للحد من الممارسات غير الأخلاقية للتكنولوجيا.. أوروبا تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
- في خطوة غير مسبوقة، وافق الاتحاد الأوروبي على قانون تنظيم الذكاء الاصطناعي في أوروبا، يسمح بإعادة تشكيل كيفية الشركات والمنظمات في أوروبا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، منذ قليل.
وسيتم استخدام الذكاء الاصطناعي في كل شيء، بدءا من قرارات الرعاية الصحية وحتى حفظ الأمن، كما يفرض الحظر على بعض الاستخدامات غير الأخلاقية في التكنولوجية.
كما تم تسليط الضوء على سرعة الاستجابة لصناع السياسات في الاتحاد الأوروبي للشعبية المتزايدة لأدوات الذكاء الاصطناعي، مثل شات chat gpt.
قانون الابتكار للذكاء الاصطناعي في أوروبا وضع كثير من القيود حول استخدامات الذكاء الاصطناعي، متضمنا ضوابط جديدة حول عمليات الإفصاح بالنسبة لشركات الذكاء الاصطناعي الكبرى.
ووفقا للبرلمان الأوروبي، سيكون للمواطنين الحق في الشكاوى ضد أنظمة الذكاء الاصطناعي وتلقي توضيحات حول القرارات المبنية على أنظمة الذكاء الاصطناعي عالية المخاطر والتي تؤثر على حقوقهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أدوات الذكاء الاصطناعي الاتحاد الأوروبي التكنولوجية الذكاء الاصطناعي الرعاية الصحية تسليط الضوء منظمات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
لماذا عرقل مشرّعو صرب البوسنة اندماج الدولة في الاتحاد الأوروبي؟
أمر مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة، الأربعاء، الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك، بما وُصف بـ"عرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية اللازمة من أجل اندماج الدولة، الواقعة بمنطقة البلقان، في الاتحاد الأوروبي".
وكان البرلمان الإقليمي قد أعلن عن هذا الإجراء، خلال جلسة انعقدت بشكل طارئ، بغية مُناقشة الرد على محاكمة زعيم المنطقة، ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، وتتم محاكمته من طرف القضاء البوسني، من أجل تحديه لقرارات مبعوث السلام الدولي، كريستيان شميت.
وحاول دوديك، وهو الموالي لروسيا جاهدا فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة، خلال السنوات القليلة الماضية، غير أنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وفي السياق نفسه، قال نواب جمهورية صرب البوسنة، إنّ: "محاكمة دوديك تعتبر سياسية الدوافع، وقد استندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت". وأضافوا أن "المحكمة والادعاء غير دستوريين، لأنهما لم يشكلا بموجب معاهدة دايتون".
من جهتها، استنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك وأيضا عدد من السفارات: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، تصرفات برلمان صرب البوسنة، حيث وصفتها بأنها: "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".
وعبّر بيان بعثة الاتحاد الأوروبي، فإنه: "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي رسميا بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين.."، موضحة: "الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
ومعاهدة "دايتون" هي التي أنهت الحرب العرقية التي دارت خلال فترة التسعينيات من القرن العشرين، وانقسمت بسببها البوسنة إلى منطقتين، تتمتعان بالحكم الذاتي، هما: جمهورية صرب البوسنة، واتحاد يهيمن عليه الكروات والبوسنيون.
إلى ذلك، تربط كل من المنطقتين بحكومة مركزية توصف بكونها "ضعيفة"، وهي تحت إشراف ممثل دولي رفيع المستوى، وهو المنصب الذي يشغله، شميت منذ عام 2021.
وبعد العراقيل السياسية التي حالت لسنوات دون انضمام البوسنة إلى الاتحاد الأوروبي، تلقّت سراييفو، دفعة العام الماضي، حين وافق زعماء الاتحاد الأوروبي على فتح المفاوضات بمجرد أن تصل البوسنة إلى الامتثال اللازم لمعايير العضوية.