عبدالمنعم سعيد: وجهة النظر الإسرائيلية للقضية الفلسطينية بدأت تعود إلى رؤية 1948
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة «المصري اليوم»، عضو مجلس الشيوخ، إن الجانب الفلسطيني سئم من المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، ولذلك بدأت تعود عمليات المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
أخبار متعلقة
عبد المنعم سعيد: مصر أكثر استعدادًا للتعامل مع أزمة التغيرات المناخية
عبد المنعم سعيد: المشروع الوطني المصري مرتبط بالخارج
عبد المنعم سعيد: استعانة الجيش الروسي بـ«فاجنر» خلل هيكلي
وأضاف «سعيد»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الأربعاء، أن وجهة النظر الإسرائيلية للقضية الفلسطينية بدأت تعود مرة أخرى إلى رؤية 1948، حيث تريد إسرائيل إنشاء دولتها من نهر الأردن إلى البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن هناك خلافًا كبيرًا في إسرائيل في الوقت الحالي حول القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الانقسام الفلسطيني الفلسطيني ليس انقسامًا بين فتح وحماس، أو بين قومية وطنية وأيدلوجية دينية، ولكنه انقسام قائم على خلاف أساسي حول الاستراتيجية الوطنية.
وأضاف أن الأهداف واحدة وهي تحرير الأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة، ولكن طريقة تنفيذ هذه الأهداف تؤدي إلى حدوث بعض الخلافات والانقسامات بين الفصائل الفلسطينية.
ولفت إلى أن مصر قامت بالعديد من محاولات المصالحة، وبعض الدول الأخرى مثل السعودية والجزائر وقطر وتركيا، ولكن العلاقات الفلسطينية المصرية هي خاصة بحكم الكثير من الأمور، وهذا يرشح القاهرة للعب دور بارز في إتمام المصالحة.
الدكتور عبدالمنعم سعيد المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الدور المصرى بشأن القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير منذ 1948
أعلنت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، دعمها الكامل للقيادة السياسية الرشيدة في كافة القرارات والإجراءات التي تتخذها لحماية الأمن القومي المصري وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق المشروعة في أرضه، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، إن اصطفاف الشعب المصري العظيم بكافة طوائفه، أمام معبر رفح البري، تأييدًا ودعما للرئيس عبد الفتاح السيسي، الرافض لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر والأردن، تصفية للقضية الفلسطينية، ورفض أي محاولات لإعادة رسم خريطة المنطقة على حساب الأمن القومي المصري.
واكدت عضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن ، أن الدولة المصري لديها الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وهو قادر علي حماية أمنها القومي وأمن وحقوق الأشقاء المشروعه، لافتة إلى أن مصر كانت وستظل دائمًا داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية، ومساندًا لكل الجهود التي تضمن تحقيق سلام عادل وشامل يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأشارت نيفين حمدي ، الي إن الدولة المصرية قادرة بتلاحم شعبها العظيم ووقوفهم خلف قيادتهم الرشيدة على مواجهة كافة التحديات التي تستهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة، أو تمس بسيادتها الوطنية وأمنها القومى.
واختتمت النائبة نيفين حمدي بيانها بالتأكيد على أن موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الأشقاء هو موقف معبر عن الدور المصري التاريخي الثابت والداعم والمساند للشعب الفلسطيني علي مر التاريخ منذ اندلاع الأزمة فى 1948، ورفضها التام لتهجير الفلسطينيين ودعمهم لحقوقهم المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، وبما يتماشى مع القانون الدولى، وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة.