مضاد للغثيان والقيء.. كندا تعتمد دواءً مصريًا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
وافقت السلطات المختصة في كندا على اعتماد دواء مصري جديد بالمادة الفعالة «أوندا سيترون»، ضمن الخطوات الطموحة لتوسيع حجم أنشطة شركات الدواء الوطنية المصرية عالميًا.
ووفق بيان للشركة المُصنعة، يعتبر الدواء المصري المُعتمد حديثًا في كندا، هو مستحضر طبي مضاد للغثيان والقيء، ويستخدم سواء في الحالات العادية أو الشديدة مثل بعد العمليات الجراحية، أو أخذ علاجات قوية مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي.
وقال الدكتور نيكولاس بوج، مدير عام إدارة تطوير الأعمال والتصدير للأسواق الأوروبية وأمريكا وكندا بالشركة المُنتجة للدواء، إن النجاح في تسجيل الدواء وغيره من المستحضرات العلاجية في دولة كندا وغيرها من الدول المتقدمة، دليل على إتباع أعلى معايير الجودة العالمية في تصنيعه للتداول سواء داخل مصر أو أكثر من 40 دولة حول العالم.
وأضاف، في تصريح له، اليوم، أن قيادة الشركة حريصة على توسيع نطاق أعمالها والوصول للعالمية، عبر تصنيع المنتجات في مصر وفي عدة دول أخرى بأفضل معايير الجودة العالمية، مع تسجيل عدد من المستحضرات الدوائية في دول مختلفة، بما يعزز من وصول الشركة لأسواق عالمية مختلفة، لافتًا إلى أن الشركة تتخذ خطوات أخرى للتوسع في السوق العربية والشرق الأوسط وعدد من الدول الغربية، في إطار خطتها للوصول إلى العالمية وهي الخطوات التي سيتم الإعلان عنها في حينه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدواء المصري العلاج الكيميائي
إقرأ أيضاً:
هل جربت أن تعالج الصداع من دون دواء؟
الصداع هو أحد أمراض العصر التي تنتشر بين الجميع، كبير وصغير. فمن منا لا يشتكي من الصداع كل فترة؟ فأنواع الصداع عديدة ومسبباتها مختلفة، وبالتالي فإن طرق علاجها تختلف أيضا. إلا أن ما نحن بصدد الحديث عنه اليوم هو الصداع الأكثر شيوعاً حول العالم، وهو صداع التوتر.
وفي هذا الصدد، تشير خبيرة طب الأعصاب وعلاج الألم المزمن الروسية الدكتورة آنا تيريخوفا أخصائية إلى أن الصداع إشارة من الجسم إلى أنه بحاجة إلى الراحة والرعاية الذاتية.
وبحسب ما نقلت عنها وسائل الإعلام الروسية، يعتبر صداع التوتر أكثر أنواع الصداع شيوعا، ومع ذلك لا يعرف سببه بالكامل. ويحدث غالبا نتيجة الإجهاد المزمن وتوتر العضلات، ويمكن أن يصاحبه شعور بثقل وضغط في الرأس، وتوتر في الرقبة والكتفين.
وتشير الطبيبة الروسية إلى أنه يمكن التخلص من هذا الصداع دون تناول أدوية إذا كان يحدث أقل من 15 مرة في الشهر. فبحسب الخبيرة الروسية، فإن أفضل وسيلة للتخلص من الصداع هي التدليك العلاجي للرأس ومنطقة العنق، الذي يزيل الألم ويريح الجهاز العصبي ويستعيد تدفق الدم.
كما تنصح الطبيبة – للوقاية من صداع التوتر – بعدم البقاء فترة طويلة في وضع غير مريح، وقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق، والتحرك أكثر، وتجنب التعب الجسدي والعاطفي، والاهتمام بالنوم والنظام الغذائي.
كما توصي بضرورة إتقان تمارين التنفس واليوغا، التي تعزز الاسترخاء، ومحاولة تجنب المواقف العصيبة والإجهاد العاطفي.
وتنصح تيريخوفا بعدم تحمل وتجاهل الصداع المتكرر والشديد، مضيفة بالقول: “يمكن أن يؤدي تجاهل الصداع الناتج عن التوتر إلى تعزيز الأنماط العضلية والعاطفية غير الصحيحة. كما أن التشنج العضلي المستمر يؤدي إلى حدوث ألم مزمن، ويزيد من سوء الحالة الصحية العامة ويقلل من جودة الحياة”.
وأضافت أنه “يمكن أن يسبب الإفراط في استخدام المسكنات، وتتطور هذه الحالة إلى صداع أسوأ وأكثر خطورة”.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب