رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل يدعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
مايو 28, 2024آخر تحديث: مايو 28, 2024
المستقلة/- أيد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، “الاعتراف بفلسطين”، ودعا إلى نهج منسق بين الاتحاد الأوروبي والدول الثلاثة لتحقيق تقدم ملموس في هذا الشأن.
تصريحات ميشيل جاءت، عشية اعتراف إسبانيا وأيرلندا والنرويج رسميًا بدولة فلسطين، بعد سبعة أشهر من اندلاع الحرب في غزة.
وقالت (يورونيوز) ان ميشيل رد على سؤال بشأن ما إذا كان يجب على الدول الأخرى الاعتراف بفلسطين، بالقول إنه يجب استخدام هذه الخطوة “كوسيلة لتحقيق بعض التقدم”.
وأضاف، “أنا أؤيد حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطينية. لكن هذه الدولة يجب أن تكون قابلة للحياة. ولهذا السبب أعتقد أن الأفضل هو اتباع نهج منسق مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ودول ثالثة، لخلق نفوذ”.
وعلى الرغم من وصف ميشيل هذه الخطوة بالجيدة لكنه قال إنه يتفهم أن الدول الأخرى “تحتاج إلى مزيد من الوقت”.
ومن بين هذه الدول، بلجيكا، حيث كتبت وزيرة الشؤون الخارجية البلجيكية حجة لحبيب على موقع إكس، أن “بلجيكا تعمل من أجل الاعتراف بالحقوق والحريات للفلسطينيين”.
وقد ردت إسرائيل بغضب على قرار الدول الأوروبية الثلاث الاعتراف بفلسطين، حيث وصفه وزير الخارجية إسرائيل كاتس بأنه “مكافأة لحماس”.
يأتي اعترافهم في الوقت الذي تغير فيه موقف الاتحاد الأوروبي من الحرب في الأسابيع الأخيرة مع تشديد الموقف ضد إسرائيل بسبب تدهور الوضع الإنساني على الأرض وارتفاع عدد الضحايا من المدنيين.
وأعلن بعد اجتماع لوزراء خارجية الكتلة يوم الاثنين أنه سيتم عقد مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، لمناقشة امتثال إسرائيل للقانون الدولي وتنفيذ الحكم الأخير لمحكمة العدل الدولية. كما قرر الوزراء إعادة تنشيط بعثة الاتحاد الأوروبي الحدودية في رفح.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
قطر تهدد بوقف مبيعات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" اليوم الأحد، إن وزير الطاقة القطري سعد الكعبي، أكد أن بلاده ستوقف شحنات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي، إذا فرض التكتل على نحو صارم تشريعاً جديداً من شأنه أن يعاقب الشركات التي لا تلبي شروطه لانبعاثات الكربون وحقوق الإنسان والعمال.
وقال وزير الطاقة القطري سعد الكعبي للصحيفة: "إذا فرضت أي دولة في الاتحاد الأوروبي عقوبات عدم امتثال، فإن الدوحة ستوقف تصدير غازها الطبيعي المسال إلى الكتلة".والاتحاد الأوروبي مطالب وفق القانون بفرض غرامات على عدم امتثال الشركات المتعاونه بمعاييره الكربونية بحد أقصى لا يقل عن 5% من الإيرادات العالمية السنوية.
وقال الكعبي: "إذا فقدنا 5% من إيراداتنا بالذهاب إلى أوروبا، فلن نذهب إلى هناك... أنا لا أخادع".
وأضاف "5% من الإيرادات المتولدة لشركة قطر للطاقة تعني5% من الإيرادات المتولدة لدولة قطر. هذه أموال الشعب.. لذا لا يمكنني قبول هذه الخسارة".
واعتمد الاتحاد الأوروبي في مايو (أيار) الماضي قواعد جديدة ضمن مجموعة متطلبات أوسع لمواءمة الشركات مع طموح التكتل المتمثل في الوصول إلى انبعاثات كربون صفرية بحلول 2050.
لكن المتطلبات أثارت ردود فعل عنيفة واسعة النطاق من الشركات، داخل الاتحاد الأوروبي و خارجه، بسبب القواعد المرهقة التي تضعها في وضع غير تنافسي.
قال #وزير_الطاقة_القطري سعد الكعبي، في تصريحات نقلتها صحيفة فايننشال تايمز إن #قطر قد توقف شحنات #الغاز إلى #الاتحاد_الأوروبي إذا تم تطبيق تشريعات صارمة تعاقب الشركات التي لا تلتزم بمعايير انبعاثات الكربون وحقوق الإنسان والعمال#العربية_Business pic.twitter.com/kUSm8jAE7a
— العربية Business (@AlArabiya_Bn) December 22, 2024وقالت هيئة الصناعة الكيميائية ، إن القواعد الأوروبية من شأنها "أن تخلق مخاطر تقاضي كبيرة.
وقطر هي واحدة من أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، وأصبحت مورداً مهماً للغاز إلى أوروبا في أعقاب الاضطرابات في أسواق الطاقة الناجمة عن غزو روسيا لأوكرانيا.
واعتبر الكعبي، أن التشريع في شكله الحالي والذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ اعتباراً من 2027 سيكون غير قابل للتطبيق لشركات مثل شركة قطر للطاقة المملوكة للدولة.
???? رفعت الشركات الأوروبية أسعار السيارات التي تعمل بالبنزين بينما تقوم بتثبيت أو تخفيض أسعار السيارات الكهربائية في إطار استعدادها لتطبيق قواعد أكثر صرامة لخفض الانبعاثات الكربونية، ما يهدد بتقليص الأرباح في صناعة متعثرة بالفعل.
???? سيخفض الاتحاد الأوروبي بشكل كبير سقف انبعاثات… pic.twitter.com/4Nz2uSW6OW
وقال، إنه سيتطلب من الشركة بذل جهود كبيرة مع جميع مورديها البالغ عددهم 100000 شركة. وأضاف "ربما أحتاج إلى ألف شخص، وإنفاق الملايين للذهاب وإجراء عمليات تدقيق مع كل مورد".
وقال الكعبي، إنه سيكون من المستحيل أيضاً على منتج للطاقة مثل قطر للطاقة أن يتوافق مع هدف صافي الانبعاثات الصفري للاتحاد الأوروبي بسبب كمية الهيدروكربونات المنتجة.
وقال الكعبي، إن التشريع سيؤثر على جميع الصادرات القطرية إلى أوروبا، بما فيها الأسمدة والبتروكيماويات، وقد يؤثر أيضاً على قرارات هيئة الاستثمار القطرية.
وتابع، أن قطر للطاقة لن تخرق عقود الغاز الطبيعي المسال، لكنها ستنظر في السبل القانونية إذا واجهت عقوبات باهظة.
وقال الكعبي: "لن أقبل أن نتعرض لعقوبات. سأتوقف عن إرسال الغاز إلى أوروبا".