أبوظبي: شيخة النقبي

حذرت هيئة أبوظبي للدفاع المدني من ممارسة نشاط تصنيع، أو تداول، أو تركيب، أو صيانة لأنظمة أو أجهزة، أو معدات، أو مواد الوقاية والسلامة، مندون أخذ الموافقة والترخيص، مؤكدة أن مخالفتها تبلغ 50 ألف درهم.

وأوضحت الهيئة، أنه استناداً إلى قرار مجلس الوزراء رقم (24) لسنة 2012 في شأن تنظيم خدمات الدفاع المدني بالدولة، ينص أحد بنود القرار على أن ممارسة نشاط تصنيع، أو تداول، أو تركيب، أو صيانة لأنظمة أو أجهزة، أو معدات، أو مواد الوقاية والسلامة، من الحريق، دون موافقة وترخيص الدفاع المدني تترتب عليها مخالفة تبلغ 50,000 درهم.

وأكدت أهمية الحصول على شهادة استيفاء اشتراطات الوقاية والسلامة من الحريق، لتوفير أقصى درجات الحماية للأرواح في المباني والمنشآت، وحماية استثمارات الأفراد من أخطار الحريق، وتجنب المخالفات المترتبة على عدم وجود شهادة استيفاء سارية المفعول، والمساهمة المباشرة في جعل إمارة أبوظبي أكثر أمناً، وسلامة.

وتوفر الإدارة العامة للدفاع المدني في الدولة، خدمة يتم بموجبها إصدار شهادة تثبت استيفاء ملّاك المباني اشتراطات السلامة الوقائية للمباني، وتصدر بشكل سنوي.

وبحسب وزارة الداخلية، يتطلب إصدار شهادة «استيفاء»: الرخصة التجارية، والرخصة السياحية، وشهادة الغرفة التجارية، واعتماد توقيع، وعقد الإيجار، وكشف العمال للمقاولين، ومخطط موقع المنشأة، وعقد صيانة معدات الحريق للمنشأة، أو المبنى.

وتصدر الشهادة فقط للمنازل والمباني وللمنشآت المصنفة، وغير المصنفة، كمنشآت منخفضة ومتوسطة وعالية الخطورة، والمخازن، وسكن العمال.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أنه تم تسجيل، في السنوات الماضية، عدد من الحرائق في منازل ومبانٍ سكنية، تسببت بوفاة أشخاص، إضافة إلى العديد من الخسائر المادية، على الرغم من الجهود التي تبذلها الدولة للحد من الحرائق، كما شكلت حوادث حرائق المنازل السكنية 66% من عدد حرائق المباني والمنشآت في 2019، وبالنسبة نفسها في عام 2018.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الدفاع المدني أبوظبي الوقایة والسلامة

إقرأ أيضاً:

أنور الراشدي: الجودة والموثوقية أساس التنافس في سوق تأجير وصيانة معدات البناء

في زاوية صغيرة بمنطقة الموالح في ولاية السيب، بدأت حكاية أنور سالم بن راشد الراشدي مع حلمه البسيط: توفير معدات البناء التي تُسهل حياة المقاولين والعاملين في قطاع البناء. لم يكن يملك الكثير سوى إيمان عميق بأن العمل الجاد والإصرار يمكن أن يحول أي حلم إلى واقع ملموس. واليوم، أصبحت شركة "أنور سالم راشد الراشدي للتجارة" اسما يُشار إليه بالبنان في قطاع بيع وتأجير وصيانة معدات البناء والآلات التجارية والصناعية.

في عام 2002، وفي ظل إمكانيات بسيطة، أطلق الراشدي مؤسسته التي كانت بمثابة نقطة البداية لرحلة طويلة مليئة بالتحديات. وقال الراشدي: "لم يكن الطريق سهلا، كانت البداية صعبة جدا، لكنني كنت مؤمنا بأن تحويل الأزمات إلى فرص هو مفتاح النجاح، فقد تعلمنا من التحديات واكتسبنا الخبرة التي وضعتنا اليوم في مقدمة السوق". وأضاف: البداية كانت من فرع صغير في الموالح، لكن مع مرور الوقت، توسعت الشركة وافتتحت فرعا آخر في ولاية مطرح، ومع الطفرة العمرانية التي شهدتها سلطنة عمان، كان لا بد من التوسع لتلبية الطلب المتزايد، فتم افتتاح فروع أخرى في عدد من ولايات سلطنة عمان.

لم تكن المنافسة مع الشركات الوافدة في مجال تأجير وصيانة معدات البناء أمرا سهلا، لكن الراشدي وجد في هذه التحديات فرصة لاكتشاف السوق بشكل أعمق وبناء استراتيجيات تُميز مؤسسته. وقال: "ندرة وجود العمانيين في هذا المجال جعلتنا نحرص على تقديم خدمات بجودة استثنائية تُثبت قدرتنا على المنافسة".

تتميز الشركة بتقديم مجموعة متكاملة من الخدمات تشمل تأجير معدات البناء بمختلف أنواعها وأحجامها، وصيانة وتصليح المعدات والآلات المعقدة، وتوفير قطع الغيار. كما أنشأت معرضا كبيرا في المعبيلة الصناعية في ولاية السيب لبيع المعدات والآلات وقطع الغيار، مما جعله وجهة مثالية للمقاولين والمكاتب الاستشارية. من أهم المحطات التي صنعت اسم الشركة في السوق مشاركتها في معرض أكتوبر العمراني وتأهلها إلى المراكز النهائية، إضافة إلى توقيع عقود مهمة مع مطورين عقاريين لتوريد وتأجير معدات البناء، كما اختيرت الشركة للمشاركة مع الوفد العماني التجاري في معرض بمدينة ليني في الصين، مما عزز حضورها الدولي.

يؤمن الراشدي أن النجاح ليس محطة بل رحلة مستمرة، ويطمح إلى توسيع أعماله لتشمل جميع أنحاء سلطنة عمان ودول الخليج، مع التركيز على مشاريع مدينة السلطان هيثم التي يرى فيها فرصة للمساهمة في بناء مستقبل سلطنة عمان. وقال الراشدي: "ما يميز المؤسسة هو الالتزام بقيمها التي تضع العميل في المقام الأول؛ فالخدمة الممتازة قبل المادة هي شعارنا، ونحن نؤمن بأهمية دعم السوق المحلي ومحاربة الاحتكار، فهذه القيم جعلتنا نكسب ثقة الزبائن ونستمر في تحقيق النجاح".

مقالات مشابهة

  • إعلام العدو: 50% من المباني تضررت بنيران حزب الله في مناطق المواجهة مع لبنان
  • محافظ قنا يتفقد مصابي حادث حريق مستشفى الصدر ويوجه بمعرفة سبب الحريق
  • فرح تفقد مراكز الدفاع المدني بالشمال: سنكمل المسيرة على نفس المبادئ والقيم
  • عمليات رفع جثامين الشهداء في الخيام مستمرة.. هذا ما أعلنه الدفاع المدني
  • أنور الراشدي: الجودة والموثوقية أساس التنافس في سوق تأجير وصيانة معدات البناء
  • التكلفة 300 درهم.. 5 متطلبات لإبرام عقد الزواج المدني في أبوظبي
  • «أبوظبي للدفاع المدني»: 5 مسببات للحرائق في المنازل
  • المعمل الجنائي يحدد أسباب الحريق وخسائر حريق شقة المنيل
  • استشهاد 5 فلسطينيين بقصف العدو الصهيوني نقطة للدفاع المدني في مخيم النصيرات
  • سوق معدات العناية المركزة في ليبيا: نمو متوقع إلى 68.9 مليون دولار بحلول 2031