حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، الثلاثاء 28 مايو 2024 ، من ارتكاب سلطات الاحتلال الإسرائيلي مجازر جديدة في مدينة رفح اليوم، وتهجير أبناء شعبنا، وإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، لتنفيذ مخططات حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل الدعم الأميركي غير المسبوق للاحتلال للاستمرار في جرائمه، مطالبا بالتنفيذ الفوري لقرار محكمة العدل الدولية.

وفي رده على سؤال حول العدوان في مدينة رفح اليوم خلال مقابلة مع تلفزيون فلسطين، قال أبو ردينة، نحمّل الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عما يجري في رفح وكامل قطاع غزة من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة ما تسمى بإقامة المنطقة العازلة، ومحاولات تهجير المواطنين، وتحويل قطاع غزة إلى منطقة غير قابلة للحياة، ورفضها الانصياع لقرارات المحاكم الدولية، وآخرها قرار محكمة العدل الدولية.

وأضاف، أن صمت الإدارة الأميركية، عما تقوم به إسرائيل، يُعتبر بمثابة موافقة أميركية على حرب الإبادة الجماعية التي تُشن ضد الشعب الفلسطيني والمجازر ضد المدنيين، رغم بعض التصريحات الأميركية التي تبدو معقولة، إلا أنها في الحقيقة لا تعني شيئاً، لأن أميركا مستمرة في تقديم الدعم السياسي والمالي والعسكري لدولة الاحتلال رغم جميع قرارات الشرعية الدولية والإجماع الدولي الرافض لاستمرار العدوان الإسرائيلي.

وفيما يتعلق بتصريحات رئيس وزراء إسبانيا صباح اليوم، قال أبو ردينة، هذه مواقف شجاعة وجريئة من هذه الدول الصديقة التي أكدت تصريحات قادتها أن الحل السياسي القائم على الشرعية الدولية والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع.

وأضاف، أن العالم اليوم بأسره يسير في الطريق الصحيح، نحو تنفيذ حل الدولتين وليس الحديث فقط عن حل الدولتين، والقضية الفلسطينية أصبحت القضية المركزية للعالم أجمع، والتي جاءت نتيجة لجهد سياسي ودبلوماسي متواصل منذ سنين طويلة يقوده الرئيس محمود عباس .

وأشار الناطق الرسمي باسم الرئاسة، إلى أن اعتراف إسبانيا والنرويج وإيرلندا هو مقدمة لاعترافات أوروبية أخرى بالدولة الفلسطينية، وهناك تواصل فلسطيني – عربي مع هذه الدول، لحثها على الاعتراف بدولة فلسطين، وهناك وفد عربي وزاري لحشد الدعم للمسعى الفلسطيني من أجل الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، لنسير في الطريق الصحيح نحو إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد أبو ردينة، أن التاريخ يقف دوماً إلى جانب الحق والعدل والحرية، وهو ما تمثله فلسطين وقضيتها العادلة، ولكن العائق الوحيد أمام قيام دولة فلسطينية هو موقف الإدارة الأميركية وإسرائيل، ولكن  العالم لم يعد يقتنع بالرواية الإسرائيلية،  وهناك إجماع دولي رأيناه في الأمم المتحدة لصالح القضية الفلسطينية، إذ صوتت 143 دولة إلى جانبنا وإلى جانب الشرعية الدولية، وكذلك في قرارات المحاكم الدولية.

وقال، إن الاستفزازات اليومية المستمرة في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وخاصة ما يجري من اقتحامات يومية للمسجد الأقصى المبارك، بشكل غير مسبوق، والتدمير الممنهج للبنية التحتية في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، كل ذلك لن يؤدي إلى سلام أو أمن، وعلى أميركا وإسرائيل الالتزام بالقوانين الدولية ووقف حرب الإبادة الجماعية، والانسحاب الكامل من قطاع غزة.

وأكد أبو ردينة، أننا نسير وفق أجندة وطنية عليها إجماع وطني، وهناك معارضة دولية واسعة للسياسات الإسرائيلية، وهذه الاعترافات تعني أنهم غير راضين عن السياسة الأميركية، وعلينا أن نستمر في هذا الجهد السياسي والقانوني والدبلوماسي، وهناك

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: أبو ردینة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أبو ردينة: وقف عمل الأونروا مرفوض ومدان واستفزاز لشعبنا ومخالف لقرارات الأمم المتحدة

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف عمل "الأونروا" مرفوض ومدان، ويشكل استفزازاً لشعبنا، وهو مخالف لقرارات الأمم المتحدة التي أُنشئت بموجبها الوكالة.

وأضاف في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن القرار الإسرائيلي الذي يتحدى الشرعية الدولية، سيسهم في رفع التصعيد والتوتر في المنطقة جراء مسّه بالخدمات التي تقدمها الوكالة لحوالي 6 ملايين لاجئ فلسطيني داخل المخيمات، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار.

وأشار أبو ردينة إلى أنه على الأمم المتحدة القيام بمسؤولياتها حسب القانون الدولي، وإلزام دولة الاحتلال التراجع عن هذا القرار المرفوض، وضمان استمرار عمل "الأونروا" في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، إلى حين حل قضيتهم وفق قرارات الشرعية الدولية.

وأكد، أن المحاولات الإسرائيلية المستمرة لاستهداف "الأونروا"، تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، مشدداً على أن قضية اللاجئين هي خط أحمر لدى شعبنا وقيادتنا، وأحد أهداف أي تسوية سياسية مستقبلية.

 

الرئاسة الفلسطينية: مشاريع "التهجير والوطن البديل" مرفوضة وتُعزز الفوضى داخل المنطقة

 

أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن مشاريع التهجير والوطن البديل مرفوضة، وهي تعزز عدم الاستقرار والفوضى التي تشهدها المنطقة، والبديل هو تحقيق السلام العادل القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

 

وشدد أبو ردينة، على أن الشعب الفلسطيني الذي عانى من ويلات نكبتي 1948، و1967، لن يقبل بتاتا بهذه المشاريع، مشيرا إلى أن مشاهد عودة الفلسطينيين إلى بيوتهم في شمال غزة رغم التدمير الممنهج والجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال، تؤكد أن هذا الشعب سيبقى صامدا ثابتا على أرضه، ولن يستطيع أحد تهجيره من وطنه.

 

وأشار أبو ردينة إلى أن تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه، أثبت للجميع أن الحل الوحيد الذي يضمن الأمن والاستقرار هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال، وتجسيد قيام دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وعدم المساس بوحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، والحفاظ على المقدسات.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية تدين قرار قوات الاحتلال بوقف عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
  • الرئاسة الفلسطينية: قرار وقف عمل الأونروا مرفوض ومدان
  • أبو ردينة: وقف عمل الأونروا مرفوض ومدان واستفزاز لشعبنا ومخالف لقرارات الأمم المتحدة
  • الرئاسة الفلسطينية: قرار سلطات الاحتلال وقف عمل أونروا مرفوض ومدان
  • مخطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدعم ترامب.. احتلال غزة وطرد سكانها
  • الرئاسة الفلسطينية تطالب واشنطن بوقف "العبث" الإسرائيلي بالضفة
  • الرئاسة الفلسطينية تحذر من تداعيات استمرار الحرب
  • الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأمريكية بوقف العبث الإسرائيلي في الضفة
  • الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأمريكية بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
  • الرئاسة الفلسطينية تحذر من تداعيات حرب الاحتلال المتواصلة على شعبنا