ستسمعون مني الحقيقة.. سرايا القدس تبث رسالة أسير إسرائيلي للمتظاهرين
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مقطع فيديو يظهر أحد أسرى الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين لديها في قطاع غزة، وهو يخاطب المتظاهرين الإسرائيليين في الأراضي المحتلة.
وقال الأسير الذي ذكر أن اسمه "إلكسندر توربانوف" في مقطع حمل عنوان "الحكومة (الإسرائيلية) لا تريد أن تدفع الثمن"، "إلى مواطني إسرائيل والمتظاهرين.
وختم "توربانوف" رسالته المقتضبة بالقول: "أطلب منكم أن تنتظروا بمزيد من الصبر".
وسبق لسرايا القدس أن بثت مقاطع فيديو لأسرى إسرائيليين لديها، إلا أن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كانت الأكثر في هذا السياق.
وتأتي هذه الرسالة في ظل تصاعد حراك عائلات الأسرى الإسرائيليين ومؤيديها للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة فورية لتبادل الأسرى، كما تتعرض حكومته لانتقادات متزايدة لتسبب قوات الاحتلال في مقتل عدد من المحتجزين.
وفي مارس/آذار الماضي، بثت القسام مقطعا مرئيا حول معاناة الجنود الإسرائيليين المحتجزين في غزة، ومطلع الشهر ذاته كشف أبو عبيدة الناطق باسم القسام أن "عدد أسرى العدو الذين تم قتلهم نتيجة العمليات العسكرية لجيش العدو في قطاع غزة قد يتجاوز 70 أسيرا".
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نفذت المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها القسام هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة، وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين، وأسرت ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يوجه رسالة إلى السفير البابوي في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، رسالة إلى المطران فيسفالداس كولبوكاس السفير البابوي في أوكرانيا ، متمنيًا أن يتردّد قريبًا صدى كلمة سلام "في عائلات وبيوت وساحات أوكرانيا العزيزة"، وجاءت نص الرسالة كما نشرتها الصفحة الرسمية للفاتيكان كالاتي:
أود من خلال هذه الرسالة التي أوجهها إليك كممثل لي في أوكرانيا الحبيبة والمعذبة أن أعانق جميع مواطنيها أينما كانوا. ويتيح لي الفرصة للقيام بذلك مرور ألف يوم من العدوان العسكري الواسع النطاق الذي يتعرّض له الأوكرانيون. أعرف جيدًا أنه لا يمكن لأي كلمة بشرية أن تحمي حياتهم من القصف اليومي، ولا أن تعزي الذين يبكون الموتى، ولا أن تشفي الجرحى، ولا أن تعيد الأطفال إلى وطنهم، ولا أن تحرر الأسرى، ولا أن تخفف من آثار الشتاء القاسية، ولا أن تعيد العدالة والسلام. وهذه الكلمة - سلام - التي نسيها العالم اليوم للأسف، هي التي نود أن نسمع صداها في عائلات وبيوت وساحات أوكرانيا العزيزة. لكن للأسف، على الأقل في الوقت الراهن، ليس الأمر كذلك!
لكن كلماتي هذه ليست مجرد كلمات، على الرغم من كونها مُفعمة بالتضامن، ولكنها كما أفعل منذ بداية غزو هذا البلد، تضرع من القلب إلى الله، المصدر الوحيد للحياة والرجاء والحكمة، لكي يهدي القلوب ويجعلها قادرة على بدء مسارات حوار ومصالحة ووفاق. أعرف أن كل صباح، عند الساعة التاسعة صباحًا، مع "دقيقة صمت وطني"، يتذكر الأوكرانيون بحزن العديد من الضحايا الذين سقطوا بسبب النزاع: أطفال وكبار، مدنيّون وعسكريّون، بالإضافة إلى الأسرى الذين غالبًا ما يكونون في ظروف يرثى لها. أضمّ صوتي إليهم لكي تعلو الصرخة التي ترتفع إلى السماء التي تأتي منها المساعدة: "معونتي من عند الرب صانع السماوات والأرض" (مزمور ١٢١).
وختم البابا فرنسيس رسالته قائلاً: ليعزّ الرب قلوبنا ويقوّي رجاءنا بأنه بينما سيجمع جميع الدموع التي انسكبت ويطلب حسابها، هو سيبقى بجانبنا حتى عندما تبدو الجهود البشرية غير مثمرة والأعمال غير كافية. وإذ أثق بأن الله هو الذي سيقول الكلمة الأخيرة في هذه المأساة الهائلة، أبارك الشعب الأوكراني بأسره، بدءًا من الأساقفة والكهنة الذين بقيت معهم، أيها الأخ العزيز، إلى جانب أبناء وبنات هذه الأمة طوال هذه الأيام الألف من الألم.