أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش القصف الإسرائيلي الذي استهدف خيام نازحين في رفح الفلسطينية، مطالبا بوقف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة على الفور، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة إسرائيل بفتح جميع معابر قطاع غزة، متابعا: "على السلطات الإسرائيلية تيسير إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل آمن ودون معوقات".


 

عاجل| فصائل فلسطينية تطلق قذائف الهاون صوب قوات الاحتلال بمحيط الجانب الفلسطيني من معبر رفح رمزي عودة: اعتراف 12 دولة أوروبية بالدولة الفلسطينية جزء من دفاع أوروبا عن مصالحها حريق ضخم في رفح الفلسطينية

أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، بنشوب حريق ضخم غرب رفح الفلسطينية جراء استمرار القصف المدفعي الإسرائيلي على المدينة، مع نشوب حرائق مستمرة في رفح الفلسطينية جراء القصف الوحشي الذي ينفذه جيش الاحتلال على مناطق مختلفة بالمدينة.

وأوضح شهود عيان، أن هناك مجزرة جديدة ترتكبها إسرائيل في منطقة المواصي غرب  رفح الفلسطينية، منوهين بسقوط 20 شهيدا على الأقل وعشرات المصابين في قصف قوات الاحتلال خيام النازحين غرب رفح الفلسطينية.

وأكد الدفاع المدني، أن تقدم الآليات العسكرية والإغلاق الجوي للطائرات المسيرة منع وصول الطواقم لإخماد حريق مستودع الأخشاب برفح الفلسطينية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رفح رفح الفلسطينية جوتيريش القصف الاسرائيلى القاهرة الإخبارية قطاع غزة رفح الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

القصف والهدم والاستيطان والضم.. (البلاد)ترصد: الاحتلال يبدأ تهجير الفلسطينيين تحت ستار العمل في الخارج

البلاد – رام الله
يُعد تهجير الفلسطينيين من أرضهم وإحلال المستوطنين مكانهم هدفًا استراتيجيًا للاحتلال الإسرائيلي، الذي يتلاعب بالحقائق ويستخدم أساليب ملتوية لتحقيق مآربه. فبالإضافة إلى عمليات القصف والهدم والاستيطان والضم، بدأ الاحتلال بتطبيق مخطط جديد لتهجير الفلسطينيين، بزعم أنه يتيح لهم فرصة السفر (طوعًا) للعمل في الخارج، على أن تكون البداية بإندونيسيا.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، إجبار آلاف المواطنين في مناطق متعددة من قطاع غزة على النزوح قسرًا، وهذه المرة من مناطق داخل مدينة غزة.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الأربعاء، دعا الاحتلال الموجودين في أحياء الزيتون الغربي وتل الهوا والشيخ عجلين إلى النزوح الفوري جنوبًا، عبر شارع الرشيد إلى جنوب وادي غزة، متجهين إلى مراكز الإيواء المعروفة.
وتُعاني أغلبية مساحة “المنطقة الإنسانية” من نقص في البنية التحتية، إذ لا تتوفر فيها مصادر للمياه ولا مرافق خدمية، نظرًا لكونها مناطق غير مأهولة وتتعرض لأزمات صحية وبيئية حادة، ما يؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة. وتواجه العائلات النازحة صعوبات جمة في نقل كبار السن والمرضى وتوفير احتياجاتهم الأساسية، خاصةً في ظل منع الاحتلال يمنع التحرك بالمركبات.
وفي سياق متصل، كشفت وسائل إعلام عبرية عن تنفيذ مشروع تجريبي هو الأول من نوعه، يستهدف إرسال الفلسطينيين (طوعًا) للعمل في الخارج، على أن تكون البداية سفرهم إلى إندونيسيا للعمل في قطاع البناء.
وذكرت الإذاعة العبرية الرسمية أن مكتب تنسيق العمليات في المناطق الفلسطينية المحتلة هو المسؤول عن هذا المشروع، وأنه في حال نجاحه، ستتولى إدارة الهجرة التي أنشأها وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قيادته. والهدف هو إثبات نجاح هذه الهجرة (الطوعية) لتشجيع الآلاف من سكان غزة على الانتقال للعمل في إندونيسيا، إذ من المقرر إطلاق أول مشروع تجريبي لهذا الغرض، بحيث يغادر 100 فلسطيني من قطاع غزة للعمل في قطاع البناء هناك.
وحسب الإذاعة، يسبق الرحلة التجريبية محادثات مع الحكومة الإندونيسية، التي لا تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية رسمية. ومن ثم كان لا بد من بناء قناة اتصال بين البلدين. وفي حال نجاح هذه الخطوة، ستكون مديرية الهجرة التي أنشأها وزير الحرب يسرائيل كاتس، هي الجهة المسؤولة عن التعامل مع محاولات إجلاء سكان غزة (طوعًا) إلى الخارج وتوفير فرص عمل لهم.
من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين، أحمد أبو هولي، إن التهجير تحت النار والقصف والتجويع والتدمير ليست تهجيرًا طوعيًا وإنما تهجير قسري، ويشكل جريمة حرب تخالف القانون الدولي الإنساني وينتهك المواثيق والأعراف الدولية ويتطلب محاكمة مرتكبيها ومحاسبتهم.
جاء ذلك في بيان صادر عن الدائرة، الأربعاء، على خلفية إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي إنشاء إدارة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تهدف وفق ادعائها إلى تسهيل “هجرتهم طوعًا”.
وأضاف أبو هولي، أن دولة الاحتلال لديها مخطط تعمل على تنفيذه لتفريغ قطاع غزة من سكانه، مؤكدًا أن الترويج الإسرائيلي بأن الإدارة هدفها تسهيل الهجرة الطوعية هو مجرد ذر الرماد في العيون، لخداع المجتمع الدولي والإفلات من العقاب والمحاسبة.
وشدد رئيس دائرة شؤون اللاجئين على أن مخطط التهجير القسري يستهدف تصفية القضية الفلسطينية وتحويلها من قضية تتعلق بحق العودة وتقرير المصير إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، إلى مجرد قضية إنسانية من خلال نقل السكان الفلسطينيين من قطاع غزة، تحت زعم توفير السكن والعيش اللائق بهم بعدما دمر الاحتلال قطاع غزة وجعله مكانا لا يصلح للعيش فيه.

مقالات مشابهة

  • القصف والهدم والاستيطان والضم.. (البلاد)ترصد: الاحتلال يبدأ تهجير الفلسطينيين تحت ستار العمل في الخارج
  • قرار عاجل بشأن التحرش بسيدة في المنيا
  • الكويت تدين استمرار الاحتلال في بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية
  • الأمم المتحدة: 142 ألف نازح في غزة خلال أسبوع
  • الإعلام الحكومي في غزة: إغلاق المعابر يدفع نحو كارثة غير مسبوقة
  • المعابر والحدود الفلسطينية: معبر الكرامة سيبدأ العمل بالتوقيت الصيفي الجمعة
  • الدكتور قراط : هذا المؤتمر ليس اجتماعاً تقنياً بل نداءٌ إنساني عاجل نطلقه ‏من وزارة الصحة لكل الجهات الفاعلة في المجتمع الدولي ( للأمم المتحدة، ‏لمنظمة الصحة العالمية، لمنظمة اليونيسف، للاتحاد الأوروبي) وللدول الشقيقة ‏والصديقة وللصناديق الإنسانية للمنظما
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال دمر معظم مراكز الرعاية الأولية في قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية: النزوح القسري أدى لتراجع تقديم خدمات الرعاية الأولية
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال دمر كليًا 32 مركزًا صحيًا كان يعمل في غزة