رئيس مدينة سفاجا يبحث استعدادات تنفيذ مشروع مجابهة الأزمات والكوارث
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
عقد اللواء محمد صلاح، رئيس مدينة سفاجا، اجتماعًا تنسيقيًا، اليوم الثلاثاء، بين إدارة الأزمات بالمدينة وجميع الجهات المشاركة من المديريات والإدارات المختلفة، للمشروع للتدريبي المشترك "صقر ١٢٩" لمجابهة الأزمات والكوارث، والذي سيتم تنفيذه خلال الفترة من ٢٩ مايو الي٣٠ مايو، يأتي ذلك في إطار رؤية اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، بأن التدريب والاستعداد لمواجهة الأزمات والكوارث يعمل علي تجنب وقوعها.
أكد اللواء محمد صلاح، خلال الاجتماع علي ضرورة العمل بروح الفريق الواحد والتنسيق والتجهيز الجيد بين جميع الجهات المشاركة في التدريب العملي أو الكوادر البشرية للظهور بشكل حضاري ومشرف وراق، مع الاستعانة والاستفادة من سيناريوهات العمل السابقة ومراجعتها بشكل دقيق ومحكم لتلافى كافة السلبيات وأوجه القصور بها.
وشدد رئيس مدينة سفاجا علي أهمية اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامة المشاركين في مشروع التدريب العملي من خلال الالتزام بكافة التدابير الوقائية، مع استثمار الأفكار الإبداعية والابتكارية لإنجاح فعاليات المشروع التدريبي "صقر ١٢٩" على الوجه الأمثل.
أوضح صلاح خلال، أن الاجتماع أكد على أهمية التعاون الفعال بين جميع الجهات مع التأكيد على تدقيق كافة البيانات وتوحيدها على مستوى الجهات المشاركة مع توضيح التزامات كل جهة بالدور المنوط لها لتلاشى التداخل بين الجهات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سفاجا البحر الأحمر أخبار البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
اختتام الدورة الخامسة من مشروع دورات التدريب المهني ودعم المشاريع الصغيرة في حلب
حلب-سانا
أقامت رئاسة طائفة الأرمن البروتستانت في سوريا اليوم، حفل حصاد الدورة الخامسة من مشروع دورات التدريب المهني ودعم المشاريع الصغيرة، وذلك بالتعاون مع مديرية الشؤون السياسية بحلب ومجلس كنائس الشرق الأوسط، وبمشاركة 102 شاب وشابة في مركز رئاسة الطائفة بحلب.
وأوضح رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سوريا القس الدكتور هاروتيون سليميان، أن هدف مشروع دورات التدريب المهني يكمن في تحقيق تنمية مستدامة، وتحسين المستوى المعيشي للفئات الأكثر هشاشة، وتحويلهم من مستهلكين إلى منتجين ضمن السوق المحلي، والمساهمة بتحريك عجلة الاقتصاد الوطني بمشاريع تحاكي حاجة السوق حسب الظروف والاحتياجات، مشيراً إلى أن المشروع منذ انطلاقته استهدف ما يقرب من 1200 شاب وشابة، لدعمهم وتنمية مهاراتهم المهنية.
بدوره، أكد عضو مديرية الشؤون السياسية بحلب محمد سنكري، أن المشاريع هي اللبنة الأولى ضمن مسيرة النهوض بسوريا، مشيراً إلى ضرورة تضافر الجهود والانتقال من الإنجاز الشخصي إلى الإنجاز الجماعي الهادف لتطوير وازدهار البلاد.
ونوهت منسقة المشروع ماريا بوزيه قاليان بدور المشروع في المساهمة بتعافي الاقتصاد الوطني، حيث استهدف متضرري الزلزال ومعيلي ومعيلات الأسر وذوي الاحتياجات الخاصة؛ لتمكينهم ضمن 9 اختصاصات مهنية وإنتاجية وحرفية، بالإضافة إلى توعيتهم في الجانب القانوني حول تأسيس المشاريع الصغيرة والتدريبات العملية في ريادة الأعمال، تمهيداً لدعمهم بالمعدات اللازمة للبدء بمشاريعهم خلال فترة لاحقة.
وتحدث عدد من المتدربين عن أهمية البرنامج في تحقيق مصدر دخل إضافي، يلبي حاجة الفرد والسوق في آن معاً، بالإضافة إلى أهميته في رفد الخبرة النظرية لدى خريجي الجامعات بخبرة عملية تمكنهم من دخول سوق العمل بتمكّن واحتراف، وتخطي العوائق بحكمة وحنكة.
وكانت الدورة الخامسة من المشروع انطلقت في الحادي عشر من شهر شباط الماضي، واختتمت اليوم بتوزيع الشهادات المعتمدة على المشاركين فيها.
تابعوا أخبار سانا على