وزيرا خارجية الأردن والبرازيل يبحثان الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، ووزير الخارجية البرازيلي، ماورو فييرا، الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والكارثة الإنسانية التي يستمر في مفاقمتها.
الصفدي يحمل إسرائيل مسؤولية الهجوم على قافلة مساعدات متجهة إلى معبر بيت حانون الصفدي: الفلسطينيون يواجهون خطر مجزرة أخرى لقوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح
وثمن الصفدي مواقف البرازيل الواضحة في المطالبة بوقف العدوان ودعم الحق الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، وعلى الدور الهام الذي قامت به البرازيل في الوقوف ضد العدوان وإلى جانب الشعب الفلسطيني خلال ترؤسها مجلس الأمن العام الماضي.
وأكد الوزيران، طبقًا لبيان وزارة الخارجية الأردنية اليوم الثلاثاء، عمق العلاقات الثنائية واستمرار العمل على تطويرها في مختلف المجالات.
ولفت الصفدي، خلال الاتصال، إلى تضامن الأردن مع البرازيل في مواجهة الظروف الصعبة التي تواجهها نتيجة الفيضانات التي ضربت ولاية ريو غراندي دو سول، وذهب ضحيتها العشرات وأجبر الآلاف على النزوح، وأعرب الصفدي عن أصدق مشاعر العزاء بالضحايا.
ونقل الصفدي، تعازي الملك عبدالله الثاني إلى الرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا والشعب البرازيلي بضحايا الفيضانات، واستعداد المملكة وبتوجيه من الملك تقديم أي إسناد تحتاجه البرازيل في مواجهة هذه الظروف الصعبة والتعامل مع تداعيات الفيضانات.
وكان وزير الخارجية البرازيلي زار الأردن في مارس من العام الجاري، والتقى الوزيران في أكتوبر الماضي على هامش أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط وخاصة القضية الفلسطينية في نيويورك خلال ترؤس البرازيل لمجلس الأمن آنذاك، وأجريا ثلاث مكالمات هاتفية منذ بدء العدوان على غزة في سياق تنسيق الجهود بين البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن البرازيل العدوان الإسرائيلى غزة أيمن الصفدي
إقرأ أيضاً:
الخارجية تُدين الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف العدوان الصهيوني على غزة
يمانيون../
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات استخدام أمريكا حق النقض “الفيتو” ضد مشروع القرار الذي تقدّمت به الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن ويطالب بوقف فوري للعدوان الصهيوني على غزة.
وأكد الناطق الرسمي لوزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي أن استخدام أمريكا لحق النقض يؤكد مجدداً أنها شريك في العدوان على غزة وتتحمل المسؤولية تجاه ما يحدث من حرب إبادة جماعية منذ ما يربو على العام تسببت في استشهاد ما يقارب ٤٤ ألف شهيد وأكثر من ١٠٤ آلاف جريح جلهم نساء وأطفال.
وأشار إلى أن أمريكا استخدمت حق النقض عشرات المرات خلال العقود السبعة الماضية لحماية الكيان الصهيوني والحيلولة دون إدانة جرائمه في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأفاد بأن عجز مجلس الأمن عن الاضطلاع بمسؤولياته المتمثلة في حفظ الأمن والسلم الدوليين، يحتم إصلاح وضعه الحالي الذي أدى لفقدان الثقة بهذه المنظمة الدولية .. لافتًا إلى أن الوقت حان لإجراء إصلاح حقيقي في آلية اتخاذ القرار وإلغاء حق الفيتو وإحداث تغيير في العضوية الدائمة وغير الدائمة ليكون المجلس أكثر تمثيلاً ويعكس توازن القوى في عالم اليوم.
وجدّد السفير الشامي، التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني الهمجي.