تجاوز حاجز1750 للدولار.. استمرار تهاوي العملة اليمنية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن / خاص
واصلت العملة اليمنية، تهاويها أمام العملات الصعبة بعد أن تجاوز الدولار الواحد حاجز1750 ريال في تعاملات اليوم الثلاثاء.
وقالت مصادر مصرفية، إن “سعر الدولار الواحد تجاوز الـ 1755 وسط حالة من استياء المواطنين الذين ضاقوا بالوضع ذرعًا محملين الحكومة الشرعية مسؤولية هذا التدهور الحاصل في الاقتصاد الوطني
ومنذ سنوات يعاني اليمن من أزمة اقتصادية حادة أدت إلى تدهور قيمة العملة الوطنية بشكل كبير ومتواصل مقابل العملات الأجنبية، ويعود هذا التدهور إلى مجموعة من العوامل المتداخلة، كالعوامل السياسية والاقتصادية، والمضاربة بالعملة وغيرها من العوامل، بحسب محللين اقتصاديين.
يحدث هذا في ظل صمت مريب من قبل الحكومة إزاء التدهور المعيشي والاقتصادي، في الوقت الذي ينادي الشعب مطالبًا بحل لهذا العبث الحاصل.
وتشهد المناطق الواقعة تحدث سيطرة الحكومة الشرعية غلاء فاحشًا في أسعار المواد الغذائية وسط تلاعب كبير من قبل التجار بهذا الجانب.
اقرأ أيضا الريال اليمني ينهار إلى أدنى قيمة والبنك المركزي يعلن بيع سندات أذون الخزانة.. في ظل استياء شعبي كبير!
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحكومة اليمنية الريال اليمني اليمن
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: المملكة المغربية أصبحت منصة إقليمية للتصنيع والتصدير لعدد كبير من الشركات العالمية
زنقة 20 ا الرباط
قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إنه “بالرغم من كل الظروف والسياقات المتتالية استطاعت بلادنا تعزيز مكانتها في القطاعات الإستراتيجية الشيء الذي مكن الإقصاد الوطني من تحقيق الريادة القارية والدولية في عدد من الصناعات الحديثة”.
وأوضح أخنوش، في جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة، اليوم الإثنين بمجلس النواب، أنه “بفضل السياسة الحكومية المعتمدة تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية أصبحت المملكة شريكا متميزا وفاعلا أساسيا ذو مصداقية إلى جانب توفرها على أرضية اقتصادية ملائمة لمختلف الإستثمارات مدعومة بمجموعة من الإصلاحات المؤسساتية التي باشرناها منذ تنصيب هذه الحكومة”.
ومن جهة أخرى، يضيف رئيس الحكومة، فإن التوجه الحكومي نحو تعزيز علاقتنا مع شراكائنا التقليديين والإنفتاح على أسواق جديدة جعل المغرب منصة حقيقية للتبادل التجاري وإقامة شراكات رابح رباح على المستويين الإقليمي ودولي وخلق جسور الإندماج والتعاون في البيئة العالمية”.
وأكد أخنوش أن “المرحلة السابقة من عملنا في الحكومة فقد تميزت بإرساء جملة من الإصلاحات والإستراتيجيات الوطنية ساهمت بشكل كبير في تسهيل عمليات الإستثمارات الأجنبية وتحرير المبادلات التجارية وتقوية مكانة المملكة باعتبارها منصة إقليمية للتصنيع وللتصدير لعدد كبير من الشركات العالمية”.
وشدد أخنوش على أن “الحكومة أولت عناية خاصة للإنفتاح الإقتصادي باعتباره خيارا إستراتيجيا لارجعة فيه ومواكبته بكل آليات الدعم التي تستهدف بيئة ملائمة قادرة على دعم النمو وتحفيز الإستثمارات”.