إيدي ميرفي يعود بدور الشرطي “أكسيل فولي” على “نتفليكس”.. وهذه التفاصيل
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يعود النجم الكوميدي الأميركي، إيدي ميرفي، مجدداً، إلى شخصية «أكسيل فولي» الشرطي في شرطة بيفرلي هيلز، لتقديم قصة مليئة بالحركة والأكشن والأبوة، في الفيلم الجديد «شرطي بيفرلي هيلز: أكسيل فولي»، وهو الجزء الرابع من هذه السلسلة الشهيرة، والذي أعلنت منصة «نتفليكس» عن عرضه الأول يوم الثالث من شهر يوليو المقبل.
الفيلم مأخوذ عن شخصيات من تأليف: دانييلو باخ ودانيل بيتري جونيور، ووضع السيناريو والحوار للفيلم، كلٌّ من: ويل بيل وتوم جورميكان وكيفن إيتن، ويخرجه مارك مولوي. يشترك فيه إلى جانب إيدي ميرفي، الفنانون: جوزيف جوردون ليفيت، وتايلور بيج، وجدج رينهولد، وجون أشتون، وبول ريزر، وبرونسون بينشوت، وكيفن بيكون.
تبدأ حكاية الفيلم، حينما يتولى المحقق الشهير «أكسيل فولي» (إيدي ميرفي)، قضية جديدة بعد غياب يقرب من 30 عامًا، وذلك عندما تتعرض حياة ابنته (تيلور بيدج) للتهديد، حيث يعود الشرطي الأسطوري من ديترويت إلى بيفرلي هيلز، ويتعاون وابنته مع شريك جديد (جوزيف غوردون ليفيت)، وبعض الأصدقاء القدامى، مثل: بيلي روز وود (جدج راينهود)، وتاجارت (جون أشتون)، للكشف من مُلابسات القضية وحلّها.
جوائز أيدي ميرفي:
إيدي ميرفي (63 عاماً)، كوميديان وممثل أفلام وسيناريست، وممثل تلفزيوني، وممثل صوت، ومغنٍّ، ومنتج ومخرج أفلام، وحاصل على جائزة «غولدن غلوب 2006»، بفئة أفضل دور مساعد عن فيلم «Dreamgirls»، كما نال عن نفس الدور جائزة أفضل ممثل، التي تقدمها نقابة ممثلي الشاشة. والعام الماضي 2023، نال جائزة «سيسيل بي ديميل»، أرفع جوائز «غولدن غلوب» الشرفية، وذلك عن إسهاماته البارزة في عالم الترفيه.
بدايات إيدي ميرفي:
بدأ ميرفي تقديم عروض كوميدية (ستاند أب كوميدي) في مدينة نيويورك منذ مراهقته، وكان في التاسعة عشرة من عمره فقط؛ عندما انضم إلى فريق عمل برنامج «ساترداي نايت لايف» عام 1980، وسرعان ما أصبح أفضل ممثل في البرنامج، وابتكر شخصيات لا تُنسى، مثل «مستر روبنسون»، وهو محاكاته الساخرة لمضيف برامج الأطفال السيد روجرز.
في سياق مختلف، يواصل ميرفي تصوير أحدث أفلامه، الذي يحمل عنوان «The Pickup»، مع النجمَيْن: بيت ديفيسون، وكيكي بالمر. وتتكتم الشركة المنتجة للفيلم، الذي يخرجه تيم ستوري، والمقرر صدوره في صيف العام المقبل، على تفاصيل القصة، إلا أن معظم وسائل الإعلام العالمية تتوقع أن ينتمي الفيلم لأفلام الحركة والكوميديا، التي يشتهر بها ميرفي.
main 2024-05-28 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: إیدی میرفی
إقرأ أيضاً:
السياحة الداخلية تكسب الرهان
د. محمد بن خلفان العاصمي
توجَّهتُ كالعادة مع أي إجازة أسبوعية أو مناسبيَّة إلى البلد لقضاء أيامها بين الأهل والأصدقاء وفي أجواء أسرية هادئة بعيدًا عن صخب الحياة ووتيرتها المتناهية في السرعة وضجيج الانشغال، مُستعيدًا الطاقة لبدايةٍ جديدةٍ وبتركيز عالٍ يُساعد على تقديم أفضل أداء وجهد ممكن في العمل.. وأثناء رحلتي- التي تستغرق ساعتين بالعادة- تفاجأت بالعديد من التوقفات في الطريق السريع نتيجةً للزحام الشديد، وكنتُ أظن في البداية أنَّ السبب يعود لوقوع حادث مروري- لا قدر الله- أو نقطة تفتيش على الطريق.
تكررت الوقفات، وفي كل مرة لا أجد سببًا سوى العدد الكبير من السيارات التي تسير في الطريق أو رتل من الشاحنات التي تسببت في تكدس السيارات الكثيرة خلفها، والحقيقة أنَّ عدد السيارات كبير جدًا لدرجة غير معتادة حتى في إجازات الأعياد. وفي طريقي مررت بأحد المواقع السياحية الوطنية الثقافية الحديثة، وذُهِلتُ من عدد السيارات المتوقفة هناك؛ لدرجة أن أصحابها استخدموا الباحات المُحيطة بالمبنى كمواقف من شدة الزحام، وهذه المناظر تبعث على الراحة والسعادة عندما نشاهد هذا النشاط السياحي الداخلي.
صورٌ متعددةٌ نقلتها لنا وسائل التواصل الاجتماعي خلال أيام إجازة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، مشاهد من كل ولاية تكتظ بالزوار الذين توافدوا لمشاهدة معالم وطنهم والاستمتاع بطبيعتها المتنوعة والخلابة. اكتظت ولاية نزوى وحارتها الشهيرة التي عبرت سمعتها الحدود وصيت سوقها التقليدي وصل مسامع القاصي والداني، وتجمهرت الجموع لمشاهدة (رونات) رمال بدية والاستمتاع برمالها الذهبية ولسعة برودتها وممارسة نشاطات متعددة ومتنوعة فيها، كما امتلأت ثوارة نخل بالجموع التي قدمت لتشاهد روعة المياه الساخنة المنسابة من تحت الجبال والعيون التي تنفجر عذوبة.
في كل محافظة من محافظات الوطن العزيز مناطق سياحية بعضها معروف ومكتشف وبعضها مازال ينتظر، وقبل أسبوعين دعاني أحد الأصدقاء لزيارته في ولاية الخابورة وتوجهنا إلى وادي شافان، لقد أذهلتني تلك الطبيعة الجبلية الساحرة ومنظر المياه التي تنساب وسط الجبال، وقد تغلغلنا إلى عمق المنطقة وأنا في طريقي أتساءل لماذا لم أزر هذه المنطقة من قبل، وهل وحدي الذي لم يكتشف هذا المكان أم هناك غيري ممن لا يعرف ما تختزنه هذه البلاد من أماكن غاية في السحر والجمال؟ وكم من مكان جميل لم نصل له بعد، رغم أني من هواة السياحة الداخلية.
ما شاهدناه في الإجازة الماضية أمر يدعونا للوقوف وقراءة المؤشرات بدقة وتحليل الأرقام التي رصدت، فقد أبلغني زميل لي أنه حاول حجز نزل أو فندق في ولاية نزوى خلال هذه الأيام ولم يجد غرفًا شاغرة، كما إن نسبة الإشغال في الفنادق والشقق والاستراحات في عموم البلاد بلغت أعلى نسب لها، وهذه مؤشرات مُبشِّرة بانتعاش السياحة الداخلية ويجب البناء عليها من أجل تعظيم الاستفادة من القطاع السياحي الذي يعد أحد قاطرات التنويع الاقتصادي ومولداً لفرص العمل التي سوف تساهم في حل قضية الباحثين عن عمل.
يجب أن نعمل على تشجيع السياحة الداخلية من خلال توفير البنية التحتية المناسبة وتوفير الخدمات الأساسية في كل المواقع السياحية، وخلق التنافسية التي تساهم في زيادة العرض وتلبي كمية الطلب المتزايد يومًا بعد يوم، يجب علينا النظر لهذا الملف بشيء من الجدية والحرص على الدفع بالمؤسسات والشركات الناشئة إلى الاستثمار فيه وابتكار المشاريع التي تساهم في تجويد القطاع السياحي وتنهض به، ويجب أن نولي مساءلة الترويج عناية خاصة، حيث إن تنوع البيئات في بلادنا العزيزة يمنحنا فرصة تنويع أشكال السياحة ويجعل السائح قادرًا على اختيار ما يرغب فيه، ولذلك من المهم أن يعرف السائح ما لدينا، وهذه مسؤولية تقع على عاتق المؤسسة المختصة بالسياحة.
لا بُد من تعظيم الاستفادة من القطاع السياحي إن كنا ننشد التنويع الاقتصادي ونرغب في تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040" وعلينا أن ندرك معنى استثمار الفرص المتاحة واستغلالها بالشكل الأمثل وأن نحول هذا القطاع إلى إحدى ركائز الدخل القومي وأن ندفع به نحو زيادة نسبة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وما شهدناه خلال الأيام الماضية بمثابة مؤشر على إمكانية تحقيق ذلك، إذا ما استطعنا استثمار الفرص المتاحة.