الركراكي يعيد سايس إلى منتخب المغرب ويستبعد لاعب ريال مدريد الصاعد
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
شهدت قائمة منتخب المغرب لخوض مباراتي زامبيا والكونغو الديمقراطية في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026، عودة القائد رومان سايس واستبعاد ناشئ ريال مدريد المدافع يوسف الخديم.
واعتبر مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي عودة سايس إلى صفوف "أسود الأطلس" بعد غيابه عن معسكر مارس الأخير، أنها عودة طبيعية بالنظر إلى قيمة اللاعب مع المنتخب ومع ناديه (الشباب السعودي).
وقال الركراكي يوم الثلاثاء خلال المؤتمر الصحفي الذي تخلل الإعلان عن لائحة المنتخب المغربي لمواجهتي زامبيا والكونغو الديمقراطية: "شرحت موقفي في معسكر مارس.. بما أنني كنت أريد تجريب لاعبين شباب كانت فترة راحة لسايس من أجل التركيز مع فريقه. دائما أثق في سايس وفي حسه القيادي وأنه سيكون جاهزا عندما نحتاج إليه".
في المقابل، لم يوضح الركراكي سبب استبعاده الخديم الذي تواجد في قائمة المغرب في وديتي موريتانيا وأنغولا في مارس الماضي.
ويواجه المغرب منتخب زامبيا على أرضية الملعب الكبير بأكادير في السابع من يونيو المقبل ثم يلاقي الكونغو الديمقراطية في الـ11 من الشهر ذاته بملعب الشهداء في العاصمة كينشاسا ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وجاءت قائمة المنتخب المغربي لخوض المباراتين كالآتي:
حراسة المرمى: ياسين بونو - منير المحمدي - المهدي بن عبيد.
الدفاع: أشرف حكيمي - نصير مزراوي - يحيى عطية الله - رومان سايس - نايف أكرد - شادي رياض - عبد الكبير عبقار - محمد الشيبي - أشرف داري.
خط الوسط: سفيان أمرابط - أسامة العزوزي - أمير ريتشاريسون - عز الدين أوناحي - بلال الخنوس - أسامة ترجالين - حكيم زياش - إسماعيل الصيباري.
الهجوم: إبراهيم دياز - سفيان رحيمي - أيوب الكعبي - يوسف النصيري - إلياس أخوماش- أمين عدلي- إلياس بن الصغير.
المصدر: الاتحاد المغربي لكرة القدم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
متمردو "23 مارس" يسيطرون على مدينة استراتيجية بشرق الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت مصادر محلية إن عناصر حركة "23 مارس" المتمردة تمكنت من السيطرة على مدينة "كاماندي جيت" الاستراتيجية في إقليم "لوبيرو" بمقاطعة "كيفو الشمالية" بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد هجوم مباغت على تمركزات مليشيات الدفاع الذاتي "وزاليندو" الموالية لحكومة كينشاسا.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، اليوم، فقد شن متمردو حركة 23 مارس هجوما بالأسلحة الثقيلة حوالي الساعة الثالثة من فجر يوم أمس (بالتوقيت المحلي)، على مواقع مقاتلي "وزاليندو" الذي كانوا يسيطرون على هذه المدينة التي تقع على بعد 130 كم شمال مدينة جوما عاصمة مقاطعة "كيفو الشمالية"، كما سمع دوي إطلاق نار مساء في ميناء "كاماندي".
وأوضحت أن المتمردين شنوا هجومهم انطلاقا من مدينة "كيرومبا" الواقعة على بعد 20 كم من مدينة "كاماندي جيت" ويأتي بعد يومين من هجوم شنه عناصر "وزاليندو" على "كيرومبا".
ويوفر الاستيلاء على مدينة "كامنادي جيت" الاستراتيجية العديد من الفرص للمتمردين للوصول إلى الجزء الجنوبي بأكمله من إقليم "لوبيرو" وخاصة إلى الساحل الجنوبي الغربي بأكمله لبحيرة "إدوارد" والتي تتصل بإقليم "روتشورو".
وتسببت هذا الهجوم على مدينة "كاماندي جيت"، التي يقدر عدد سكانها بـ 35 ألف نسمة، في فرار الآلاف من سكان المدينة؛ الأمر الذي يفاقم أزمة النازحين في مقاطعة "كيفو الشمالية" الفارين من أعمال العنف.
جدير بالذكر أن احتلال حركة "23 مارس" لمدينة "كاماندي جيت" يأتي في وقت أحرزت فيه عملية "لواندا" تقدما حيث اتفق خبراء جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا على خطة لانحساب القوات الرواندية وتحييد مليشيات "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" إلا أنه يتعين المصادقة عليها خلال الاجتماع الوزاري الذي تستضيفه "لواندا" في 16 نوفمبر الجاري بين الكونغو الديمقراطية ورواندا.