أبدًا لم ولن نكون دعاة حرب فى يوم من الأيام.. فدائمًا يدنا ممدودة بالسلام طوال تاريخنا، لكن ما يحدث من العدو الإسرائيلى أمر فاق كل حد، وعندما أقول العدو فأنا أقصد الكلمة بكل معانيها، فهؤلاء الأفاعى البشرية سيظلون أعداء لنا حتى قيام الساعة.
ورغم كل المعاهدات والاتفاقيات - التى لم يحترموها فى يوم من الأيام - ستظل إسرائيل هى العدو لمصر والعرب، بل وستظل هى الخطر الأكبر علينا مهمًا تعددت المخاطر على مختلف الجبهات وعلى كل الحدود.
ما تفعله معنا إسرائيل الآن هو إعلان حرب بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، فوجودها على الجانب الفلسطينى من رفح أمر مخالف لاتفاقية السلام، كما أن هجومها المتوقع وهجماتها كل يوم، هو محاولة مكشوفة لدفع الفلسطينيين لاقتحام الحدود المصرية هربًا من الجحيم الإسرائيلى فى كل يوم!
وكلها أمور مرفوضة من كل الأطراف، فلا الفلسطينى سيتخلى عن أرضه مهمًا اريقت دماؤه على أرضها، ولا المصري سيقبل لأى طرف بدخول أراضيه حتى لو كان من الأشقاء.. فلن نسمح أبدًا أن يكون حل القضية على حساب مصر والأمن القومى لها إذن العبوا غيرها.. واعلموا أنكم ستدفعون الثمن عاجلًا أو آجلًا.. ولن يكون بيننا وبينكم سلام ولا وئام فى يوم من الأيام.. فدماء أشقائنا ستقف بيننا وبينكم حتى قيام الساعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إشراقات دعاة حرب العدو الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
لقاء الثلاثاء: نتمنى أن يعيّد اللبنانيون وسط سلام وراحة بعد حرب مدمرة
رأى "لقاء الثلاثاء" في طرابلس برعاية ليلى بقسماطي الرافعي في بيان، أن "قدر اللبنانيين بكل طوائفهم، ألا يتمكنوا ومنذ سنوات، من الإحتفال بأي مناسبة دينية أو وطنية بسبب ما عانوه وما زالوا، من ظروف أقل ما يقال فيها انها ظروف استثنائية في قساوتها وطول زمانها".وفي بيان له، قال "لقاء الثلاثاء": "اليوم أيضاً، يحل عيدا الميلاد ورأس السنة عند الطوائف المسيحية وحال لبنان ليس بأفضل مما كان ان لم يكن أشد قساوة عن ذي قبل، فما ان شعر اللبنانيون بوقف الحرب التدميرية التي شنها العدو الصهيوني واستعمل فيها أكثر ادواته الإجرامية قساوة، ولم يكد وقف إطلاق النار يبدأ حتى عادت الحرب الإجرامية التي يشنها العدو وحده واستمرت آلة التدمير للأبنية وجرف الأراضي الزراعية وتلف المحاصيل التي ينتظرها اصحابها ليعتاشوا منها ويعيلوا عوائلهم، إلى جانب كل ذلك ما يشهده قطاع غزة البطلة من ذبح وقتل على مرأى العالم كله".
ولفت الى أنه كان يتمنى أن "يحتفل اللبنانيون بهذه المناسبة وغيرها وقد استعادوا السلام والراحة بعد مخاض الحرب المدمرة وتمكنوا من الانطلاق في مسيرة تكوين السلطة بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة تعمل على إقرار خطة الإنقاذ التي طال انتظارها".
وتمنى اللقاء أن "يتمكن اللبنانيون عموماً والمسيحيون خصوصاً، من الإحتفال بكل المناسبات الوطنية والدينية وانتهاء هذا الكابوس الجاثم على صدورنا جميعاً".