بوتين: بات من الصعب أكثر على الغرب إخفاء خسائره في صفوف مرتزقته
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن المرتزقة الغربيين يتكبدون خسائر في أوكرانيا، وأصبح من الصعب على الغرب إخفاء هذه الخسائر.
وأضاف الرئيس الروسي في تصريح صحفي في ختام زيارته لأوزبكستان، يوم الثلاثاء: "كان هناك سؤال حول الأسلحة الدقيقة البعيدة المدى، ومن الذي يسيطر عليها؟ بالطبع هؤلاء المدربون الذين يعملون في شكل مرتزقة، هم موجودون، ويبدو أنه بات من الصعب عليهم (الدول الغربية) أكثر فأكثر إخفاء هذه الخسائر".
وفي وقت سابق، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، إن "أوكرانيا لها كل الحق"، لا سيما مهاجمة "أهداف عسكرية على الأراضي الروسية".
وقال ستولتنبرغ أيضا إن "بعض الحلفاء" رفعوا القيود المذكورة عن الضربات، ووفقا له فإن "الوقت قد حان لرفع القيود الأخرى".
تجدر الإشارة إلى أن القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، أعلن أمس الاثنين، عن توقيع وثائق تسمح للمدربين العسكريين الفرنسيين بزيارة مراكز التدريب في أوكرانيا.
وفي وقت سابق علق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على حديث المسؤولين الأمريكيين حول ضرورة السماح لكييف بضرب الأراضي الروسية بالأسلحة الغربية، وأكد أن مثل هذه التصريحات تعكس يأس الغرب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين كييف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية موسكو فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تدرس الانسحاب من كورسك الروسية
كشفت وسائل إعلام أوكرانية أن الجيش الأوكراني يدرس حاليًا إمكانية الانسحاب من منطقة كورسك الروسية خلال الأسبوع المقبل، بسبب الصعوبات اللوجستية التي يواجهها هناك
وأفادت مصادر عسكرية أوكرانية بأن الوضع في مدينة كورسك بات بالغ الخطورة، حيث يُتوقع أن يستغرق إخلاء القوات الأوكرانية من المنطقة ما بين 3 إلى 5 أيام.
وأشارت المصادر إلى أن الخدمات اللوجستية في المنطقة مشلولة بشكل شبه كامل، محذرة من أن عدم اتخاذ إجراءات عاجلة قد يؤدي إلى فوضى عارمة.
وفي الوقت نفسه، أظهرت خرائط نشرت يوم الجمعة أن القوات الروسية تقترب من محاصرة آلاف الجنود الأوكرانيين الذين دخلوا روسيا الصيف الماضي، مما يعزلهم عن خطوط إمدادهم الرئيسية.
كما أظهرت الخرائط تدهور الوضع في كورسك بشكل حاد خلال الأيام الثلاثة الماضية، بعد أن استعادت القوات الروسية أراضي جديدة ضمن هجوم مضاد مكثف، مما كاد أن يقسم القوات الأوكرانية إلى نصفين.
وتثير هذه التطورات المخاوف من احتمال إجبار القوات الأوكرانية على التراجع إلى داخل الأراضي الأوكرانية، أو المخاطرة بالوقوع في الأسر أو القتل، في وقت تتعرض فيه كييف لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة للموافقة على وقف إطلاق النار مع روسيا.