإفراج عنهم في إطار الدفعة الخامسة من صفقة التبادل.
وجرى توقيع بروتوكول تسليم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة بين "القسام" ومنظمة الصليب الأحمر الدولي.
ونصبت "القسام" منصة على شارع صلاح الدين الذي يربط جنوب قطاع غزة بشماله، ثبتت عليها لافتة تقول "نحن الطوفان، نحن اليوم التالي"، وذلك في رد على حكومة الاحتلال التي كررت تصريحاتها بأن حماس لن تكون في مشهد اليوم التالي في غزة.
الأجواء في دير البلح وسط قطاع غزة وانتشار عناصر القسام تمهيدا لبدء تسليم أسرى الاحتلال والإفراج عنهم.
تصوير نور السويركي pic.twitter.com/Z1sqSuVxd3 — Jamal Salem ???????? ???????? ???????? ???????? (@Jamal_A_Salem) February 8, 2025
ونشر الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" الجمعة، أسماء ثلاثة أسرى إسرائيليين سيفرج عنهم، ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل.
وقال أبو عبيدة في تصريح في حسابه على تليغرام، إنه "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، فقد قررت كتائب القسام الإفراج يوم السبت عن الأسرى الصهاينة، إلياهو داتسون يوسف شرابي وأور إبراهم ليشها ليفي وأوهاد بن عامي".
والسبت الماضي سلمت كتائب القسام الدفعة الرابعة من أسرى الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من صفقة "طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى.
وتضمنت الدفعة إطلاق الأسير الإسرائيلي كيث شمونسل حيث جرى تسليمه لمنظمة الصليب الأحمر الدولي في ميناء غزة، وسط حشود كبيرة من عناصر الكتائب، إلى جانب احتشاد الفلسطينيين أثناء عملية التسليم.
وبالتزامن، سلمت كتائب القسام، أسيرين إسرائيليين في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وهما الأسيران عوفر كالديرون وياردين بيباس.
واحتشد المئات من الفلسطينيين، فيما رفعت صور قادة "القسام" الذين اغتالتهم قوات الاحتلال خلال حرب الإبادة بغزة في موقع تسليم الأسيرين الإسرائيليين.
ومقابل الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 183 أسيرا بينهم 111 من أسرى قطاع غزة، الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر لعام 2023.
وتعد هذه الدفعة الخامسة لصفقة تبادل الأسرى، ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، التي تمتد لـ42 يوما، وتنص على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا في غزة، سواء الأحياء أو الأموات، مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.