أرباب شركات يستفيدون من 100 مليار لتقليص التلوث الصناعي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن وزارتها قامت بمصاحبة المقاولات الصناعية الملوثة ، عبر تقديم دعم مالي مهم بواسطة صندوق مكافحة التلوث الصناعي و الآليات التطوعية لمكافحة التلوث الصناعي و المقذوفات السائلة، والذين أحدثا بشراكات مع دول أوربية.
و ذكرت بنعلي، خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن هذه الآليات تشجع المقاولات الصناعية المغربية على التأهيل البيئي للمقاولات عبر هبات قد تصل الى 40 في المائة من الكلفة الإجمالية كمساهمة في تمويل تجهيزات المعالجة و الحد من النفايات السائلة أو الصلبة.
و أوضحت أن وزارتها ساهمت في تمويل 125 مشروعا لمكافحة التلوث الصناعي السائل و الغازي و الصلب موزعة على مختلف جهات المملكة ووصلت كلفتها مليار درهم ، منها 338 مليون درهم على شكل هبة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التلوث الصناعی
إقرأ أيضاً:
لجنة المونديال تُعيد مناقصة إنجاز مشروع الطريق السيار الثاني بين الرباط والدارالبيضاء بتفضيل المقاولات الوطنية
زنقة 20. الدارالبيضاء
مباشرة بعد توقف مفاجئ لمناقصة مشروع إنجاز الطريق السيار القاري الثاني الذي سيربط العاصمة الرباط بمدينة الدارالبيضاء، فرض تنظيم المملكة لمونديال 2030، برمجة الشركة الوطنية للطرق السيار طرح المناقصة مرة أخرى.
المناقصة التي ينتظر أن تطرح للعموم خلال الأيام القليلة المقبلة، يرتقب أن ترسي حصراً على المقاولات الوطنية المغربية، التي أثبتت علو كعبها في إنجاز المشاريع الكبرى في البنيات التحتية.
ويرى متابعون أن الطريق السيار القاري الذي سيعزز الطريق السيار الحالي، بين أكبر مدينتين في المملكة، سيتم إنجازه قبيل 2030، حيث سيربط موقع ملعب الحسن الثاني بالدارالبيضاء بالقرب من مدينة بنسليمان والذي سيتزامن موعد كأس العالم، المقررة بالمملكة المغربية إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال.
جدير بالذكر، أن أزيد من 18 مقاولة متنافسة من ست دول تقدمت بعروضهم للفوز بمشروع الطريق السيار القاري بين الرباط والدار البيضاء، قبل أن يتم إلغاء المناقصة، بشكل مفاجئ في اللحظات الأخيرة، خاصة وأن المشروع كان قد قُدم للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وسيلعب هذا الطريق السيار (58 كلم) سيلعب دورًا حيويًا في الربط بين الملعب الكبير الحسن الثاني في الدار البيضاء ومواقع الإقامة المختلفة التي تتطلبها الفيفا، بما يتماشى مع المعايير التي تفرضها المنظمة العالمية لكرة القدم.
مونديال 2030