بيسكوف: وسائل الإعلام الغربية تعيش تحت الرقابة العسكرية
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
صرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن وسائل الإعلام الغربية "تعيش تحت الرقابة العسكرية الحقيقية"، مؤكدا أنها تتلقى "تعليمات" من الاستخبارات.
وقال بيسكوف خلال منتدى "أرض المعاني"، اليوم الأربعاء، إن "وسائل الإعلام الأنغلوسكسونية تحدد التوجهات في الإعلام العالمي حاليا".
إقرأ المزيد بيسكوف: المخرج أوليفر ستون يدافع باستمرار عن وجهة نظرهوأضاف أن "هناك كثيرا من وسائل الإعلام الجادة، والعديد من الصحفيين الموهوبين والأذكياء والمهنيين، لكن الآن، وبسبب الحرب التي شنوها جميعا علينا، هم يعيشون تحت الرقابة العسكرية المطلقة".
وأردف أن "وسائل الإعلام الغربية المحترمة، أي الصحف وقنوات التلفزيون ومواقع الانترنت في الحقيقة، إن سمينا الأمور بأسمائها، تتلقى تعليمات من الاستخبارات، وتحصل على المعلومات المسربة التي كثيرا ما تعتبر كاذبة.. أكاذيب مفبركة بشكل محترف وممنهج".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الكرملين دميتري بيسكوف وسائل الاعلام وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
“الدوما” الروسي يعتمد قانونا يحظر الترويج لفكرة عدم الإنجاب في وسائل الإعلام والإنترنت
روسيا – اعتمد مجلس الدوما الروسي في جلسته العامة، امس الثلاثاء، قانونا يحظر الترويج لأيديولوجية عدم الإنجاب على الإنترنت ووسائل الإعلام وفي الأفلام والإعلانات.
وبحسب القانون، فإن على مالك موقع الويب أو نظام المعلومات مراقبة الشبكة الاجتماعية من أجل تحديد المعلومات التي تروج لعدم إنجاب الأطفال. وفي الوقت نفسه، سيصبح نشر الدعاية المروجة لأيديولوجية عدم الإنجاب أساسا لإدراج الموقع في السجل الموحد للمعلومات المحظورة في الوكالة الفيدرالية الروسية للرقابة على الاتصالات وتقنية المعلومات والإعلام “روس كوم نادزور”.
وبالنسبة لوسائل الإعلام، فقد نص القانون على ألا تحتوي الإعلانات على معلومات تروج أو تظهر الدعاية لرفض الإنجاب.
وأشار نص القانون أيضا إلى أنه لن يتم تقديم شهادات ترخيص توزيع الأفلام في حال احتوائها على دعاية ضد الإنجاب.
وينص القانون على اتخاذ الهيئات الحكومية في روسيا الاتحادية تدابير لحماية الأطفال من المعلومات التي تتضمن الدعاية للتحرر من الأطفال، حيث يقترح القانون تصنيف الدعاية ضد الإنجاب كمعلومات محظورة التوزيع في أوساط الأطفال.
وتم تقديم وتبني القانون من قبل رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، ورئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفينكو، بالإضافة إلى عدد من نواب وأعضاء مجلس الدوما.
وأعلن فولودين، في نهاية سبتمبر الماضي أن القانون الذي يحظر الترويج لأيديولوجية التحرر من الأطفال لا يشمل قرار المرأة ذاتها برفض إنجاب طفل، وأوضح أن الغرض من القانون هو قمع أي محتوى مدمّر يمكن أن يؤثر على قرار إنجاب الأطفال.
المصدر: نوفوستي