«البيئة» توزع الدفعة الأولى من شتلات أمهات الفراولة المنتجة بالأنسجة محليًا على المزارعين
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
وزعت وزارة البيئة والمياه والزراعة، على المزارعين الدفعة الأولى لهذا العام، من شتلات أمهات الفراولة، المنتجة بمختبرات زراعة الأنسجة النباتية التابعة لها، بالتعاون مع إحدى الجمعيات التعاونية الزراعية المتخصصة بالفراولة والفواكه.
وأوضحت الوزارة أن شتلات أمهات الفراولة المنتجة بمختبر الأنسجة بالوزارة، تعد ذات جودة عالية وخالية من الأمراض، مما سينعكس على جودة المحصول، حيث تعد أمهات الشتلات أساسًا لذلك، وكانت جميع أمهات شتلات الفراولة المزروعة في المملكة سابقًا تستورد من الخارج.
وأكدت أن الخطوة تأتي ضمن الاستراتيجية العامة لها تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 بهدف دعم القطاع الزراعي، والتي منها تحقيق الأمن الغذائي، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، وضمان جودة المحاصيل البستانية، والوصول إلى الاكتفاء الذاتي.
وأشارت الوزارة إلى أن الفراولة بأصنافها من المحاصيل البستانية التي نجحت زراعتها في جميع مناطق المملكة، وأصبحت تنتج محليًا، مما سيعزز الأمن الغذائي، والمحتوى المحلي، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، ويضمن للمزارعين توفر الشتلات السليمة محليًا، وبعيدًا عن احتماليات تقلبات السوق في البلدان المصدرة لأمهات الشتلات والذي ينتج عنه عدم توفر شتلات مستوردة، ويتسبب في ضرر كبير على المزارعين.
الجدير بالذكر أن سياسة وزارة البيئة والمياه والزراعة، تقوم على دعم المزارعين بالشتلات والبذور ذات الجودة المحصولية العالية من الأنواع والأصناف التي نجحت زراعتها اقتصاديًا في المملكة، إضافةً إلى تقديم البرامج الإرشادية والتوعوية المصاحبة لها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة البيئة رؤية المملكة
إقرأ أيضاً:
الزراعة تدعو المزارعين لحماية أشجارهم من مرض سل الزيتون
#سواليف
دعت مديرية #زراعة_لواء_الكورة، #المزارعين إلى ضرورة حماية أشجارهم من #مرض_سل_الزيتون.
وبحسب مديرية زراعة الكورة، فإن مرض سل الزيتون، هو #مرض_بكتيري يسبب أورامًا على الأغصان، مما يؤثر على نمو الأشجار وإنتاجها، مشيرة أنه ولحماية ووقاية شجر الزيتون من مرض السل، يجب استخدام شتلات سليمة وخالية من المرض، وتعقيم أدوات #التقليم لتجنب نقل العدوى، وإزالة الفروع المصابة وإحراقها بعيدًا عن المزرعة.
وأكدت على ضرورة رش الأشجار بمبيدات نحاسية بعد التقليم وقبل موسم الأمطار، وتجنب الجروح في الأشجار، لأنها المدخل الرئيسي للبكتيريا، حيث إن المراقبة الدائمة والتدخل المبكر هما الحل.
مقالات ذات صلة البرغوثي: خطة التطهير العرقي لسكان غزة “ماتت ولن تمر” 2025/03/15