الجبل يدفن 2000 شخص في بابوا غينيا الجديدة.. الأقمار الصناعية تكشف كارثة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
كشفت صور الأقمار الصناعية حجم الانهيار الأرضي المدمر الذي وقع يوم الجمعة في بابوا غينيا الجديدة، حيث طلبت السلطات من آلاف السكان الآخرين الإخلاء مع تزايد المخاوف من حدوث انهيار أرضي ثانٍ في الأفق.
الأقمار الصناعية رصدت صور الأضرار الجسيمة التي لحقت بقريةوبحسب صحيفة «الجارديان» فإن الأقمار الصناعية رصدت صور الأضرار الجسيمة التي لحقت بقرية في مقاطعة إنغا النائية، والتي قال المركز الوطني للكوارث في بابوا غينيا الجديدة إنها دفنت ما يقدر بنحو 2000 شخص .
وتظهر صور الأقمار الصناعية جبالا من الحطام تغطي المباني وتسد الطرق، وهو ما قال المسؤولون إنه يعيق جهود الإغاثة.
وتتدفق فرق الإغاثة في بابوا غينيا الجديدة ودول مجاورة إلى المنطقة الشمالية التي يصعب الوصول إليها منذ يوم الجمعة، على الرغم من أن المسؤولين قالوا إن احتمالات العثور على ناجين ضئيلة.
وقال سانديس تساكا رئيس لجنة الكوارث في مقاطعة إنجا لرويترز: «عندما نكون هناك، نسمع بانتظام انفجارات كبيرة حيث يوجد الجبل، ولا تزال هناك صخور وحطام يتساقط.. لا يزال الانهيار الأرضي نشطًا، حيث يقوم الناس بالحفر عبر الصخور، ولا يزال المزيد من الانهيار ينزل».
وقال تساكا إنه تم إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء منطقة الكارثة والمنطقة المجاورة، التي يبلغ عدد سكانها مجتمعة ما بين 4500 و8000 نسمة، على الرغم من أنه لم يتم إصدار أوامر بإجلاء الجميع بعد.
وبابوا غينيا الجديدة هي دولة نامية وتقع كجزيرة في المحيط الهادي ويتحدث أهلها 820 لغة محلية، ويبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة، وتقع في منطقة الحزام الناري في المحيط الهادئ، عند نقطة اصطدام العديد من الصفائح التكتونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بابوا غينيا الجديدة انهيار جبل مقتل بابوا غینیا الجدیدة الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
هل انتهى النزوح الداخلي في اليمن؟ الهجرة الدولية تكشف الأرقام الجديدة
شمسان بوست / متابعات:
قالت منظمة الهجرة الدولية (IOM) في تقرير تتبع النزوح، إنها رصدت 23 أسرة تتألف من 138 شخصاً، نزحت مرة واحدة على الأقل، خلال الفترة بين 19و25 يناير/كانون الثاني 2025.
وأضاف التقرير أن حالات النزوح المسجلة الأسبوع الماضي تمثل انخفاضاً بنسبة 28% عن الأسبوع السابق له؛ والمحدد بالفترة (12 – 18 يناير/كانون الثاني 2025)، والذي نزحت فيه 32 أسرة تتكون من 192 شخصاً.
وأشارت مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة، إلى أن حالات النزوح الجديدة اقتصرت على 3 محافظات فقط، كانت أغلبها، كالعادة، في مأرب التي استقبلت 14 أسرة (قدمت إليها من الحديدة وصنعاء)، مقابل 6 أسر في الحديدة (داخلية ومن تعز)، و3 أسر في لحج (من الحديدة وتعز).
وأوضح التقرير أن المخاوف والتهديدات الأمنية كانت السبب الرئيس وراء مغادرة 13 أسرة لمناطقها الأصلية؛ وبنسبة 57% من إجمالي حالات النزوح الجديدة، فيما دفعت الظروف الاقتصادية المرتبطة بالنزاع 10 أسر؛ وبنسبة 43%، للنزوح.
وأردف أن 30% من الأسر النازحة الجديدة خلال الأسبوع الماضي بحاجة إلى خدمات المأوى، و44% للمواد الغذائية، فيما تفتقر 22% منها للدعم المالي، و4% للمواد غير الغذائية (NFI).
وأفادت مصفوفة النزوح أنها رصدت 3 أسر إضافية نازحة في مأرب لم يشملها تقرير الأسبوع قبل الماضي، “وقد أضيفت هذه الأرقام إلى إجمالي النزوح التراكمي المسجل منذ بداية العام”.
وأكدت “الهجرة الدولية” أن 127 أسرة تتكون من 762 شخصاً، نزحت مرة واحدة على الأقل، خلال الفترة بين 1 و25 يناير/كانون الثاني 2025