"عمان داتا بارك" تطلق مشاريع مراكز بيانات رئيسية باستثمارات 29 مليون دولار
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
كشفت شركة عمان داتا بارك عن إطلاق مشاريع مراكز بيانات رئيسية في مناطق مختلفة بسلطنة عُمان، بقيمة استثمارية تبلغ 29 مليون دولار أميركي، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات معرض كومكس 2024.
وأشارت الشركة إلى أن هذه المشاريع تتسق مع خطة النمو الطموحة للشركة التي وصلت سعتها الحالية إلى 10 ميجاوات، مع هدف التوسع إلى 50 ميجاوات في السنوات الخمس المقبلة.
ووقعت عمان داتا بارك خلال فعاليات "كومكس" اتفاقية مع MDS لتنفيذ مركز بيانات فرق في نزوى، ويتضمن هذا المشروع- الذي تم إطلاقه سابقًا مع عمانتل في عام 2021- استثمارًا بقيمة 25 مليون دولار أمريكي، وتم تصميمه بطاقة كبيرة تبلغ 4.5 ميجاوات وبسعة أكثر من 370 كابينة، ليكون موقعًا محوريًا للتعافي من الكوارث، بهدف دعم الكيانات الحيوية في مختلف القطاعات مما يضمن المرونة والاستمرارية في مواجهة الظروف المناخية الطارئة .
وأكد المهندس مقبول الوهيبي الرئيس التنفيذي لشركة عمان داتا بارك، على أهمية مشاريع مراكز البيانات في دفع التحول الرقمي من خلال الالتزام بأفضل الممارسات العالمية، إذ يتم تجهيز هذه المراكز المتطورة بأحدث التقنيات والخبرات مما يضمن حلولاً قوية لإدارة البيانات.
وأعلنت الشركة أيضا عن إطلاق مركز بيانات الرسيل 2، وهو أول مركز بيانات بالتكنولوجيا الخضراء في سلطنة عمان ويقع في الرسيل، وقد تم تصميمه لاستيعاب أكثر من 200 كابينة ويتمتع بقدرة طاقة تبلغ 2.4 ميجاوات، باستثمار قدره 4 ملايين دولار أمريكي، وهو أول مركز بيانات في السلطنة يدمج الطاقة الشمسية في مزيج الطاقة الخاص به، بدءًا بقدرة 1.4 ميجاوات مع إمكانية التوسع إلى 10 ميجاوات، حيث تتوافق هذه المبادرة مع ركيزة البيئة المستدامة لرؤية عمان 2040، وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة والحد من التأثير البيئي.
وتواصل شركة عمان داتا بارك، وهي أول شركة تقدم خدمات وحلول الأمن السيبراني والخدمات السحابية المُدارة في السلطنة- في مسيرتها لدعم التحول الرقمي في السلطنة، من خلال تقديم حلول شاملة في الحوسبة والحوسبة السحابية وتخزين البيانات وفي مجال الشبكات واستضافة الويب وأمن الشبكات.
وتوفر عمان داتا بارك أيضًا أول بنية تحتية سحابية جاهزة للذكاء الاصطناعي في سلطنة عمان، Nebula AI المدعومة من Nvidia.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“مطارات 2030”.. المغرب يُعلن من الدوحة عن مشاريع لرفع الطاقة الاستيعابية إلى 42 مليون مسافر
استعرض وزير النقل واللوجستيك، السيد عبد الصمد قيوح، اليوم الخميس بالعاصمة القطرية الدوحة، أبرز البرامج والمبادرات التي أطلقها المغرب لتحسين تجربة المسافرين بالمطارات، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر المنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو) حول “تسهيل مستقبل النقل الجوي”.
وأكد الوزير، في كلمته خلال المؤتمر، أن المغرب أطلق برنامجاً جديداً يهدف إلى تعزيز سلاسة الإجراءات داخل المطارات، وتقليص زمن معالجة المسافرين، من خلال توظيف أحدث التقنيات الرقمية وتحسين التنسيق بين مختلف المتدخلين في سلسلة السفر الجوي.
وأوضح قيوح أن الاستراتيجية المغربية تعتمد على ثلاثة محاور رئيسية، تشمل التحول الرقمي عبر تعميم التسجيل الإلكتروني، واعتماد البوابات الذكية والوثائق البيومترية لتسهيل المرور، إلى جانب تعزيز أنظمة المعلومات المسبقة عن المسافرين (API/PNR) لضمان أمن وسلامة النقل الجوي.
وفي السياق ذاته، أشار الوزير إلى أهمية تعزيز الإطار القانوني والتنظيمي، وتطوير آليات التعاون بين مختلف الشركاء الوطنيين والدوليين، مبرزاً أن المغرب أنشأ لجان تنسيق وطنية ومحلية تضم سلطات الطيران المدني، والأجهزة الأمنية، وشركات الطيران، ومقدمي الخدمات بهدف ضمان التكامل والفعالية في العمليات.
وجدد الوزير تأكيد التزام المملكة المغربية بالعمل المشترك مع منظمة “الإيكاو” وباقي الفاعلين الدوليين، من أجل تعزيز الابتكار وتحقيق تجربة سفر سلسة وآمنة، مشيراً إلى أن المغرب، بفضل إيمانه بالدور الحيوي للنقل الجوي في دعم التنمية والتقارب بين الشعوب، يظل شريكاً فاعلاً ومسؤولاً على الساحة الدولية.
كما أعلن الوزير عن استضافة المغرب للنسخة الخامسة من “الندوة العالمية لدعم التنفيذ” (GISS) في مجال الطيران المدني، المرتقب تنظيمها في أبريل 2026 بمدينة مراكش، معتبراً إياها فرصة مهمة لتعزيز التنسيق الدولي وتبادل التجارب والخبرات.
وفي ختام كلمته، أبرز قيوح أن الاستراتيجية الوطنية “مطارات 2030″، التي يتم تنفيذها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تشمل مشاريع كبرى لتوسعة وتحديث البنية التحتية للمطارات، بما في ذلك توسيع سبعة مطارات لرفع طاقتها الاستيعابية إلى 42 مليون مسافر سنوياً.
غدًا.. تدابير سير على الطريق البحرية من بيروت الى الضبيه