إحالة أوراق المتهم بقتل تاجر أغنام فى الشرقية إلى المفتى
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قررت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم الثلاثاء، إحالة أوراق عامل لفضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في معاقبته بالإعدام شنقا، وحددت جلسة 31 يوليو المقبل للنطق بالحكم؛ لاتهامه بقتل تاجر أغنام وسرقته بمركز كفر صقر.
صدر القرار برئاسة المستشار سامي عبد الحليم غنيم، وعضوية المستشارين محمد سراج الدين، ووليد المهدي، وأمير زكي، وسكرتارية خالد إسماعيل، ويامن محمود.
تعود أحداث القضية رقم 206 لسنة 2024 جنايات كفر صقر، والمقيدة برقم 2 لسنة 2024 كلي شمال الزقازيق، عندما قررت النيابة العامة إحالة أوراق المتهم "علاء م ف" 25 عاما، مقيم بمركز كفر صقر، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامه بأنه في يوم 10 ديسمبر من العام الماضي، وبدائرة مركز كفر صقر، قتل المجني عليه "محمد ثروت" 17 عاما، تاجر أغنام، مقيم بمركز كفر صقر، عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم عقد العزم وبيت النية على قتل المجني عليه وأعد لذلك سلاحا أبيض "كزلك" وما أن ظفر به حتى كال له طعنة استقرت بظهره فحاول المجنى عليه الفرار فتكمن منه وشل مقاومته وإنهال عليه بالضرب مستخدما أداه "حجر أسمنتي" فهشم رأسه محدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية حتى فاضت روحه إلى بارئها قاصدا من ذلك إزهاق روحه على النحو المبين بالتحقيقات.
وتبين من أمر الإحالة أن المتهم قام بسرقة مبلغ مالي كان بحوزة المجني عليه (13 ألف و400 جنيه) وسرق نعجة مملوكين للمجنى عليه ليلا على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: كفر صقر إحالة للمفتي الشرقية کفر صقر
إقرأ أيضاً:
تأييد الإعدام للأشقياء الثلاثة.. أعطاهم المجني عليه الفلوس ورفضوا مبادلتها بالمخدرات
اتفق يوسف حسين مع صديقه محمد أحمد على إحضار مواد مخدرة لشرائها منه مقابل 16 ألف جنيه فقام الأخير بإخبار شريكه في تجارة المخدرات سليمان سعيد بتلك الصفقة فطرأت فى نفسه فكرة وسيطرت على وجدانه وما وسوس به شيطانه من سرقة ذلك المبلغ المالى كرها عن يوسف حسين.
أعد سليمان سعيد عدته لتنفيذ خطته من إحضار السلاح النارى «بندقية آلية» خاصته وتجهيز السيارة المستخدمة خاصته وقام بتوزيع الأدوار على شركائه فطلب من محمد أحمد على مجاراة صديقه بموافقته على إحضار المواد المخدرة له مقابل المبلغ المالى المتفق عليه كاملا ثم اتفق مع شريكه أحمد خليف على قيادة السيارة.
وفى الموعد المحدد لاتمام تلك الصفقة الشيطانية قام محمد أحمد بالاتصال هاتفياً على يوسف حسين لتحديد مكان التقابل والذى دله على متابعته له حتى وصلا لمكان مهجور بعيداً عن الأعين وكان ذلك بسوق السبت حتى لا ينكشف أمرهم وحال تقابلهما سوياً طلب محمد أحمد من يوسف حسين اعطائه المبلغ المالى المتفق عليه كاملا.
عقب استلامه للمبلغ أخبره بأن يسير معه إلى السيارة لاستلام المواد المخدرة التى أوهمه بوجودها على خلاف الحقيقة والتى كان ينتظره فيها سليمان سعيد بحوزته السلاح النارى حال جلوسه بالمقعد الخلفى للسيارة وكان أحمد خليف مستعداً للانطلاق بالسيارة فور استقلال شريكهما محمد أحمد ومحاولة الفرار من يوسف حسين إلا أنه قام باللحاق بالسيارة ممسكاً بالباب الأيمن الأمامى لها.
فما كان من سليمان سعيد بإطلاق طلقة من البندقية الآلية التى يحوزه فأودت بحياة يوسف حسين وفروا هاربين تاركين المجنى عليه مدرجا بدمائه بعد أن سرقوا المبلغ المالى واقتسموه فيما بينهم وبتشريح الجثة تبين وجود انسكابات دموية بجدار الصدر وتهتك الرئة اليسرى وتم ضبط الأشقياء الثلاثة وضبط السلاح النارى.
وأحالت النيابة العامة الأشقياء الثلاثة إلى محكمة الجنايات والتى قضت بإعدامهم جميعا وبالطعن على الحكم أمام محكمة النقض قضت برئاسة د. على فرجانى وعضوية المستشارين محمد الخطيب وهشام عبد الهادى ونادر خلف وأحمد محمد مقلد نواب رئيس محكمة النقض وأمانة سر أحمد عبد الفتاح بقبول الطعن شكلا ورفضه فى الموضوع وتأييد الحكم الصادر من محكمة الجنايات بإعدام الأشقياء الثلاثة.