محافظة: برامج لتوسع الالتحاق برياض الأطفال وتدريب المعلمين
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
#سواليف
افتتح وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة اليوم الثلاثاء، المباني الجديدة لمدرستي أم الهشيم الأساسية المختلطة، والحديثة الثانوية للبنات التابعتين لمديرية التربية والتعليم للواء الأغوار الجنوبية، اللتين نفذتا ضمن مشروع اقتصاد المعرفة بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وثمن الدكتور محافظة، خلال حفل الافتتاح الذي أقيم في قاعة مسرح مدرسة الحديثة الثانوية للبنات، بحضور متصرف لواء الأغوار الجنوبية وائل الشرفا، ومدير تربية اللواء عودة الضرابعة، جهود الجهات كافة لإنجاز جميع مدارس المشروع التي تسهم بإثراء معرفة الطلبة وتوفير بيئة صحية واجتماعية وتعليمية محفزة.
وقال إن مدارس المشروع راعت دور المجتمع المحلي في العملية التعليمية، ووفرت بيئة مناسبة وآمنة لإدماج الطلبة من ذوي الإعاقة في العملية التعليمية والتعلمية ليكونوا مواطنين فاعلين في المجتمع وينالوا التعليم المناسب لهم مع زملائهم في غرف صفية تلبي احتياجاتهم جميعا، مشيرا إلى أنها وفرت كذلك البيئة المناسبة للطلبة الذين لديهم صعوبات تعلم.
مقالات ذات صلةوثمن جهود الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لدعمها إنشاء هذا البناء الحديث، وبتجهيزاته المميزة التي راعت جميع احتياجات الطلبة على اختلاف مراحلهم التعليمية وأنشطتهم، كما ثمن متابعة الوكالة في الفترة الماضية تشغيل هذه المدارس وصيانتها، وجهودها المستمرة في دعم البرامج والمشاريع المماثلة.
وأشار إلى برامج ومشاريع عديدة تنفذها الوزارة بالتعاون مع الوكالة الأميركية ومنها التوسع في الالتحاق برياض الأطفال، وتدريب المعلمين قبل وأثناء الخدمة، وصيانة المباني المدرسية.
من جانبها، قالت مديرة بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في الأردن، ليزلي ريد، إن افتتاح المدرستين يؤكد مستوى التعاون العالي بين الوكالة ووزارتي التربية والتعليم، و الأشغال العامة والإسكان.
وأضافت، أن الوكالة تساند وزارة التربية وتدعم جهودها لتمكين الأطفال والشباب والمساهمة في بناء مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً لهم ولمجتمعاتهم، معربة عن شكرها للوزارة على تعاونها المثمر لخدمة الطلبة.
وجال الدكتور محافظة، على مرافق المدرستين، وتابع جانبًا من حصص صفية لطلبة رياض الأطفال، والصف الأول الأساسي استخدمت فيها استراتيجيات التعلم الحديثة.
وزار مختبر الحاسوب، وغرفة صعوبات التعلم والتعليم الدامج، واطلع في مرسم المدرسة على مراحل إعادة التدوير، وصناعة الصابون بالتعاون مع المجتمع المحلي.
بترا
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الوکالة الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
زيادة الإنفاق على الصحة والتعليم في موازنة العام المالى الجديد
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن مشروع موازنة العام المالى الجديد ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦، الذى وافق عليه مجلس الوزراء وأحاله إلى مجلس النواب، يشهد زيادة الإنفاق على قطاعات الصحة والتعليم فى إطار حرص الدولة على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، لافتًا إلى أنه تم استيفاء نسب الاستحقاق الدستورى للصحة والتعليم، لتعزيز الاستثمار فى التنمية البشرية.
قال الوزير، إن مشروع موازنة العام المالى الجديد ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦، يتضمن مبادرات أكثر استهدافًا وتأثيرًا فى حياة الناس، تسهم فى رفع مستوى معيشة المواطنين، وتلبية احتياجاتهم الأساسية، أخذًا فى الاعتبار أن قطاعات الصحة والتعليم تعد الركيزة الرئيسية للتنمية الشاملة والمستدامة، ومن ثم تتصدر اهتمامات وأولويات ومستهدفات برنامج عمل الحكومة المصرية، على نحو يتكامل مع جهود بناء الإنسان المصرى.
أضاف كجوك، أن مشروع موازنة العام المالى الجديد ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦، يتضمن زيادة مخصصات الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الخام وصيانة الأجهزة الطبية والأدوية العلاجية والألبان إلى ٥٣، ٢ مليار جنيه، وتخصيص ١٥، ١ مليار جنيه للعلاج على نفقة الدولة لمن ليس لديهم تغطية تأمينية من المواطنين محدودي الدخل، و٥، ٩ مليار جنيه للتأمين الصحي على الطلاب والمرأة المعيلة والأطفال و«التأمين الصحي الشامل»، وذلك فى إطار جهود توفير الرعاية الصحية المتكاملة والجيدة للمواطنين بمختلف شرائحهم الاجتماعية والعمرية بما فى ذلك الفئات الأولى بالرعاية.
كان مجلس الوزراء، في اجتماعه برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، قد وافق على مشروع موازنة العام المالى الجديد ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦ وقرر إحالته إلى مجلس النواب متضمنًا إيرادات تُقدَّر بنحو ٣، ١ تريليون جنيه بمعدل نمو سنوي ١٩٪، ومصروفات تُقدَّر بنحو ٤، ٦ تريليون جنيه بزيادة ١٨٪ مع استهداف تحقيق فائض أولى بنسبة ٤٪ من الناتج المحلي وخفض دين أجهزة الموازنة العامة.
اقرأ أيضاًالصحة ترفع حالة التأهب استعدادا لعيد الفطر المبارك
«وزير الصحة»: نرفض أي اعتداء على الفرق الطبية ولن نتسامح مع هذه الحوادث