الثورة نت / أحمد كنفاني

نفذ 150 من خريجي الدفعة الأولى من دورات التأهيل العسكري المفتوحة للمرحلة الرابعة لنصرة الشعب الفلسطيني من أبناء عزل المقاعشة وكشارب بمديرية القناوص محافظة الحديدة، اليوم الثلاثاء، تدريب قتالي على مختلف أنواع الأسلحة الحية والمتوسطة وتعلم مهارات الاشتباك والصد والهجوم والزحف والاستدراج.

كما نظم الخريجون، مسيرا راجلا جاب عدد من شوارع المديرية، للتأكيد على الجهوزية في مساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والدفاع عن الوطن.

وأكد المشاركون في التدريب والمسير، أن انخراطهم في التدريب وتنظيم هذا المسير يأتي من صميم مبدأهم وقيمهم وموقفهم كما تقوم به القوات المسلحة اليمنية والقوات الصاروخية والمسيرات وغيرها من السلاح النوعي اليمني لنصرة قطاع غزة من صلف الكيان الصهيوني الغاصب.

وأشاروا إلى أن فلسطين تمثل حال الأحرار ومناصرتها تدل على قوة وعزيمة من يتحرك من أجل نصرتها في مواجهة الطغيان العالمي والقوى الدولية المستعمرة.. مقدمين الشكر لقيادة السلطة المحلية ومسؤولي التعبئة على استقبالهم وتدريبهم.

ولفتوا الى أن مثل هذه التدريبات والمناورات والعروض تحمل رسائل متعددة للعدو الاميريكي والصهيوني والبريطاني لإظهار نماذج من بعض إمكانيات اليمنيين لمناصرة فلسطين والوقوف في وجه الطغاة والمستكبرين وأنهم لن يقبلوا بتمرير المشاريع الاستبدادية الصهيونية مهما كان حجم التحديات والتضحيات.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحديدة طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

فلسطين تتمسك بتراب غزة

بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». أكد الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، «رفضه الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم قائلا: «إننا لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التى ناضلنا من أجلها عقوداً طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها، وهذه الدعوات تمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولى، ولن يتحقق السلام والاستقرار فى المنطقة، دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، على أساس حل الدولتين».

وأضاف أن «الشعب الفلسطينى لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساته، وأن قطاع غزة هو جزء أصيل من أرض دولة فلسطين إلى جانب الضفة الغربية، والقدس الشرقية المحتلة، منذ عام 1967».

وأعرب عن «تقديره للمواقف العربية الثابتة والراسخة ضد التهجير والضم، والتمسك بتجسيد الدولة الفلسطينية كمتطلب أساس لتحقيق السلام فى المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية».

وطالب «عباس»، الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى، بـ«تحمل مسئولياتهما والتحرك العاجل من أجل حماية قرارات الشرعية الدولية، وحماية الشعب الفلسطينى والحفاظ على حقوقه غير القابلة للتصرف، وحقه فى تقرير مصيره وبقائه على أرض وطنه، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية».

فيما شدد السفير الفلسطينى لدى الأمم المتحدة، رياض منصور أن على زعماء العالم وشعوبهم احترام رغبة الفلسطينيين فى البقاء فى غزة.

وأضاف منصور فى تصريح فى الأمم المتحدة «وطننا هو وطننا، وإذا دمر جزء منه (قطاع غزة)، فإن الشعب الفلسطينى اختار العودة إليه، وأعتقد أن القادة والناس يجب أن يحترموا رغبة الشعب الفلسطينى».

وأشار السفير الفلسطينى إلى أنه بالنسبة للذين يريدون إرسال الفلسطينيين «إلى مكان سعيد وجميل، دعوهم يعودون إلى منازلهم الأصلية داخل إسرائيل، يوجد هناك أماكن جميلة، وسيكونون مسرورين بالعودة إلى هذه الأماكن».

وقال المتحدث باسم حركة حماس عزت الرشق إن تصريحات ترامب تعكس «جهلا عميقا» للرئيس الأمريكى بالمنطقة وتؤكد انحياز الولايات المتحدة لإسرائيل. وأضاف: «غزة ليست أرضا مشتركة يقرر أى طرف السيطرة عليها، بل هى جزء من أرضنا الفلسطينية المحتلة، وأى حل يجب أن يرتكز على إنهاء الاحتلال وتحقيق حقوق الشعب الفلسطينى، وليس على عقلية تاجر العقارات وعقلية القوة والهيمنة». وقال الدكتور مصطفى البرغوثى الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية: «تصريحات ترامب واقتراحاته مخالفة كاملة للقانون الدولى وتمثل دعوة للتطهير العرقى، وهى جريمة حرب».

 

مقالات مشابهة

  • سفير فلسطين السابق: كل التحية لموقف مصر الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
  • المعهد العالي للتخصصات الصحية يحتفل بتخريج 165 خريجا وخريجة
  • فتح: لن نتنازل عن ذرة تراب من أرض فلسطين
  • مناورة لموظفي الوحدة التنفيذية بأمانة العاصمة ضمن الدورات العسكرية المفتوحة
  • المرشد الإيراني: "فلسطين كلها من النهر إلى البحر للشعب الفلسطيني"
  • اللواء الحاكم وعدد من القيادات العسكرية يزورون ضريح الشهيد القائد
  • فلسطين تتمسك بتراب غزة
  • مسير ومناورة عسكرية لخريجي الدورات المفتوحة في مديرية أرحب بصنعاء
  • أستاذ علاقات دولية: مصر تسعى لدعم فلسطين عبر القنوات المفتوحة مع الدول العربية
  • تدشين الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” لموظفي وزارة النفط والوحدات التابعة لها