نائبة الرئيس الأمريكي: كلمة «مأساة» لا تكفي وصف قصف إسرائيل لرفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، إن كلمة «مأساة»، لا تكفي لوصف الضربات الإسرائيلية المميتة في رفح الفلسطينية، وذلك وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأكدت الخارجية الأمريكية، أنّ الولايات المتحدة تواصلت مع إسرائيل للتعبير عن قلقها العميق إزاء ما حدث في رفح الفلسطينية، مشيرة إلى أنّ على إسرائيل بذل أقصى جهد؛ للحد من الإضرار بالمدنيين في أثناء تنفيذ عملياتها العسكرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح غزة الاحتلال أمريكا
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية تتهم المجتمع الدولي بالتقصير إزاء مأساة غزة
قالت المقررة الأممية المعنية لحقوق الإنسان والتضامن الدولي، سيسيليا بيليت، إن المجتمع الدولي لم يعرب عن التضامن المطلوب لوقف إطلاق النار في غزة وفشل في ضمان السلام بالقطاع المحاصر.
وأكدت بيليت -على هامش الدورة 56 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، في تصريح صحفي- أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية ضمان سلام حقيقي ودائم في غزة. وشددت على ضرورة إشراك الشباب والأطفال في إنشاء بيئة سلام ما بعد وقف إطلاق النار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 21236 حالة احتجاز تعسفي في سوريا 86 منهم نساء وأطفالlist 2 of 2أمنستي: 3 من كل 5 نشطاء حقوقيين يواجهون المضايقاتend of listوقالت المقررة الأممية "لم نتخذ الخيارات الصحيحة فيما يتعلق بتسهيل حقيقي لمسار ترك السلاح، والسعي إلى حوار هادف نعترف فيه بأن جميع الأطراف عانت من الألم والضرر والصدمة".
وفي ردها على سؤال حول التزام إسرائيل بالإجراءات المؤقتة التي اتخذتها محكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن بشأن غزة، قالت "أعتقد أننا أنشأنا نظاما بعد الحرب العالمية الثانية أسس لنا المنظمات التي من شأنها ضمان إحلال السلام والأمن".
وأضافت بيليت "يجب احترام المنظمات التي أنشأناها بحسن نية، والجهات التي لا تمتثل لقرارات هذه المنظمات تضعف النظام الدولي كاملا".
ومنذ 9 أشهر تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي خلفت أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل حربها تلك رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح (جنوب) واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.