بوابة الوفد:
2025-01-16@11:00:16 GMT

«بطبطة»

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

تلميح عبقرى طرحه أحد المذيعين الذى يقدم برنامجاً رياضياً مهماً، وكان يستضيف نجمين من نجومها، الأول صاحب علامة القوة فى منتخب 90، والآخر كان مديراً فنياً لأكبر أندية مصر، وكان مديراً فنياً للمنتخب الأول، والتلميح هذا جاء فى سؤال لهما فى بداية البرنامج وقبل بدء اللقاء، ما هو اسم صوت البط؟ كلنا يعرف البط بالقطع.

. طائر بطىء الحركة.. حتى أصبح رمزاً لكل غير القادرين على المشى أو القيام بالأعمال التى تُوكل إليهم، وتسألت أنا ماذا كان يقصد هذا المذيع الذى أحبه وأحترمه من هذا السؤال، حتى رجعت إلى قاموس اللغة، إن الصوت يُسمى «بطبطة» وللكلمة هذه معانٍ كثيرة فى اللغة لعل من أبرزها أنها تُشير فعلاً إلى الرجل ضعيف الرأى، ولكن تعنى الرجل الذى لا يجيد السباحة أو الغطس، ولذلك فهو يُبطبط فى المياه، ونحن ما زلنا نستعمل هذا المعنى، ونقول إنه لا يجيد السباحة كل الذى يستعمله مجرد بطبطة، وإذا ربطنا بين السؤال غير المتوقع وصوت البط يتبين أن المذيع يلدغ فى صلب حقيقة الكرة فى مصر الآن بأنها لا تخرج عن كونها مجرد بطبطة دون معنى ولا ترقى إلى المستوى الحقيقى لهذه اللعبة، فالبركة فى هؤلاء الذين يتعاركون على إدارتها.

 

لم نقصد أحداً!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى صاحب علامة

إقرأ أيضاً:

وقف النار المرتقب!

مع قرب تولى «الرئيس» ترامب مهام الحكم فى الولايات المتحدة تتسارع الجهود على جبهة الحرب فى غزة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين اسرائيل وحماس. ورغم أن هذه الجهود تواصلت على مدار اكثر من عام ونصف العام إثر عملية طوفان الأقصى، إلا أن نجاحها لم يكن أقرب مما هو قائم الآن.

دلالات تزايد الآمال بالتوصل إلى مثل هذا الاتفاق عديدة وربما يصعب حصرها فى مقال واحد أو سطور معدودة، حيث تتنوع لتشمل أبعاد الموقف الإسرائيلى والذى يصل لحد اعتباره من قبل البعض هناك وعلى رأسهم بن غفير نوعا من الاستسلام لحماس، وكذلك الأمر على صعيد الفلسطينيين حيث ربما يأتى بعد وصولهم إلى أقصى مراحل الإنهاك بفعل الحرب والتدمير والإبادة. لكن المهم فى النهاية أن الاتفاق أصبح قاب قوسين أو أدنى لحد اشارة مسئولين إلى أنه من غير المرجح أن تؤدى الخلافات بين حماس وإسرائيل إلى عرقلة الصفقة.

لو عدنا لتصريحات مثل هؤلاء المسئولين من كافة الأطراف أمريكية وإسرائيلية وفلسطينية بل وعربية لن نجد أكثر من الحديث عن وقف النار.. كان ذلك هو المصطلح الذى تلوكه الألسنة ليل نهار.. وكان ذلك هو الأمل أو السراب الذى تاقت اليه نفوس الكثيرين ممن شعروا أن الوضع فى غزة أصبح يفوق الاحتمال فى ظل الصمت الدولى على المجازر هناك.

الغريب أنه كم من مرة كان التصور أن الاتفاق أصبح فى اليد ليتم تلغيمه كما كان يتم الإعلان من قبل نتنياهو. بعد أن بلغت الأزمة ذروة من ذرواتها أعلنت ادارة بايدن اغسطس الماضى عن أن منتصف الشهر ربما يكون التاريخ النهائى لإبرام مثل هذا الاتفاق ومر أغسطس وسبتمبر واكتوبر.. إلخ.. دون أن تلوح فى الأفق بادرة وقف الحرب.

ما نود التأكيد عليه هنا زاوية مهمة تتعلق بما يمكن اعتباره بديهياً من بديهيات إدارة الأمور فى منطقتنا، الشرق الأوسط، وعلى صعيد الصراع مع إسرائيل بشكل خاص تؤكد صدق العبارة التى أشار اليها الرئيس الراحل أنور السادات فى تعاطيه مع تطورات حرب اكتوبر وهى أن 99 بالمئة من أوراق اللعبة فى يد الولايات المتحدة. دلالة ذلك على صعيد الموضوع الذى نتناوله هنا أن واشنطن لم تكن من البداية راغبة فى وقف الحرب فى غزة رغم كل التمويهات ورغم كل التحركات و«الحركات» التى بدا أن بلينكن وزير الخارجية الأمريكى يقوم بها من أجل مثل هذا الأمر.

الآن، والآن فقط، وبعد قرب تولى، ولأمور تتعلق بترتيب أجندة ترامب لفترته الرئاسية الجديدة تسعى الإدارة الأمريكية لوقف حرب غزة وليتحول موقف نتنياهو، رمز الصقور فى اسرائيل، إلى إحدى الحمائم لحد اشارة وسائل اعلام اسرائيلية لتوبيخ مبعوث ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلى لقبول خطة وقف النار.

الاتفاق حتى الآن فى مرحلة المخاض، وقد يتم وقد لا يتم، وإن كان الأرجح أن يتم، لكن الأمر يكشف عدم صحة الدعاوى التى تشير إلى أن الأمر بيد إسرائيل كلية، فيما الحقيقة أنها ليست سوى أداة، صحيح أن لديها هامشاً، أو قدراً من حرية الحركة لكنه هامش محدود، ليس على مستوى القضية التى نشير اليها بشكل خاص وإنما فى المطلق، لحد يصح معه التشبيه الذى اشرنا اليه وذكره كثيرون من أنه يمكن اعتبار اسرائيل ولاية أمريكية ولكن عن بعد!

ورغم أن الإجابة على السؤال عما اذا كان ما تريده واشنطن قدراً لا يمكن الفكاك منه أم لا.. ربما تكون معروفة، إلا أن المشكلة تكمن فى نظرتنا نحن الذين نريد اعتباره كذلك! وذلك جانب آخر من الأزمة ليس هنا مجاله!

 

[email protected]

مقالات مشابهة

  • وقف النار المرتقب!
  • إنقاذ رجل وكلبه بعد سقوطهما ببحيرة متجمدة في بوسطن.. فيديو
  • نور القحطاني: فيه نوع من البنات يحبون الرجل المتزوج ..فيديو
  • فيديو: هولنديون يتراقصون على أنغام مدائح صوفية في أمستردام
  • تعلن عن إقامة مجانية ورواتب كبيرة لمن يجيد هذه المهن .. لا تفوتك الفرصة قدم الان
  • رجل يثير الجدل بعد رفض سيدة دخوله المصعد بحجة الاختلاء .. فيديو
  • صحة الشرقية تسحب 32.8 ألف عينة لضمان سلامة المياه
  • ياسمين عز تنقلب على الفرعون.. جولة تكتيكية أم تغيير حقيقي؟
  • حرس الحدود ينقذ مقيمًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
  • الشرقية.. إنقاذ مقيم من الغرق أثناء ممارسة السباحة