تواصل وزارة الحج والعمرة السعودية الاستعداد لاستقبال أفواج الحجاج لأداء مناسك الحج المبرور، لضمان نجاح موسم الحج وتوفير سبل الراحة لأداء الفريضة وخدمة الحجاج.

وأعلنت الوزارة إيقاف إصدار تصاريح العمرة من تطبيق «نسك»؛ لبداية موسم الحج، وأكدت الوزارة أنه يجب الحصول على تصريح لأداء الحج، وستتخذ إجراءات رادعة ضد كل من يخالف الأنظمة، خاصة الذين يتم ضبطهم فى المناطق المخصصة للحجاج الشرعيين، وقررت منع حاملى تأشيرة الزيارة من دخول مكة المكرمة أو البقاء فيها فى الفترة من 15 ذى القعدة إلى 15 ذى الحجة، وسيُسمح بالدخول فقط لحاملى تأشيرات الحج؛ بهدف تيسير أداء المناسك للحجاج، مؤكدة أهمية حمل ضيوف الرحمن بطاقة «نسك»؛ لضمان توفير الخدمات بيسر وسهولة فى جميع مراحل رحلتهم.

وأعلن الدكتور عايض بن محمد الغوينم، وكيل وزارة الحج والعمرة لشئون الحج، عن جاهزية وسائل نقل الحجاج من مكة المكرمة إلى المشاعر المقدسة.

وقال «الغوينم» إن الوزارة اتخذت جميع الإجراءات الضرورية لضمان نجاح موسم الحج هذا العام، وتم تدشين مبادرة شاملة لمحاكاة تجربة الحج فى جميع جوانبه العملية، بما فى ذلك النقل والإسكان وخدمات الإعاشة والدعم، بهدف تقديم أفضل خدمة للحجاج، وتم تنفيذ الفرضية الثانية لتفويج الحجاج لاختبار جاهزية وسائل النقل خلال موسم الحج، حيث تم تنظيم نحو 36 ألف رحلة فى يوم واحد تمتد لمدة تقارب الـ17 ساعة متواصلة، مشيراً إلى وجود مكاتب لشئون الحجاج فى أكثر من 80 دولة لتبادل الخبرات وتسهيل متابعة أداء المشاعر المقدسة. وقامت الهيئة العامة للعناية بشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى بتكليف جميع فرقها البشرية والآلية والتقنية لتقديم خدماتها للزوار القادمين، بما فى ذلك تقديم الخدمات عند أبواب الكعبة المشرفة، ويعمل 897 موظفاً وموظفة على هذه الخدمات، موزعين على 89 باباً مخصصاً لاستقبال ضيوف الرحمن. وأفادت الهيئة بأن هناك 89 باباً تُستخدم حالياً فى المسجد الحرام، ويتم فتح 15 باباً إضافياً يوم الجمعة لخدمة المصلين، وتدير الإدارة توجيه المصلين إلى أماكن الصلاة وتوجيههم عند امتلاء المصليات لضمان سهولة الحركة فى الدخول والخروج من المسجد الحرام.

وأوضحت الهيئة أن توفير أسماء وأرقام أبواب المسجد الحرام يساعد المصلين وزوار بيت الله الحرام على تحديد مواقع الدخول والخروج بسهولة، مشيرة إلى وجود مراقبين يلتزمون بتنفيذ تعليمات الإدارة بعدم دخول الأمتعة والطعام والمشروبات وغيرها، وهذا يسهم فى الحفاظ على نظافة المسجد الحرام. وأعلنت شركة المياه الوطنية فى المملكة العربية السعودية، من خلال فرعها فى القطاع الشمالى الغربى، عن استكمال استعداداتها لموسم الحج، وأكدت جاهزيتها لتقديم الخدمات المائية والبيئية لضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوى الشريف والمواقع الدينية فى المدينة المنورة. وتضمنت خطة التشغيل لموسم الحج هذا العام جاهزية إدارة عمليات توزيع المياه وضخها بشكل مستمر على مدار الساعة إلى المنطقة المركزية والمزارات الدينية، وتضمنت الخطة التنسيق المستمر مع شركة تحلية المياه وتوفير كميات كبيرة من المياه المخزنة لضمان تشغيل سلس يفوق 2.8 مليون متر مكعب.كشف إيهاب عبدالعال، عضو اللجنة الفنية للحج بوزارة السياحة والآثار، عن الانتهاء من إجراءات الحج وفقاً للتوقيتات التى حددتها الوزارة، والمنصوص عليها بضوابط الحج السياحى، موضحاً أن وزارة السياحة انتهت مؤخراً من مراجعة كافة البرامج التى أعدتها الشركات لحجاجها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحج مناسك الحج قرعة الحج المسجد الحرام موسم الحج

إقرأ أيضاً:

الشقي من حُرم فيه.. خطيب المسجد الحرام يوضح 5 أمور تحدث في رمضان

قال الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إنه كان رسولنا - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يبشر أصحابه ويقول لهم: أتاكم شهر رمضان شهر بركة، ينزل الله فيه الرحمة، ويحط الخطايا، ويستجيب الدعاء، ويباهي الله بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرًا؛ فإن الشقي من حُرم فيه رحمة الله".

الشقي من حُرم فيه

وأوضح “ الجهني” خلال خطبة الجمعة الأولى من رمضان من المسجد الحرام بمكة المكرمة ، أن من أعظم نعم الله سبحانه وتعالى على عباده المؤمنين أن من عليهم قبل أيام قلائل ببلوغ موسم من مواسم الخيرات، هو شهر رمضان ذو الرحمات والبركات.

وتابع: شهر يفرح فيه الصائمون، ويربح فيه عند الله عز وجل  العاملون، شهر فرائضه مضاعفة على فرائض غيره من الأجور ونوافله كفرائض غيره من الشهور، شهر الجود والصدقات، شهر تقال فيه العثرات، وتكفر فيه السيئات، فرض الله سبحانه وتعالى علينا صيامه.

وأضاف أنه سن لنا رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم  - قيامه، وكان من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في شهر رمضان وهو أكمل الهدي، الإكثار من أنواع العبادات، فقد كان أجود الناس بالخير .

أجود ما يكون في رمضان

وأشار إلى أن رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كان أجود ما يكون في رمضان يكثر فيـه الصدقة، والإحسان، وتلاوة القرآن، والصلاة، والذكر، والاعتكاف، وحث عليه الصلاة والسلام على العمرة إلى البيت الحرام في رمضان.

وأفاد بأنه كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم-  يخص شهر رمضان من العبادة ما لا يخص غيره به من الشهور ، لافتًا إلى أنه مضى من شهرنا المبارك شهر الفضائل والخيرات، وموسم العمل والحسنات ما مضى من أيام، وأخذت أيامه في التتابع وسينتهي عن قريب.

ونبه إلى أن السعيد من تدبر أمره وأخذ حذره وانتهز الفرصة قبل فواتها، واغتنم فضل ربه ذي الجود والكرم والإحسان، موصيًا المسلمين بالإكثار من قراءة القرآن وإطعام الطعام والتصدق على الفقراء والأيتام، وصون الجوارح عن المعاصي والذنوب والآثام، والإكثار من الصلاة والسلام على سيد الأنام وبدر التمام نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-  .

مقالات مشابهة

  • الكشف عن حدث تاريخي في المسجد الحرام
  • جهة مراكش آسفي تتخذ خطوات حاسمة لضمان استدامة إمدادات المياه في الجهة
  • للمعتمرين.. محظورات عاجلة لوزارة الداخلية السعودية تخص المسجد الحرام
  • 35 دقيقة لتنظيف المسجد الحرام
  • إحصائيات رسمية تسجل ارتفاعاً كبيراً في صادرات زيت الزيتون المغربي إلى أوربا
  • مصليات وتسهيلات خاصة لذوي الإعاقة وكبار السن في المسجد الحرام خلال شهر رمضان
  • غوارديولا يحاول إنقاذ موسم مانشستر سيتي
  • نجاح عملية دقيقة لإعادة زرع يد مبتورة بمستشفى الرازي في مراكش
  • الشقي من حُرم فيه.. خطيب المسجد الحرام يوضح 5 أمور تحدث في رمضان
  • “شراب التوت البري” يواصل النجاح.. موسم رابع قيد التحضير