بوابة الوفد:
2024-07-03@15:10:36 GMT

(لا سلام.. ولا كلام!)

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

أبدًا لم ولن نكون دعاة حرب فى يوم من الأيام.. فدائمًا يدنا ممدودة بالسلام طوال تاريخنا، لكن ما يحدث من العدو الإسرائيلى أمر فاق كل حد، وعندما أقول العدو فأنا أقصد الكلمة بكل معانيها، فهؤلاء الأفاعى البشرية سيظلون أعداء لنا حتى قيام الساعة.

ورغم كل المعاهدات والاتفاقيات - التى لم يحترموها فى يوم من الأيام - ستظل إسرائيل هى العدو لمصر والعرب، بل وستظل هى الخطر الأكبر علينا مهمًا تعددت المخاطر على مختلف الجبهات وعلى كل الحدود.

ما تفعله معنا إسرائيل الآن هو إعلان حرب بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، فوجودها على الجانب الفلسطينى من رفح أمر مخالف لاتفاقية السلام، كما أن هجومها المتوقع وهجماتها كل يوم، هو محاولة مكشوفة لدفع الفلسطينيين لاقتحام الحدود المصرية هربًا من الجحيم الإسرائيلى فى كل يوم!

وكلها أمور مرفوضة من كل الأطراف، فلا الفلسطينى سيتخلى عن أرضه مهمًا اريقت دماؤه على أرضها، ولا المصري سيقبل لأى طرف بدخول أراضيه حتى لو كان من الأشقاء.. فلن نسمح أبدًا أن يكون حل القضية على حساب مصر والأمن القومى لها إذن العبوا غيرها.. واعلموا أنكم ستدفعون الثمن عاجلًا أو آجلًا.. ولن يكون بيننا وبينكم سلام ولا وئام فى يوم من الأيام.. فدماء أشقائنا ستقف بيننا وبينكم حتى قيام الساعة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إشراقات دعاة حرب العدو الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

بلينكن: أمام أرمينيا وأذربيجان فرصة فريدة للتوصل إلى اتفاقية سلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن هناك فرصة فريدة من نوعها أمام كل من أرمينيا وأذربيجان للتوصل إلى اتفاقية سلام.

ونقل المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية الأمريكية - في بيان له - قول بلينكن الذي أشار فيه إلى أن "هناك فرصة فريدة من نوعها لإبرام اتفاقية سلام بين أرمينيا وأذربيجان، والتي من شأنها أن تنهي سنوات من الصراع. كما اعتقد أنها ستخلق فرص عظيمة أمام المشاركة الاقتصادية وزيادة النمو الاقتصادي في المنطقة، وربط دول العالم من الشرق والغرب، والشمال والجنوب"، مُشيرًا إلى أن أذربيجان تلعب دورًا مهمًا في هذا الملف.

وأكد أن الولايات المتحدة تسعى جاهدة إلى تحقيق ذلك من خلال انتهاج المسار الدبلوماسي، في محاولة منها لمساعدة كلا البلدين للاقتراب من إبرام اتفاقية سلام، لافتًا إلى أن واشنطن قامت بهذا العمل من خلال التعاون والتنسيق الوثيق مع الاتحاد الأوروبي، مُعربًا عن ثقته في قدرة باكو ويريفان على إرساء السلام في المنطقة.

واختتم بلينكن حديثه قائلًا: "لقد تحدثت عن ذلك منذ أسبوع مع الرئيس الأذري إلهام علييف، واعتقد أنه أمر من الممكن تحقيقه ويتماشى كليًا مع مصالح الشعبين الأرميني والأذري والمنطقة بأكملها".

مقالات مشابهة

  • الانتقالي: لا سلام ولا استقرار إلا بتمكين شعب الجنوب من حقه
  • سناء حمد: رسائل في اتجاهات شتى
  • بلينكن: أمام أرمينيا وأذربيجان فرصة فريدة للتوصل إلى اتفاقية سلام
  • البرهان قال كلام قوي ومليان وواضح
  • ماليزيا: مستعدون لإرسال قوات حفظ سلام إلى غزة
  • وعلى السودانيين مراعاة فروق التوقيت!! “ليس بيننا لاجئون، نبغض هذا الوصف على إخوتنا، ولا نتاجر بهم”
  • بشأن كلام باسيل من عكار.. توضيحٌ من التيار
  • سلام: شكراً قطر
  • بيلينجهام يستلهم من شخصية ريال مدريد في تأهل إنجلترا الدرامي بيورو 2024
  • سلام عليك يا غزة فى كل حين