مستشفى عمان الدولي يوفر تقنية جديدة لتشخيص مرضى الكبد
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أطلق مستشفى عمان الدولي خدمة الفحص بجهاز الفايبروسكان، وهو تقنية حديثة للكشف عن مستوى التليف والدهون لدى مرضى الكبد وخصوصا مرضى الكبد الدهني، الذي يُعد من بين أهم التحديات الصحية التي تواجه المجتمعات في العصر الحديث.
ويعتبر مرض الكبد الدهني حاليًا من أكثر الأمراض انتشارا على مستوى العالم، ناتجا وبشكل كبير عن جائحة السكري والسمنة التي تغزو العالم.
وأشار الدكتور عبد الوهاب شهيد عبدالله اختصاصي أمراض الكبد والجهاز الهضمي بمستشفى عمان الدولي، إلى أهمية جهاز الفايبروسكان وقدرته على توفير طريقة فعالة وسريعة وغير تداخلية أو مؤلمة لتقييم صحة الكبد، مضيفا: "التشخيص المبكر لمرض الكبد الدهني يُعتبر أمرًا حيويًا لتجنب المضاعفات طويلة الأمد مثل تشمع الكبد، وبالتالي يمكن لفحص الفايبروسكان أن يساعد في متابعة وعلاج مرضى الكبد المزمن بشكل فعال، ما قد يقلل من الأعباء على المرضى والنظام الصحي بشكل عام".
وأوضح مرسيلو بيريرا الرئيس التنفيذي لمستشفى عمان الدولي: "نلتزم بتقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية واعتماد أحدث التقنيات لتحسين جودة الخدمة وتعزيز صحة المرضى، وقد تم توفير فحص الفايبروسكان ضمن خدمات عيادة امراض الكبد في مستشفى عمان الدولي، حيث يوفر الفحص تقييمًا سريعًا ودقيقًا لصحة الكبد دون الحاجة إلى إجراءات مكلفة أومؤلمة مثل أخذ عينة نسيج الكبد، إذ إن استخدام التكنولوجيا الحديثة في تشخيص أمراض الكبد يُعزز فرص العلاج المبكر والفعال مما قد يحسن فرص المرضى في التعافي، وهو ما يجعل فحص الفايبروسكان استثمارًا قيمًا للمستشفى".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
غياب جماعي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى البعد بالمحاميد يثير الجدل!!!
في واقعة غريبة ومثيرة للجدل، تفاجأت ساكنة المحاميد بمراكش بغياب شبه كلي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى القرب المحاميد، بعدما قدم جميع العاملين به شواهد طبية تبرر غيابهم خلال آخر عشرة أيام من شهر رمضان. هذا الوضع خلق ارتباكًا كبيرًا في سير الخدمات الصحية وزاد من معاناة المرضى الذين وجدوا أنفسهم أمام مستشفى شبه مشلول، دون أطباء أو ممرضين يسهرون على تقديم الرعاية الضرورية.
وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من هذا التصرف الذي اعتبروه غير مسؤول، متسائلين عما إذا كان المرضى مطالبين هم أيضًا بتأجيل آلامهم ومعاناتهم إلى ما بعد رمضان. فقد أدى هذا الغياب الجماعي إلى تفاقم الوضع داخل المستشفى، حيث وجد المرضى أنفسهم مضطرين للانتظار لساعات طويلة دون الحصول على الرعاية الطبية، أو البحث عن مستشفيات أخرى قد تكون بعيدة ومكلفة بالنسبة للكثيرين.
ويطالب المواطنون والمجتمع المدني بفتح تحقيق في هذه الواقعة، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الغياب الجماعي، وما إذا كان الأمر مجرد صدفة أم سلوكًا ممنهجًا يهدف إلى التهرب من أداء الواجب المهني خلال هذه الفترة. كما يلحّون على ضرورة تدخل الجهات المعنية لضمان استمرارية الخدمات الصحية وتوفير الرعاية اللازمة للمرضى، لأن الصحة ليست رفاهية بل حق أساسي يجب أن يكون مكفولًا للجميع، بغض النظر عن الظروف الزمنية والمناسبات الدينية.
وفي انتظار توضيحات من إدارة المستشفى والجهات الوصية على القطاع الصحي، يبقى السؤال المطروح: إلى متى سيظل المواطنون ضحية اختلالات المنظومة الصحية وغياب المحاسبة؟