بنك الحوثيين يٌحمِّل السعودية مسؤولية استهداف "القطاع المصرفي"
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
حمّل البنك المركزي الخاضع لسيطرة الحوثيين بصنعاء، السعودية المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات قد تضر اليمنيين، جراء ما قال بأنه "استمرار التصعيد" الذي يستهدف القطاع المصرفي في البلاد.
وحذَّر مسؤول في البنك المركزي بصنعاء، من استمرار التصعيد الذي يستهدف القطاع المصرفي تنفيذاً لأوامر النظام السعودي.
وأوضح أن تجدد استهداف القطاع المصرفي الذي يمارسه البنك المركزي في عدن ليس إلا تنفيذاً لأوامر النظام السعودي، الذي بدوره ينفذ التوجيهات الأمريكية والبريطانية، على خلفية موقف الجماعة من الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد أن البنك المركزي "وكما واجه المؤامرات على مدى السنوات الماضية، يواصل اتخاذ إجراءاته التي تُفشِل كل تلك المؤامرات"، وأنه في حالة "مواجهة مستمرة لكل المؤامرات التي تسعى للإضرار بالقطاع المصرفي" وفق وكالة سبأ الحوثية.
ولفت إلى أن هذا التصعيد يستهدف الاقتصاد اليمني واليمنيين في كافة أنحاء الجمهورية اليمنية، مشيرا إلى إن آثاره ستضر أبناء الشعب اليمني في مناطق الحكومة الشرعية بشكل أكبر إلا أن البنك المركزي في صنعاء سيعمل بكافة الطرق لمنع كل ذلك، حد زعمه.
ويأتي هذا، مع قرب انتهاء المدة التي حددها البنك المركزي بعدن للبنوك التجارية والأهلية بصنعاء لنقل مقراتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، مهددا المتخلفين بعقوبات.
وقبل أيام، أصدر محافظ البنك المركزي اليمني، قراراً بشأن تنظيم مزاولة نشاط التحويلات الخارجية عبر شركات الحوالات الدولية، ضمن إجراءاته الرقابية على النشاط المصرفي البلاد.
وبحسب القرار، فقد قضت المادة الأولى منه بحظر مزاولة نشاط الحوالات الخارجية من خلال البنوك أو شركات الصرافة المؤهلة والمستوفية لكافة المتطلبات والشروط والمعايير المعتمدة من قبل البنك المركزي اليمني بعدن.
ونصت المادة الثانية من القرار، بأنه على جميع البنوك وشركات الصرافة المؤهلة لمزاولة نشاط الحوالات الخارجية بتقديم الخدمة من خلال مراكزها الرئيسية والفروع التابعة لها مع منح توكيلات فرعية بعقود سنوية لشركات أو منشآت صرافة محلية.
وألزم القرار الشركات التي تريد مزاولة نشاط الحوالات الخارجية عبر وكلاء فرعيين، التقدم بطلب إلى البنك المركزي اليمني - المركز الرئيسي عدن للحصول على خطاب عدم ممانعة على عملية التعاقد مع الوكيل لتقديم خدمة الحوالات الخارجية كوكيل فرعي وذلك قبل توقيع العقد، مرفقا بالطلب موافقة مجلس إدارة البنك / شركة الصرافة المعنية، ونسخة من نموذج استبيان اختبار مدى التزام الوكيل بإجراءات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
بينما شددت المادة الثالثة من القرار على كافة البنوك وشركات الصرافة المؤهلة لمزاولة نشاط الحوالات الخارجية والوكلاء الفرعيين المرخص لهم، بتسليم مبالغ الحوالات الواردة من الخارج للمستفيدين بنفس العملة الواردة بها الحوالة من الخارج ولا يجوز مصارفتها بأي عملة إلا في حال رغبة العميل المستفيد.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البنك المركزي بنك صنعاء صنعاء مليشيا الحوثي الحرب في اليمن القطاع المصرفی البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي يعزز التوسع الإلكتروني: نقاط البيع تتجاوز 124 ألف في ليبيا
ليبيا – مصباح العكاري يشيد بتقدم المصارف المحلية في مجال الخدمات الإلكترونية
أشاد عضو لجنة تعديل سعر الصرف مصباح العكاري بالإنجازات التي حققتها المصارف الليبية في مجال الخدمات الإلكترونية مع نهاية عام 2024، خصوصًا في مجال نقاط البيع، واصفًا هذه التطورات بأنها خطوات مهمة نحو حل مشكلة السيولة النقدية.
نمو كبير في نقاط البيعوفي منشور عبر صفحته على “فيسبوك”، استعرض العكاري الأرقام المحققة في هذا القطاع، مشيرًا إلى أن عدد نقاط البيع تجاوز 124,881 نقطة بيع، وهو رقم وصفه بـ”الممتاز جدًا” لدعم التحول الرقمي والتقليل من أزمة السيولة.
شركة معاملات: بلغت نقاط البيع فيها 64 ألف نقطة بيع. شركة تداول: سجلت 16,881 نقطة بيع. شركة مسارات: حققت 44 ألف نقطة بيع عبر التطبيقات. مقارنة مع العام السابقوأوضح العكاري أن السوق الليبي يحتاج ما بين 200 إلى 250 ألف نقطة بيع لتحقيق الاكتفاء، مضيفًا أن التوسع الحالي يُظهر تقدمًا ملحوظًا. وأشار إلى القفزة الكبيرة في نقاط البيع خلال العامين الماضيين، حيث ارتفعت من 37 ألف نقطة في عام 2023 إلى 64 ألف نقطة في عام 2024 لشركة معاملات وحدها، مما يعكس نموًا بمعدل الضعف.
دور البنك المركزيولفت العكاري إلى التعليمات الصادرة عن البنك المركزي الليبي بضرورة تقليل العمولات وتعزيز التوسع في العمل الإلكتروني. وأعرب عن ثقته بأن السوق الليبي سيصل إلى المستهدف خلال هذا العام إذا استمر الزخم الحالي.