باحث في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو في مأزق حقيقي بسبب شروط جانتس
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، الباحث في الشأن الإسرائيلي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مأزق حقيقي في ظل الشروط الستة التي وضعها الوزير في حكومة الحرب بيني جانتس، والتي خصص لتنفيذها 20 يوما مر نصفها، وبالتالي "نتنياهو" في مأزق حقيقي ويحاول أن يستبق هذه الخطوة بحل مجلس الحرب خشية أن يطالب وزيرا الأمن القومي إيتمار بن جفير والمالية بتسلئيل سموتريش بدخول مجلس الحرب.
وأضاف "أنور"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن مجلس الحرب خماسي، وهناك عضو بارز وهو "جانتس" يهدد بالانسحاب، وعضو آخر وهو الوزير في مجلس الحرب والحكومة الموسعة جادي أيزنكوت يهدد بالانسحاب.
وأشار إلى أن هذا يعيد الأمور إلى 6 أكتوبر الماضي، بمعنى الحكومة الفاشلة أمنيا، وحكومة الشلل، والتي صعدت في الضفة الغربية ستقود من جديد، وهذا يغضب الشارع، ويعتبر قنبلة موقوتة في ظل محاولة تعويم هذه الحكومة باستدعاء "جانتس" و "أيزنكوت ".
وأوضح أنه حينما يقفز "جانتس" من السفينة هو يدعو أعضاء من حزب الليكود والائتلاف الحكومي للتمرد على نتنياهو، والذي يحاول تجميل وجهه القبيح من خلال حل مجلس الحرب كمسكن يتجاوز به الأزمة الحالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الائتلاف الحكومي الشأن الإسرائيلي الضفة الغربية بتسلئيل سموتريش إيتمار بن جفير بنيامين نتنياهو حزب الليكود حكومة الحرب رئيس الوزراء الاسرائيلي مجلس الحرب
إقرأ أيضاً:
باحث: إسرائيل تستغل التفجيرات لتعزيز خططها وتحقيق أهدافها بالضفة
قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، تعليقا على تفجيرات تل أبيب أمس الخميس، إنه عادة ما تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز روايتها وخططها وتحقيق أهدافها في الضفة الغربية، إلى جانب أن إسرائيل ما زالت تسعى إلى تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بتفكيك القوة العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
وأضاف أبو سمية، في لقاء مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه التفجيرات قد تسرع من خطوات نتنياهو في إفشال اتفاقية غزة وإقالة مسئولين يتحملون المسئولية كما يدعي، والاستجابة لضغوط اليمين المتطرف ومواصلة الحرب على قطاع غزة.
وتابع الكاتب والباحث السياسي: «ما زلنا نذكر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي استغلته إسرائيل بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في ذلك الوقت، واتهم فيه الفلسطينيون، واستمر اجتياح لبنان نحو 3 عقود، وهذه المسألة تحول الاحتلال عليها».
وذكر، أنّ هناك قضية أخرى، وهي أن الادعاء بأن حماس لم تسلم شيري بيباس، وهي محاولة لافتعال المشكلات، وربما قد يدفع إلى توسيع رقعة الحرب في الضفة الغربية بشكل أساسي، ففي الآونة الأخيرة، اجتاحت إسرائيل غالبية المدن الوقرى في الضفة العربية لفرض واقع عسكري وجغرافي جديد في تلك المنطقة.