قام، صبيحة اليوم الثلاثاء، وزير السكن والعمران والمدينة،  محمد طارق بلعريبي، بزيارة تفقدية لموقع 13300 مسكن بيع بالإيجار “عدل” بسيدي عبد الله.

وحسب بيان الوزارة، فلقد تفقد بلعريبي خلال هذه الزيارة مختلف ورشات الأشغال بالموقع لا سيما أشغال الربط بشبكات الغاز، الكهرباء والماء.

ليترأس بعد ذلك اجتماعا تطرق فيه إلى نسبة إنجاز التجهيزات العمومية بالموقع والموكلة مهمة إنجازها إلى المؤسسة العمومية لتهيئة المدينة الجديدة لسيدي عبد الله.

وألح الوزير بلعريبي على ضرورة تظافر كل الجهود وبذل المزيد من الجهد قبل موعد تسليم هذا الموقع.

وقد أمر مدير المؤسسة العمومية لتهيئة المدينة الجديدة لسيدي عبد الله بضرورة استكمال أشغال محطات رفع المياه المستعملة SR1-2-3-4-5 وكذا استلام محطة تنقية المياه المستعملة STEP.

ليتنقل بعد ذلك إلى القطب 10507 مسكن بيع بالإيجار “عدل” حيث استمع إلى عرض قدمه المدير العام لوكالة “عدل” وهذا بحضور مؤسسات الإنجاز.

بالنسبة للموقع 01، فنسبة أشغال إنجازه جد متقدمة لا سيما الخرسانة، حيث تبقى أشغال 17 طابق لاستكمال أشغال الخرسانة لـ 2500 سكن خاص بهذا الموقع.

للعلم فإن المرقع 01 مزود بمركزين تجاريين متناظرين بالسبة لمحور الدوران، فيما امر وزير القطاع
باستكمال هذا الموقع في أقرب الآجال بما في ذلك أشغال التهيئة الخارجية.

اما بالنسبة للموقع 02، تم الانتهاء من 1474 سكن من أصل 2500.

وصرح الوزير بلعريبي ان الخبرة المكتسبة لدى المؤسسات الجزائرية مكنتها من الانتهاء من اشغال الخرسانة في عمارات ذات 15 طابقا في ظرف لا يتعدى الشهر وهو ما يسمح بالانتهاء من هذا الموقع في أقرب الآجال بكل لواحقه.

اما الموقع 3، فهو يحتوي على 2500 مسكن وقد انتهت الأشغال بـ 1700 وحدة سكنية من أصل 2500، أما بخصوص التهيئة الخارجية، فقد أمر السيد الوزير باستكمالها في أقرب الآجال والعمل على عدة ورشات.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: عبد الله

إقرأ أيضاً:

القائد يحذر “إسرائيل”: الحصار بالحصار

 

 

برز القائد الحيدري اليمني أمام الشرك كله، ليتحدث مخاطباً الكيان الصهيوني برفع حصاره عن غزة وشعبها، وإلا اللغة التي ستتحدث ويفهمها الصهيوني هي لغة البحار وإغلاقها.
أربعة أيام فقط إذا لم يعِ الصهاينة وتفتح الطريق إلى غزة ويرفع الحصار عنها، عندها تتحدث الصواريخ اليمنية وتتحول البحار إلى حممٍ بركانية وتنضب سفن الصهيونية وتغرق في البحار، من ثم لا نسمع إلا نحيب الصهاينة وعويلهم.
مؤامرة تلو أخرى لتهجير الفلسطينيين عن أرضهم، فقد استخدم الصهاينة كافة الأساليب لتهجير الفلسطينيين عن أرضهم ووطنهم، قتلٌ وتدمير، سلبٌ ونهب وقمع من قبلهم ولكن دون جدوى، حتى وصل بهم الأمر إلى حصارهم من الوصول إلى أبسط مقومات الحياة، هذا بكله وزعماء العرب ما بين مندد ومطالب ومتمنٍ في القمة العربية!
فقد جاء سيد الفعل بخطابٍ فيه من الإنذار والتحذير، إما فك الحصار أو الحصار بالحصار، فلا مساومة أمام تجويع إخوتنا ولا خذلان لأهلنا في غزة كما فعل الآخرون، فنحن مسؤولون أمام الله وهذا واجب ديني وأخلاقي ومبدئي ويجب على الأمة كلها اتخاذ موقف مما يحصل من قبل من لا عهد لهم ولا ذمة.
اليمن وعلى مدى معركة طوفان الأقصى كانت السبّاقة في مساندة ومؤازرة غزة بكل ما أوتيت من قوة، ففي البحار قصفت سفن الكيان وحاصرته اقتصادياً حتى جعلت من موانئه المحتلة على حافة الانهيار أو بالأحرى عُطِلت تماماً، وفي البر تم قصفهم إلى أوساط المناطق المحتلة وزلزلت المحتلين في المستوطنات بالصواريخ والطوائر المسيرة وأبقتهم في الملاجئ أياماً إن لم تكن أسابيع، وأفقدتهم السيطرة من هول الصدمة والمفاجأة بقدرات يمن 21 من سبتمبر.
اليمن اليوم وبقائده الفذ الشجاع يؤكد لشعب فلسطين ومقاومته الأبطال بأن غزة هي صنعاء ولن يتوقف الإسناد لها وأن إذا عاد الصهاينة لإجرامهم فلا يوجد شيء يثنينا عن مشاركة التصدي للعدو المجرم، وهذا جزء من المسؤولية أمام الله التي هي جزء من الجهاد لمقاتلة أعدائه ومقارعتهم .
فالتنصل من اتفاق وقف اطلاق النار والتلميحات من قبل العدو على العودة للحرب والدموية والإجرام، لن يزيد شعب فلسطين ومقاومته البواسل إلا صموداً وصلابة وعنفواناً وتمسكاً بحقهم وأرضهم حتى تحرير كامل فلسطين بإذن الله.
يتحدث كلب أمريكا عن الجحيم وهو لا يعلم بأن الجحيم له ولسياسته القذرة ولكيانه الزائل قريباً بإذن الله، فمقاومة اليمن وشعب اليمن وإرادة اليمن الصلبة لن تجعل العدو يستفرد بغزة وشعبها فهو إلى جانبها خطوةً خطوة، فاليمن وفلسطين شعبان في مقاومة واحدة وهدف التحرير واحد، وعدو صهيوني خطره على الأمة كل الأمة، وباءٌ إذا لم تتم مواجهته وكبحه فسينتشر.
إن عاد الصهاينة والتزموا بالاتفاق وفكوا الحصار عُدنا وعاد الله معنا، وإن تعنتوا ببقاء حصارهم فسيحاصرون هم وستبقى سفنهم تحت النار، فلا سفينة تصل لموانئهم حتى رفع حصارهم.
اليمن بقائدها وشعبها لغزة السند والإسناد، ولن يأبه الشعب بتصنيف أو تهديد من ذا أو ذاك بسبب الوقوف مع غزة، فلو اجتمع الأعداء وتآمروا علينا فلن نتراجع ولن يثنينا أي شيء عن مساندة غزة.

مقالات مشابهة

  • القائد يحذر “إسرائيل”: الحصار بالحصار
  • وزير الصناعة يبحث مع ممثلي “بهوان” العمانية و”هيونداي” سبل تصنيع المركبات بالجزائر
  • رجل يتسلق برج “بيغ بن” رافعا علم فلسطين
  • وزير السكن: المرأة شريك أساسي في مسيرة التنمية
  • وزير النقل يترأس إجتماعا تنسيقيا ويتناول هذه القضايا
  • هذا ما أمر به وزير الصناعة بخصوص مصنع “فنوغيل” بأدرار
  • البيومي: الإيمان يقوم على الإخلاص والإيثار من أسمى درجات الإحسان
  • وزير الصناعة يعاين مصنع الإسمنت بأدرار
  • شاهد بالفيديو.. بعد تألقها في المسلسل المصري “أشغال شقة جداً”.. الممثلة السودانية إسلام مبارك تبهر مذيعة مصرية بجمال “الزغرودة” السودانية
  • صحيفة فرنسيّة تكشف: هذا ما يقوم به حزب الله في السرّ