"الاستثمارات العامة" يطلق مجموعة نيو للفضاء "NSG"
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلن صندوق الاستثمارات العامة تأسيس مجموعة نيو للفضاء (NSG)، المملوكة بالكامل للصندوق؛ لتكون شركة وطنية رائدة في قطاع الفضاء وخدمات الأقمار الصناعية.
وستعمل الشركة على تحفيز خدمات الأقمار الصناعية والفضاء في المملكة، وتطوير قدرات تسهم في تعزيز مكانة القطاع المحلي في هذا المجال المتنامي عالميًا.
وتهدف الشركة لتطوير وتعزيز الأنشطة التجارية المرتبطة بالقطاع في المملكة، من خلال توفير حلول مبتكرة لخدمات الأقمار الصناعية والفضاء محليًا ودوليًا، وستستثمر المجموعة في الأصول والقدرات المحلية والدولية وفرص الاستثمار الواعدة لتحفيز تطوير وتوطين الخبرات المتخصصة.
وستركز المجموعة على تطوير واستخدام أحدث التقنيات في صناعات الفضاء من خلال أربع وحدات أعمال رئيسية هي: اتصالات الأقمار الصناعية، ورصد الأرض والاستشعار عن بُعد، والملاحة عبر الأقمار الصناعية وإنترنت الأشياء، إلى جانب صندوق رأسمال استثماري جريء للاستثمار في مجال الأقمار الصناعية والفضاء.
وقال مدير إدارة الاستثمارات المباشرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بصندوق الاستثمارات العامة عمر الماضي: «يمثّل تأسيس NSG خطوة مهمة في تطوير القدرات المتنامية لقطاع خدمات الأقمار الصناعية والفضاء في المملكة، وطموحاتها بأن تكون مزودًا عالميًا رائدًا في مجال خدمات الأقمار الصناعية، كما يمثل إطلاق المجموعة خطوة نوعية لصندوق الاستثمارات العامة كونها أول استثمار يركّز بالكامل على صناعات الفضاء التي توفّر فرصًا جديدة لاقتصاد المملكة وللقطاع الخاص المحلي، وستحفّز النمو الاقتصادي المحلي في العديد من القطاعات ذات الصلة وستدعم توطين العديد من الأنشطة الحيوية». ويتماشى تطوير قطاع الفضاء مع إستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة لإطلاق إمكانات القطاعات الواعدة في المملكة، وتمكين تنويع الاقتصاد السعودي ونمو الإيرادات غير النفطية وتحقيق رؤية السعودية 2030.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد السعودي رؤية السعودية 2030 صندوق الاستثمارات العامة رؤية السعودية السعودية 2030 الأقمار الصناعي اقتصاد المملكة الأقمار الصناعیة والفضاء الاستثمارات العامة فی المملکة
إقرأ أيضاً:
عرافة هافانا مجموعة قصصية ترسم خرائط الوجع والأمل
صدرت حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب المجموعة القصصية "عرافة هافانا" للكاتبة والصحفية الأردنية غدير أبو سنينة، التي تضم بين دفتيها عوالم إنسانية متشابكة، وشخصيات تواجه مصائرها ببسالة تارة، واستسلام تارة أخرى.
تتنقل أبو سنينة ببراعة بين أمكنة مختلفة، من هافانا الكوبية برائحة قهوتها وعمارتها الاستعمارية العتيقة، إلى نيكاراغوا وهمومها الاجتماعية والسياسية، وصولا إلى فلسطين المحفورة في الذاكرة والوجدان. تستكشف الكاتبة في قصصها قضايا الهوية، والانتماء، والذاكرة، والحب، والفقد، والتوق للحرية، وذلك بلغة أدبية خفيفة وآسرة، وأسلوب سردي يجمع بين الواقعية والتجريد.
تتميز المجموعة بتنوعها الموضوعي والأسلوبي، حيث تتراوح القصص بين الواقعية الاجتماعية التي ترصد معاناة المهمشين والفقراء، وبين القصص التأملية التي تغوص في أعماق النفس البشرية مع نكهة لاتينية مميزة كما في قصة "عرافة هافانا" التي عنونت بها المؤلفة المجموعة.
في قصة "من فعل بك هذا يا خواكين؟"، تتناول الكاتبة قضية العنف والجريمة في كوبا، حيث تدور الأحداث حول رجل يفقد ساقيه في حادث مأساوي، وتتكشف خيوط المؤامرة تدريجيا، لتكشف عن عالم من الفساد والظلم الاجتماعي. تقول أبو سنينة عن هذه القصة: "أردت أن أستكشف كيف يمكن للمجتمع أن يتواطأ على الجريمة، وكيف يمكن للضحية أن تتحول إلى جلاد في لحظة ما".
إعلانأما في قصة "حذاء"، فتتعمق الكاتبة في عالم الوحدة والعزلة، من خلال شخصية رجل يعيش في شقة صغيرة، ويقضي وقته في محاورة نفسه ومخاطبة حذائه القديم. "أردت أن أعبر عن فكرة أن الوحدة ليست بالضرورة شيئا سلبيا، بل يمكن أن تكون فرصة للتأمل والتصالح مع الذات"، تقول أبو سنينة عن هذه القصة.
وفي "نهاية العالم وثلوج بولندا"، تقدم أبو سنينة قصة حب فريدة من نوعها، تجمع بين شاب بولندي وفتاة مكسيكية، في زمن مضطرب مليء بالحروب والكوارث. تستكشف الكاتبة في هذه القصة فكرة أن الحب يمكن أن يكون خلاصا من قسوة العالم، وملاذا آمنا من تقلبات الزمن.
لا تتردد أبو سنينة في قصصها في طرح أسئلة وجودية عميقة، وتناقش قضايا معقدة، ولكنها تفعل ذلك بأسلوب رشيق ومباشر، يجعل القارئ يتفاعل مع شخصياتها ويتعاطف مع معاناتهم.