إسبانيا النرويج وإيرلندا تعترف بدولة فلسطين عاصمتها القدس الشرقية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
اعترفت مدريد ودبلن وأوسلو رسميا الثلاثاء بدولة فلسطين في قرار أثار غضب إسرائيل الذي ترى فيه “مكافأة” تُمنح لحركة حماس في خضم الحرب في قطاع غزة.
وأكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في إعلان مقتضب بالإسبانية والإنكليزية أن الاعتراف بدولة فلسطين “ضروري لتحقيق السلام” مشددا على أن القرار لم يتخذ “ضد أي طرف وخصوصا ليس ضد إسرائيل”.
وأضاف أن الاعتراف بدولة فلسطين يعكس “رفضنا التام لحماس التي هي ضد حل الدولتين”.
وكان وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس قد أكد الإثنين في بروكسل، إلى جانب نظيريه الإيرلندي والنرويجي، أن “الاعتراف بدولة فلسطين إحقاق للعدالة للشعب الفلسطيني”.
وتأمل هذه الدول الأوروبية الثلاث واثنان منهما عضوان في الاتحاد الأوروبي (إسبانيا وإيرلندا)، في أن تحمل مبادرتها ذات البعد الرمزي، دولا أخرى على الانضمام إليها.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
ماكرون: فرنسا قد تعترف بدولة فلسطين في يونيو المقبل.. ترحيب فلسطيني
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة.
وأشار ماكرون، إلى أن ذلك قد يكون خلال مؤتمر دولي حول حل الدولتين في حزيران/ يونيو المقبل.
جاء ذلك في مقابلة مع قناة "فرانس 5" عقب زيارته لمصر والتي استمرت يومين.
وقال ماكرون: "يتعين علينا أن نتحرك نحو الاعتراف (بفلسطين) ويمكننا أن نصل إلى ذلك في الأشهر المقبلة".
وأشار إلى أنه سيترأس مع السعودية مؤتمرا دوليا حول حل الدولتين في حزيران/ يونيو المقبل.
وأوضح الرئيس الفرنسي أنهم يهدفون إلى الانتهاء من قضية الاعتراف بفلسطين خلال المؤتمر المذكور.
وخلال زيارته الرسمية إلى مصر يومي 6 و7 نيسان/ أبريل الجاري، أعلن ماكرون عن عقد مؤتمر دولي حول حل الدولتين، مشيرا إلى أنه سيرأس المؤتمر بالاشتراك مع السعودية.
وفي تصريح له عام 2024، قال ماكرون إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس "محرماً" بالنسبة لفرنسا.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عززت المعارضة في فرنسا دعواتها للاعتراف الفوري بدولة فلسطين.
من جهتها رحبت وزيرة فلسطينية، الأربعاء، بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين في حزيران/يونيو، مؤكدة أنها ستكون "خطوة في الاتجاه الصحيح".
وقالت وزيرة الدولة الفلسطينية للشؤون الخارجية فارسين اغابكيان شاهين لوكالة "فرانس برس" إن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين "سيكون خطوة في الاتجاه الصحيح بما يتماشى مع حماية حقوق الشعب الفلسطيني وحل الدولتين".
مؤتمر دولي
قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور إن المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين المقرر في شهر حزيران/يونيو المقبل يجب أن يكون نقطة تحول مهمة، وإن أهدافه واضحة.
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر التحضيري الحاشد في الأمم المتحدة، الأربعاء، للمؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقال إن تحركاتكم الجماعية مع مصر وقطر والولايات المتحدة من أجل الوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، تماشيا مع قرار مجلس الأمن 2735، ومن أجل العمل ضد التهجير القسري للشعب الفلسطيني وضد الضم، ومن أجل إعادة الإعمار، ومن أجل استقلال دولة فلسطين ومن أجل السلام، هي في غاية الأهمية.
وأوضح أن مؤتمر حزيران/ يونيو يكتسب أهمية أكبر في ضوء التطورات المرعبة على الأرض، ويجب أن يكون نقطة تحول، من إراقة الدماء إلى وقف دائم لإطلاق النار، من التهجير القسري إلى التعايش السلمي، من الاحتلال إلى الاستقلال، من الحروب والصراعات إلى تنفيذ حل الدولتين، وبالتالي تحقيق السلام الإقليمي والاندماج.
وقال منصور إن أهداف المؤتمر واضحة، فهدفه هو تنفيذ القرارات ذات الصلة من الأمم المتحدة المتعلقة بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وحل الدولتين. لذلك، لا يهدف إلى تبني إعلان عام آخر، بل إلى تحديد خطوات ملموسة وغير قابلة للتراجع لدعم دولة فلسطين وحل الدولتين، كما تم تكليف المؤتمر بهذه الولاية من قبل الجمعية العامة بعد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية في 2024، الذي أعلن أن استمرار وجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وطالب إسرائيل بإنهائه في أقرب وقت ممكن، وحدد الالتزامات الدولية لإسرائيل والدول الثالثة والأمم المتحدة في هذا الصدد.
وبين أن هذا الأمر يشمل خطوات، الاعتراف بدولة فلسطين وعضويتها في الأمم المتحدة، والامتثال للالتزامات الدولية وفقًا للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، بما في ذلك دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وضد الضم، من أجل إنهاء الاحتلال وتنفيذ حل الدولتين، وتعبئة الدعم السياسي والمالي للحكومة الفلسطينية أثناء تنفيذها لأجندة الإصلاح وتوحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت مظلة السلطة الفلسطينية، إلى جانب الاستمرار في تعبئة الدعم لخطة الإعمار العربية التي أعدتها مصر بالتنسيق مع فلسطين، والتي تحظى بدعم عالمي، وضمان استمرار الدعم لجهود الأمم المتحدة، خاصة وكالة الأونروا.