بيسكوف: وسائل الإعلام الغربية تعيش تحت الرقابة العسكرية
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
صرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن وسائل الإعلام الغربية "تعيش تحت الرقابة العسكرية الحقيقية"، مؤكدا أنها تتلقى "تعليمات" من الاستخبارات.
وقال بيسكوف خلال منتدى "أرض المعاني"، اليوم الأربعاء، إن "وسائل الإعلام الأنغلوسكسونية تحدد التوجهات في الإعلام العالمي حاليا".
إقرأ المزيدوأضاف أن "هناك كثيرا من وسائل الإعلام الجادة، والعديد من الصحفيين الموهوبين والأذكياء والمهنيين، لكن الآن، وبسبب الحرب التي شنوها جميعا علينا، هم يعيشون تحت الرقابة العسكرية المطلقة".
وأردف أن "وسائل الإعلام الغربية المحترمة، أي الصحف وقنوات التلفزيون ومواقع الانترنت في الحقيقة، إن سمينا الأمور بأسمائها، تتلقى تعليمات من الاستخبارات، وتحصل على المعلومات المسربة التي كثيرا ما تعتبر كاذبة.. أكاذيب مفبركة بشكل محترف وممنهج".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الكرملين دميتري بيسكوف وسائل الاعلام وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
الأوجلي: الدراما الليبية تعيش في أزمة
تشهد الدراما الليبية واقعا متذبذبا بين محاولات النهوض والتحديات المستمرة، حيث يرى المخرج والفنان ناصر الأوجلي أن الإنتاج الدرامي في ليبيا لا يزال في مستوى متوسط أو مقبول، رغم توفر الدعم من بعض الجهات.
وأوضح الأوجلي، في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، أن المشكلة الأساسية تكمن في ضعف النصوص والسيناريوهات، مما يؤثر بشكل مباشر على جودة الأعمال المقدمة.
وأشار إلى أن هناك نقصًا واضحا في الكُتّاب المتخصصين أو المتمكنين من أدواتهم، وهو ما يؤدي إلى تكرار الأفكار وعدم التجديد في المحتوى الدرامي، الأمر الذي ينعكس على مستوى الإنتاج الفني بشكل عام.
وأضاف أيضا أن النص الجيد هو الركيزة الأساسية لأي عمل درامي ناجح، وأن غيابه يؤدي إلى حالة من الركود الإبداعي.
ورغم هذه التحديات، ثمّن الأوجلي كل جهد يُبذل في سبيل تطوير الدراما الليبية، مشيرا إلى أن الجمهور يرى أي إنتاج يظهر على الشاشة كإنجاز إيجابي، حتى وإن كانت هناك بعض الملاحظات على مستوى التنفيذ أو المحتوى.
وأكد أن هناك العديد من المحاولات الفردية والجماعية من قبل الفنانين والمنتجين لتحسين مستوى الدراما، إلا أن هذه المحاولات تحتاج إلى دعم مستمر وتطوير حقيقي في صناعة السيناريو.
وفي ختام حديثه، أعرب الأوجلي عن تفاؤله بظهور أعمال جديدة يتم العمل عليها حاليا، مشيرا إلى أن بعض هذه النصوص قد تكون بداية لانطلاقة قوية للدراما الليبية في المستقبل، شريطة أن تحظى بالدعم والتطوير اللازمين.