التوترات الجيوسياسية تهبط بمؤشرات أسواق الأسهم في المنطقة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت معظم أسواق الأسهم الخليجية، الثلاثاء، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة، بينما يترقب المتعاملون أيضا بيانات أميركية رئيسية عن التضخم في وقت لاحق من الأسبوع.
وشهدت الحرب في غزة تصعيدا تمثل في تقدم القوات الإسرائيلية إلى وسط مدينة رفح لأول مرة ضمن عمليتها البرية في المدينة الواقعة بجنوب القطاع.
انخفض المؤشر السعودي الرئيسي لليوم الرابع على التوالي، متراجعا 1.5 بالمئة إلى 11660 نقطة، وهو أدنى مستوى له في خمسة أشهر.
وانخفض سهم أكوا باور بنسبة 4.7 بالمئة والبنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة، 2.1 بالمئة.
فيما عاود المؤشر القطري الرئيسي الارتفاع بعد أربع جلسات متتالية من الخسائر ليغلق مرتفعا 0.5 بالمئة، مدعوما بمكاسب في قطاعات الخدمات المالية والصناعة والمواد والمرافق العامة.
وصعد سهم مصرف قطر الإسلامي، أكبر بنك إسلامي في البلاد، 3.2 بالمئة، وارتفع سهم قطر للملاحة (ملاحة) 1.1 بالمئة.
وتراجع مؤشرا سوق دبي المالي وسوق أبوظبي المالي بنسبة واحد بالمئة لكل منهما.
وقال هاني أبو عاقلة كبير محللي الأسواق في إكس.تي.بي بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا "تعرضت أسواق دول مجلس التعاون الخليجي لضغوط في الغالب بسبب التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين بشأن أسعار النفط، مع تأثير بيانات التضخم المرتقبة من الولايات المتحدة أيضا على معنويات السوق".
وتترقب الأسواق بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية الأميركية، مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، المقرر صدورها يوم الجمعة، بحثا عن أدلة حول آفاق سعر الفائدة.
وتتوقع الأسواق حاليا خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بالكامل هذا العام.
وخارج منطقة الخليج، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.3بالمئة، متأثرا بتراجع سهم مجموعة طلعت مصطفى 1.9 بالمئة وخسارة سهم القلعة القابضة 15.4 بالمئة. فيما قفز سهم شركة بالم هيلز للتعمير 3.6 بالمئة.
وأعلنت شركة التطوير العقاري بالم هيلز عن زيادة 300 بالمئة في صافي أرباحها خلال الربع الأول من العام.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع بدعم من التوترات في الشرق الأوسط وخطط التحفيز الصينية
مارس 18, 2025آخر تحديث: مارس 18, 2025
المستقلة/- شهدت أسعار النفط ارتفاعاً، اليوم الثلاثاء، مدفوعة بعدة عوامل، أبرزها حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، إضافة إلى خطط التحفيز الاقتصادي التي أعلنتها الصين، رغم استمرار المخاوف من تباطؤ النمو العالمي وتأثير الرسوم الجمركية الأمريكية.
وتأتي هذه الزيادة وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة، والتي تؤثر بشكل مباشر على إمدادات النفط العالمية، ما يعزز مخاوف الأسواق من اضطرابات قد تؤدي إلى تقليص المعروض. كما أن خطط التحفيز التي أعلنتها الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، أسهمت في رفع التوقعات بشأن تحسن الطلب على الخام خلال الفترة المقبلة.
ورغم هذه العوامل الإيجابية، لا تزال الأسواق تراقب بحذر تأثير السياسات الاقتصادية العالمية، لا سيما مع تصاعد المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي نتيجة للرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة، والتي قد تؤثر على مستويات الطلب العالمي على الطاقة.
وفي ظل هذه التطورات، تبقى أسعار النفط عرضة للتقلبات، حيث تتداخل العوامل السياسية والاقتصادية في تحديد مسارها خلال الفترة القادمة، وسط ترقب المستثمرين لأي مستجدات قد تؤثر على الأسواق العالمية.